مخاوف تحيط بـ700 طن من «نترات الأمونيوم» مخزنة في مرفأ هندي

رافعة متحركة لنقل الحاويات في ميناء تشيناي الهندي (أرشيفية - رويترز)
رافعة متحركة لنقل الحاويات في ميناء تشيناي الهندي (أرشيفية - رويترز)
TT

مخاوف تحيط بـ700 طن من «نترات الأمونيوم» مخزنة في مرفأ هندي

رافعة متحركة لنقل الحاويات في ميناء تشيناي الهندي (أرشيفية - رويترز)
رافعة متحركة لنقل الحاويات في ميناء تشيناي الهندي (أرشيفية - رويترز)

قالت السلطات المحلية الهندية أمس (الجمعة) إنه يوجد نحو 700 طن من «نترات الأمونيوم»، التي سببت الانفجار الهائل الذي هزّ بيروت الثلاثاء، مخزنة في ميناء بالبلد منذ 2015.
عقب المأساة التي حدثت في العاصمة اللبنانية والتي أوقعت 154 قتيلاً على الأقل و5 آلاف جريح وشرّدت مئات الآلاف، أمرت السلطات الهندية بحصر المواد الخطرة المخزّنة في موانئ البلد الذي يبلغ عدد سكانه 1.3 مليار نسمة.
وكشفت السلطات عن وجود 690 طناً من نترات الأمونيوم مخزنة في مرفأ تشيناي، عاصمة ولاية تاميل نادو (جنوب). وتوجد هذه الشحنة في 37 حاوية استوردتها شركة هندية من كوريا عام 2015، لكن حجزتها السلطات الجمركية في المرفأ، حسبما أفادت به «وكالة الصحافة الفرنسية».
من جهتها، أكدت السلطات الجمركية المحلية أن الوضع لا يمثل خطراً، وأنه يجري العمل على بيع المادة الخطرة بمزاد للتخلص منها.
وقالت دائرة الجمارك في بيان إن «المواد الكيميائية المحجوزة مخزنة بشكل آمن، وسلامة الشحنة والناس مضمونة».
ويقول الخبراء إن خطر انفجار هذه المادة محدود شريطة احترام إرشادات السلامة، ويتطلب احتراقها حرارة مرتفعة أعلى بقليل من 200 درجة.
وتشهد الهند حوادث صناعية متكررة، أحدثها تسرب للغاز في مصنع جنوب البلاد في مايو (أيار) أدى إلى مقتل 15 شخصاً.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.