كيف يبني أستون فيلا على النجاح الذي حققه بالبقاء في «الأضواء»؟

الفريق تجنب الهبوط بفضل دفاعه... وعليه الآن تقوية خط هجومه

جاك غريليش بعد أن سجل هدفاً في المباراة الأخيرة هذا الموسم (الغارديان)
جاك غريليش بعد أن سجل هدفاً في المباراة الأخيرة هذا الموسم (الغارديان)
TT

كيف يبني أستون فيلا على النجاح الذي حققه بالبقاء في «الأضواء»؟

جاك غريليش بعد أن سجل هدفاً في المباراة الأخيرة هذا الموسم (الغارديان)
جاك غريليش بعد أن سجل هدفاً في المباراة الأخيرة هذا الموسم (الغارديان)

في البداية، تتعين علينا العودة بالذاكرة لعدة أسابيع سابقة، لنتذكر تلك اللحظة التي كان فيها بقاء أستون فيلا في الدوري الإنجليزي الممتاز مهدداً إلى أقصى درجة ممكنة. وكان ذلك بالتحديد حين فاز واتفورد على نيوكاسل يونايتد في 11 يوليو (تموز) الماضي، ليبتعد واتفورد بفارق سبع نقاط كاملة عن أستون فيلا. وعلاوة على ذلك، كان واتفورد الأفضل من حيث الفارق بين الأهداف التي سجلها والتي استقبلها خلال الموسم، لذلك كانت هناك ضغوط هائلة على أستون فيلا.
وعندما استضاف أستون فيلا نظيره كريستال بالاس على ملعب «فيلا بارك» في اليوم التالي، كان يتعين على أستون فيلا، بقيادة المدير الفني دين سميث، أن يقوم بشيء لم ينجح في القيام به منذ عشر مباريات في الدوري الإنجليزي الممتاز، خلال فترة امتدت إلى 173 يوماً، وهو الفوز بمباراة في الدوري الإنجليزي الممتاز. ولم يكن يتبقى على انتهاء الموسم سوى أربع مباريات فقط، ولم يكن أستون فيلا قد أظهر المؤشرات التي تدل على أنه قادر على تجاوز هذه المرحلة الصعبة.
لكن أستون فيلا تمكن من حصد ثماني نقاط من الأربع مباريات المتبقية، ونجح في البقاء في الدوري الإنجليزي الممتاز، في الوقت الذي هبط فيه واتفورد إلى دوري الدرجة الأولى. ويعتقد كل مدير فني في عالم كرة القدم أن فريقه يستحق الأفضل في ضوء الأداء الذي يقدمه؛ لكن سميث كان مصمماً بشكل خاص على أن نتائج أستون فيلا لا تعكس التطور الذي طرأ على مستوى الفريق بعد استئناف الموسم. وقبل توقف الدوري، كان أستون فيلا يعاني بشكل واضح في النواحي الدفاعية، وسمح للفرق المنافسة بتسديد 5.64 تسديدة على المرمى في المباراة في المتوسط، وهي النسبة الأعلى بين أندية الدوري الإنجليزي الممتاز؛ لكن أستون فيلا نجح في تقوية خط دفاعه بشكل لا يصدق بعد استئناف مباريات الدوري.
فخلال المباريات العشر التي لعبها أستون فيلا بعد استئناف الموسم، لم يسمح للفرق المنافسة سوى بتسديد 2.8 تسديدة على المرمى في المباراة في المتوسط، أقل من نصف عدد التسديدات التي كانت على مرمى الفريق في المباراة الواحدة قبل فترة التوقف، ورابع أدنى معدل بين أندية الدوري الإنجليزي الممتاز خلف كل من وولفرهامبتون ومانشستر سيتي وليفربول. وفي الحقيقة، يعد هذا التحسن مثيراً للإعجاب بشكل خاص، نظراً لأن أستون فيلا واجه ستة أندية من بين الأندية التي كانت تسعى للتأهل إلى البطولات الأوروبية.
ومن الواضح أن التحسن الواضح الذي طرأ على خط دفاع أستون فيلا كان هو السبب الرئيسي في بقاء الفريق في الدوري الإنجليزي الممتاز، وهو الأمر الذي سيمنح سميث الفرصة لبناء فريق أفضل خلال المرحلة المقبلة. لقد مر أستون فيلا بمرحلة «إصلاح شامل» خلال الصيف الماضي، عندما تعاقد مع 12 لاعباً جديداً، ومن المؤكد أن النادي لا يحتاج للتعاقد مع هذا العدد الكبير مرة أخرى. وبدلاً من ذلك، يجب أن يركز الفريق على كيفية الحفاظ على أفضل لاعبيه.
وستكون المهمة الرئيسية هي الحفاظ على نجم الفريق جاك غريليش. وحتى لو خسر أستون فيلا هذه المعركة ورحل غريليش – وهذا هو الأرجح – فإن اللاعب سيرحل بمقابل مادي كبير. ولم يكن غريليش هو اللاعب الوحيد الذي كان سيرحل عن أستون فيلا في حال هبوط النادي؛ حيث كان من المحتمل أن يرحل أيضاً كل من تيرون مينغز، وجون ماكجين، ودوغلاس لويز. ويأمل مشجعو أستون فيلا الآن أن يبقى هؤلاء النجوم؛ لأنهم يشكلون العمود الفقري للفريق.
وسيكون لويز هو أكبر خسارة لأستون فيلا، إذا ما قرر مانشستر سيتي - على سبيل المثال - دفع الشرط الجزائي في عقد اللاعب. من المؤكد أنه يجب الإشادة بمدافعي أستون فيلا بسبب التطور الهائل الذي طرأ على مستواهم بعد استئناف الموسم، كما يجب الإشادة أيضاً بلويز الذي تألق بشكل لافت بعد فترة التوقف، وبات من الواضح أنه أصبح يفهم دوره مع الفريق بشكل أفضل. كما تطور مستوى كل من إزري كونسا وكورتني هاوز، وهو الأمر الذي سيخفف من وطأة رحيل مينغز في حال حدوث ذلك. وقد استعاد ماكجين أيضاً لياقته البدنية بعد فترة طويلة، ويبدو من المرجح الآن أنه سيبقى مع الفريق خلال المرحلة المقبلة.
وإذا تمكن أستون فيلا من الاحتفاظ بهذا العمود الفقري، فسيتحسن بشكل أكبر بعد عودة حارس المرمى توم هيتون الذي يغيب عن صفوف الفريق بعد تعرضه لإصابة قوية في الركبة. ومن المهم أيضاً أن يدعم النادي صفوفه ببعض اللاعبين الجدد، وخصوصاً في خط الهجوم. وسوف يستعيد النادي أيضاً خدمات مهاجمه ويسلي الذي تعرض لإصابة قوية في المباراة نفسها التي أصيب فيها هيتون وأدت لغيابه حتى نهاية الموسم؛ لكن أستون فيلا سيكون بحاجة أيضاً إلى التعاقد مع مهاجم آخر.
وهناك دليل آخر على تحسن خط دفاع أستون فيلا، وهو أن الفريق قد ابتعد عن المراكز المؤدية للهبوط، رغم أن المهاجم الذي لعب بدلاً من ويسلي (ألي ساماتا) لم يسجل أي هدف بعد استئناف مباريات الدوري. وكان ساماتا الذي انضم لأستون فيلا قادماً من جينت البلجيكي في فترة الانتقالات الشتوية الماضية، قد سجل في أول مباراة له مع الفريق؛ لكنه لم يسجل أي هدف منذ ذلك الحين. وشارك ساماتا في التشكيلة الأساسية للفريق في المباريات العشر التي لعبها بعد استئناف الموسم؛ لكنه لم يسدد أي تسديدة على المرمى حتى الجولة الأخيرة من الموسم! في الحقيقة، يبدو ساماتا غير قادر على قيادة خط هجوم أستون فيلا.
وكان من الممكن أن يتعاقد أستون فيلا مع نيل ماوباي الصيف الماضي؛ لكنه قرر في نهاية المطاف عدم دفع مبالغ مالية كبيرة لإتمام صفقات أخرى. وكان من الواضح في كثير من الأوقات خلال الموسم الحالي أن لاعبي أستون فيلا يفتقرون لخبرة اللعب في الدوري الإنجليزي الممتاز، لذلك سيضع سميث عينه على لاعبي الأندية الثلاثة الهابطة؛ لأنهم يملكون بالفعل خبرات اللعب في الدوري الإنجليزي الممتاز، على الرغم من استبعاد التفكير في تروي ديني؛ لأنه من مشجعي نادي برمنغهام سيتي، الغريم التقليدي لأستون فيلا.
وبالإضافة إلى التعاقد مع مهاجم قوي، يتعين على سميث تدعيم مركز الجناح بلاعبين أصحاب مستوى ثابت، نظراً لأن كلاً من أنور الغازي ومحمود حسن تريزيغيه - على الرغم من بطولاته في نهاية الموسم – لم يقدما أداء ثابتاً. ربما يحلم جمهور أستون فيلا بالتعاقد مع جناح برينتفورد، الجزائري سعيد بن رحمة - وهو لاعب آخر كان على رادار أستون فيلا الصيف الماضي - لكن يبدو أن الوقت قد تأخر للتعاقد مع هذا اللاعب. وكان بن رحمة هو أفضل لاعب في دوري الدرجة الأولى هذا الموسم.
ويتم بالفعل تحديد البدائل في حال الفشل في التعاقد مع بن رحمة؛ حيث يفكر أستون فيلا بالفعل في التعاقد مع إبيريتشي إيزي الذي سجل 14 هدفاً، ووضع ثمانية أهداف أخرى مع كوينز بارك رينجرز، في دوري الدرجة الأولى هذا الموسم. ويضع أستون فيلا أولوية كبرى للتعاقد مع نجم توتنهام السابق، ماركوس إدواردز الذي يقدم مستويات متميزة مع نادي فيتوريا دي غيماريش البرتغالي هذا الموسم. وتشير تقارير إلى أن ناصف ساويرس، المالك المشارك لأستون فيلا، يستعد للاستثمار في نادي فيتوريا دي غيماريش البرتغالي، وهو الأمر الذي قد يساهم في نجاح هذه الصفقة.
وسيكون الهدف الأساسي لأستون فيلا هو البناء على النجاحات التي حققها الفريق خلال الشهرين الماضيين، وتدعيم خط هجوم الفريق بالشكل الذي يساعد النادي على احتلال مركز أفضل في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز. وفي وقت سابق من هذا الموسم، لم تكن الكرة تصل بالشكل الكافي إلى مهاجمي الفريق، وكانت تعود بسرعة إلى الثلث الدفاعي لأستون فيلا. وبعدما نجح الفريق في تحسين خط دفاعه، بات يتعين عليه الآن أن يفكر في تقوية خط الهجوم، حتى يمكنه تحقيق نتائج أفضل خلال الفترة المقبلة.


مقالات ذات صلة

آرسنال يستعيد ذاكرة الانتصارات... وتشيلسي «ثالثاً» بثنائية في ليستر

رياضة عالمية  توماس بارتي لاعب أرسنال محتفلا بهدفه في مرمى نوتنغهام فورست (رويترز)

آرسنال يستعيد ذاكرة الانتصارات... وتشيلسي «ثالثاً» بثنائية في ليستر

بعد تعثره بتعادلين أمام تشيلسي وليفربول وخسارتين أمام بورنموث ونيوكاسل يونايتد في الجولات الأربع الماضية، وضع فريق آرسنال حداً لنتائجه السلبية في الدوري

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية بيدرو لاعب توتنهام محتفلاً بهدفه في السيتي (رويترز)

الدوري الإنجليزي: رباعية توتنهام تحطم سلسلة مان سيتي القياسية على أرضه

استمرت معاناة مانشستر سيتي بخسارة مفاجئة 4 - صفر أمام ضيفه توتنهام هوتسبير في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم اليوم السبت.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية صلاح سجل هدفه الشخصي رقم 165 في الدوري الإنجليزي (د.ب.أ)

صلاح يحطم الأرقام وتجديد عقده «ضرورة حتمية» في ليفربول

أصبحت جملة «محمد صلاح هو الوحيد الذي...» شائعةً للغاية خلال السنوات الأخيرة عند الحديث عن أي بيانات أو إحصاءات هجومية في عالم كرة القدم. ويقدم النجم المصري

ديفيد سيغال (لندن)
رياضة عالمية بوستيكوغلو مدرب توتنهام (رويترز)

بوستيكوغلو: غوارديولا في طريقه لأن يصبح أحد عظماء التدريب

قال أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير إن بيب غوارديولا رفع سقف المنافسة مع مدربي الدوري الإنجليزي الممتاز.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية غوارديولا (أ.ف.ب)

غوارديولا بعد تجديد عقده: لم يحن وقت الرحيل

قال المدرب الإسباني بيب غوارديولا الخميس عقب تمديد عقده مع مانشستر سيتي بطل إنجلترا لعامين اضافيين حتى العام 2027 إنّه «لم يستطع الرحيل الآن».

«الشرق الأوسط» (مانشستر)

بعد مئويته الأولى... هالاند يتطلع إلى المزيد في مسيرته الحالمة مع مانشستر سيتي

هالاند يفتتح التسجيل في شباك تشيلسي (أ.ب)
هالاند يفتتح التسجيل في شباك تشيلسي (أ.ب)
TT

بعد مئويته الأولى... هالاند يتطلع إلى المزيد في مسيرته الحالمة مع مانشستر سيتي

هالاند يفتتح التسجيل في شباك تشيلسي (أ.ب)
هالاند يفتتح التسجيل في شباك تشيلسي (أ.ب)

وصل النجم النرويجي الدولي إيرلينغ هالاند إلى 100 مباراة في مسيرته مع فريق مانشستر سيتي، حيث احتفل بمباراته المئوية خلال فوز الفريق السماوي 2 - صفر على مضيفه تشيلسي، الأحد، في المرحلة الافتتاحية لبطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

وكان المهاجم النرويجي بمثابة اكتشاف مذهل منذ وصوله إلى ملعب «الاتحاد» قادماً من بوروسيا دورتموند الألماني في صيف عام 2022، حيث حصل على الحذاء الذهبي للدوري الإنجليزي الممتاز كأفضل هداف بالبطولة العريقة في موسميه حتى الآن. واحتفل هالاند بمباراته الـ100 مع كتيبة المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا على أفضل وجه، عقب تسجيله أول أهداف مانشستر سيتي في الموسم الجديد بالدوري الإنجليزي في شباك تشيلسي على ملعب «ستامفورد بريدج»، ليصل إلى 91 هدفاً مع فريقه حتى الآن بمختلف المسابقات. هذا يعني أنه في بداية موسمه الثالث مع سيتي، سجل 21 لاعباً فقط أهدافاً للنادي أكثر من اللاعب البالغ من العمر 24 عاماً، حسبما أفاد الموقع الإلكتروني الرسمي لمانشستر سيتي.

وعلى طول الطريق، حطم هالاند كثيراً من الأرقام القياسية للنادي والدوري الإنجليزي الممتاز، حيث وضع نفسه أحد أعظم الهدافين الذين شهدتهم هذه البطولة العريقة على الإطلاق. ونتيجة لذلك، توج هالاند بكثير من الألقاب خلال مشواره القصير مع سيتي، حيث حصل على جائزة لاعب الموسم في الدوري الإنجليزي الممتاز، ولاعب العام من رابطة كتاب كرة القدم، ولاعب العام من رابطة اللاعبين المحترفين، ووصيف الكرة الذهبية، وأفضل لاعب في جوائز «غلوب سوكر».

كان هالاند بمثابة اكتشاف مذهل منذ وصوله إلى مانشستر (أ.ف.ب)

وخلال موسمه الأول مع سيتي، أحرز هالاند 52 هدفاً في 53 مباراة في عام 2022 - 2023، وهو أكبر عدد من الأهداف سجله لاعب بالدوري الإنجليزي الممتاز خلال موسم واحد بجميع البطولات. ومع إحرازه 36 هدفاً، حطم هالاند الرقم القياسي المشترك للأسطورتين آلان شيرر وآندي كول، البالغ 34 هدفاً لكل منهما كأكبر عدد من الأهداف المسجلة في موسم واحد بالدوري الإنجليزي الممتاز. وفي طريقه لتحقيق هذا العدد من الأهداف في البطولة، سجل النجم النرويجي الشاب 6 ثلاثيات - مثل كل اللاعبين الآخرين في الدوري الإنجليزي الممتاز مجتمعين آنذاك. وخلال موسمه الأول مع الفريق، كان هالاند أيضاً أول لاعب في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز يسجل «هاتريك» في 3 مباريات متتالية على ملعبه، وأول لاعب في تاريخ المسابقة أيضاً يسجل في كل من مبارياته الأربع الأولى خارج قواعده. وكان تسجيله 22 هدفاً على أرضه رقماً قياسياً لأكبر عدد من الأهداف المسجلة في ملعب «الاتحاد» خلال موسم واحد، كما أن أهدافه الـ12 ب دوري أبطال أوروبا هي أكبر عدد يحرزه لاعب في سيتي خلال موسم واحد من المسابقة.

أما في موسمه الثاني بالملاعب البريطانية (2023 - 2024)، فرغم غيابه نحو شهرين من الموسم بسبب الإصابة، فإن هالاند سجل 38 هدفاً في 45 مباراة، بمعدل هدف واحد كل 98.55 دقيقة بكل المنافسات، وفقاً لموقع مانشستر سيتي الإلكتروني الرسمي. واحتفظ هالاند بلقب هداف الدوري الإنجليزي للموسم الثاني على التوالي، عقب إحرازه 27 هدفاً في 31 مباراة... وفي نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، عندما سجل هدفاً في تعادل مانشستر سيتي 1 - 1 مع ليفربول، حطم هالاند رقماً قياسياً آخر في الدوري الإنجليزي الممتاز، بعدما أصبح أسرع لاعب في تاريخ المسابقة يسجل 50 هدفاً، بعد خوضه 48 مباراة فقط بالبطولة.

وتفوق هالاند على النجم المعتزل آندي كول، صاحب الرقم القياسي السابق، الذي احتاج لخوض 65 لقاء لتسجيل هذا العدد من الأهداف في البطولة. وفي وقت لاحق من ذلك الشهر، وخلال فوز سيتي على لايبزيغ، أصبح اللاعب البالغ من العمر 23 عاماً في ذلك الوقت أسرع وأصغر لاعب على الإطلاق يسجل 40 هدفاً في دوري أبطال أوروبا، حيث انتقل إلى قائمة أفضل 20 هدافاً على الإطلاق بالمسابقة.

كما سجل هالاند 5 أهداف في مباراة واحدة للمرة الثانية في مسيرته مع سيتي في موسم 2023 - 2024، وذلك خلال الفوز على لوتون تاون في كأس الاتحاد الإنجليزي. ومع انطلاق الموسم الجديد الآن، من يدري ما المستويات التي يمكن أن يصل إليها هالاند خلال الأشهر الـ12 المقبلة؟