نيوزيلندا تقيم «فقاعة» سياحية خالية من «كورونا» مع جزر كوك

رئيسة الوزراء النيوزيلندية جاسيندا أردرن (إ.ب.أ)
رئيسة الوزراء النيوزيلندية جاسيندا أردرن (إ.ب.أ)
TT

نيوزيلندا تقيم «فقاعة» سياحية خالية من «كورونا» مع جزر كوك

رئيسة الوزراء النيوزيلندية جاسيندا أردرن (إ.ب.أ)
رئيسة الوزراء النيوزيلندية جاسيندا أردرن (إ.ب.أ)

تعتزم نيوزيلندا إقامة «فقاعة» سياحية خالية من فيروس «كورونا» المستجد مع جزر كوك الصغيرة، نظراً إلى نجاح البلدين في احتواء جائحة «كوفيد- 19»، على ما أعلنت، اليوم الاثنين، رئيسة الوزراء النيوزيلندية جاسيندا أردرن.
وأوضحت أردرن أن الأشخاص الذين يتنقلون بين البلدين عبر هذا الممر لن يحتاجوا إلى التزام الحجر الصحي، موضحة أن النتائج الجيدة التي حققها البلدان في مكافحة الجائحة أتاحت إقامة هذه «الفقاعة».
وقالت أردرن للصحافيين: «نأمل في أن يكون ممكناً تنفيذ ذلك قبل نهاية السنة»؛ لكنها شددت على أن الحذر واجب.
ولم تسجل في نيوزيلندا سوى 22 حالة وفاة نتيجة فيروس «كورونا»، بينما تعود آخر إصابة بانتقال العدوى محلياً إلى أكثر من 100 يوم. أما جزر كوك، فأعلنت أنها خالية من الفيروس في منتصف أبريل (نيسان) الفائت.
وسيكون الأرخبيل الصغير بلا شك المستفيد الأكبر من هذه «الفقاعة». وذكرت أردرن أن 60 في المائة من السياح في جزر كوك قبل الجائحة كانوا من النيوزيلنديين.
ومع ذلك لا يزال الحذر قائماً إذ كانت نيوزيلندا تعتزم قبل بضعة أشهر إقامة «فقاعة» مماثلة مع أستراليا؛ لكن المشروع أرجئ إلى أجل غير مسمى بسبب تسجيل موجة وبائية ثانية في أستراليا.
ويخضع كل شخص يصل إلى نيوزيلندا حالياً لحجر صحي مدته 14 يوماً، غير أن النيوزيلنديين يعيشون من جهتهم حياة شبه طبيعية، ولم يطلب منهم التقيد بتدابير التباعد الاجتماعي. وسُمح مجدداً للجمهور بارتياد الملاعب وحضور الأنشطة الرياضية.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».