لبنان: البطريرك الماروني يدعو الحكومة للاستقالة إذا «عجزت عن النهوض بالبلاد»

لبنان: البطريرك الماروني يدعو الحكومة للاستقالة إذا «عجزت عن النهوض بالبلاد»
TT

لبنان: البطريرك الماروني يدعو الحكومة للاستقالة إذا «عجزت عن النهوض بالبلاد»

لبنان: البطريرك الماروني يدعو الحكومة للاستقالة إذا «عجزت عن النهوض بالبلاد»

دعا رأس الكنيسة المارونية في لبنان البطريرك بشارة بطرس الراعي، إلى استقالة الحكومة إن لم تستطع تغيير «طريقة حكمها... وباتت عاجزة عن النهوض بالبلاد» ومساعدتها على التعافي من الانفجار الهائل الذي وقع يوم الثلاثاء الماضي.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن البطريرك الماروني قوله: «لا تكفي استقالة نائب من هنا ووزير من هناك، بل يجب، تحسسا مع مشاعر اللبنانيين وللمسؤولية الجسيمة، الوصول إلى استقالة الحكومة برمَّتها إذ باتت عاجزة عن النهوض بالبلاد، وإلى إجراء انتخابات نيابيَّة مبكّرة، بدلاً من مجلس بات عاطلاً عن عمله».
وأضاف أن «ما شهدناه بالأمس من تحركات شعبية غاضبة يؤكّد على نفاذ صبر الشعب اللبناني المقهور والمذلول، ويدل على التصميم في التغيير إلى الافضل».
ووصف الراعي الانفجار وتداعياته بأنه «جريمة موصوفة ضد الإنسانية»، داعياً إلى إجراء «تحقيق دولي لكشف حقائقها».
ومن المقرر أن يعقد المانحون الدوليون اجتماعاً عبر الفيديو، اليوم (الأحد)، لدعم لبنان الذي هزّه انفجار هائل وقع في مرفأ بيروت. وقالت الرئاسة الفرنسية إن المؤتمر الذي سيبدأ عند الساعة 12:00 بتوقيت غرينتش سيشكّل «خطوة للضرورة والأمل لمستقبل» البلاد.
وكان إيمانويل ماكرون، أول رئيس دولة أجنبية يزور لبنان بعد انفجار مرفأ بيروت، قد وعد في العاصمة اللبنانية، الخميس، بتقديم مساعدة سريعة وكبيرة من الأسرة الدولية.
وأدى الانفجار الهائل الذي وقع الثلاثاء في مستودع في مرفأ العاصمة اللبنانية إلى سقوط 158 قتيلاً على الأقل وستة آلاف جريح وعشرات المفقودين، إلى جانب تشريد مئات الآلاف من الأشخاص.
وتظاهر آلاف المحتجين أمس (السبت)، في وسط العاصمة تحت شعار «يوم الحساب». وقد اقتحموا مرافق عدة أبرزها وزارة الخارجية، مطالبين بمعاقبة المسؤولين عن انفجار مرفأ بيروت الذي أدى إلى تفاقم الاحتجاجات الشعبية على السلطات.
وقالت الرئاسة الفرنسية إن المظاهرات «تدل على سخط وقلق السكان وضرورة تغيير الأمور».
ورأى مصدر في محيط ماكرون أن «لبنان يغرق ونعتقد أنه وصل إلى القاع، لذلك حان الوقت لإعادته إلى السطح»، مشيراً إلى أن الرئيس الفرنسي وعد خلال زيارته بألا تذهب المساعدات إلى «الفساد».
ورفض الرئيس اللبناني ميشال عون أمس (السبت)، أي تحقيق دولي في الانفجار المدمر، مؤكداً أنه قد يكون نجم عن إهمال أو صاروخ. لكن باريس ترى أن «هناك ما يكفي من العناصر الموضوعية للتفكير بأنه انفجار عرضي».
وبينما يعمل رجال الإنقاذ في العاصمة اللبنانية للعثور على ناجين محتملين، يتواصل تدفق المساعدات الدولية.



الجيش الإسرائيلي: «حماس» قتلت 6 رهائن استُعيدت جثثهم في أغسطس

صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)
صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)
TT

الجيش الإسرائيلي: «حماس» قتلت 6 رهائن استُعيدت جثثهم في أغسطس

صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)
صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، إن الرهائن الستة الذين تمت استعادة جثثهم في أغسطس الماضي قُتلوا على يد مقاتلين من حركة «حماس»، «في وقت قريب» من توقيت ضربة إسرائيلية نُفذت في فبراير (شباط) في المنطقة نفسها بقطاع غزة، حسبما نقلت وكالة «رويترز» للأنباء.

كان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في يونيو (حزيران) الماضي، تحرير أربعة محتجزين في عملية عسكرية موسعة شملت قصفاً مكثفاً على مخيم النصيرات بوسط قطاع غزة، وصفها الرئيس الفلسطيني محمود عباس «بمجزرة» راح ضحيتها 210 قتلى وأكثر من 400 مصاب من المدنيين الفلسطينيين.

وقالت حركة «حماس»، الاثنين، إن 33 أسيراً إسرائيلياً قُتلوا إجمالاً، وفُقدت آثار بعضهم بسبب استمرار الحرب التي بدأت على القطاع في أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي.

وحذرت «حماس» إسرائيل من أنه باستمرار الحرب على قطاع غزة «قد تفقدون أسراكم إلى الأبد».