لوحة «الدورة السياسية» لرئيسة وزراء نيوزيلندا

حققت 12 ألف دولار في مزاد خيري

جاسيندا أردرن (إ.ب.أ)
جاسيندا أردرن (إ.ب.أ)
TT

لوحة «الدورة السياسية» لرئيسة وزراء نيوزيلندا

جاسيندا أردرن (إ.ب.أ)
جاسيندا أردرن (إ.ب.أ)

تم بيع رسم أصلي من تنفيذ رئيسة الوزراء النيوزيلندية جاسيندا أردرن بمبلغ 18 ألف دولار نيوزيلندي (12 ألف دولار أميركي) في مزاد علني خيري. وطُرح العمل الفني، الذي يحمل عنوان «الدورة السياسية»، للمزايدة على موقع «تريد مي» للمزادات أول من أمس حسب ما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية.
واجتذب الرسم، الذي ليس له أي نسخة أخرى، والذي يصور إعصاراً، أكثر من 200 محاولة مزايدة وسجل أكثر من 33 ألف مشاهدة.
وسوف تذهب عائدات البيع إلى «كورو كير»، وهي مؤسسة خيرية تدعم أطفال نيوزيلندا الذين يواجهون أمراضاً أو إعاقات تهدد حياتهم. وقال المتحدث باسم المنظمة الخيرية، تريسي كوران إن المنظمة اضطرت لإلغاء حفلها الرئيسي السنوي لجمع التبرعات بسبب «كورونا».
وأضافت المؤسسة الخيرية: «رغم أن رحلاتنا الخارجية معلقة حالياً، فإننا سنواصل تحقيق الأحلام من خلال التخطيط لعطلات محلية لهؤلاء الأطفال المميزين».
وليست هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها بيع أعمال أردرن الفنية في مزاد علني على الموقع الإلكتروني، حيث بيع عمل فني لها من قبل يحمل عنوان «تو دو ليست» مقابل 2500 دولار نيوزيلندي (1670 دولاراً أميركيا)خصصت لصالح مؤسسة «بيرنت تو بيرنت» الخيرية في عام 2018.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.