ترمب يستقبل رئيس الوزراء العراقي في 20 أغسطس

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (رويترز)
TT

ترمب يستقبل رئيس الوزراء العراقي في 20 أغسطس

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (رويترز)

يعتزم الرئيس دونالد ترمب لقاء رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي في البيت الأبيض في 20 أغسطس ، حسبما أعلنت الرئاسة الأميركية، أمس الجمعة، في إشارة إلى تحسن في العلاقات بين بغداد وواشنطن بعد التوتر الذي يسود منذ أشهر.
وقال البيت الأبيض في بيان نقلته وكالة الصحافة الفرنسية إن «هذه الزيارة التي ستجري في 20 أغسطس تأتي في مرحلة حاسمة للولايات المتحدة والعراق بينما نواصل التعاون من أجل دحر تنظيم داعش بشكل دائم، ومواجهة التحديات الناجمة عن انتشار وباء فيروس كورونا المستجد».
وأضاف البيت الأبيض في بيانه أن «الولايات المتحدة والعراق باعتبارهما شريكين مقربين، يتطلعان إلى توسيع العلاقات بينهما»، موضحاً أنهما سيناقشان التعاون في مجالات الأمن والطاقة والصحة.
وتصاعد التوتر بين البلدين بعد غارة أميركية على بغداد في يناير (كانون الثاني) أدت إلى مقتل قائد «فيلق القدس» في «الحرس الثوري» الإيراني الجنرال قاسم سليماني، والقيادي العراقي في «الحشد الشعبي» أبو مهدي المهندس، ما دفع النواب العراقيين إلى طلب مغادرة نحو 5800 جندي أميركي من البلاد.
وهدأ التوتر بشكل ملحوظ مع واشنطن منذ تولي الكاظمي قائد المخابرات السابق الذي يرتبط بعلاقات وثيقة مع الولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة، رئاسة الحكومة في مايو (أيار) الماضي.
وكان مسؤولون حكوميون عراقيون أكدوا أن هذه زيارة الكاظمي لواشنطن ستجري في وقت قريب جداً.
وبدأت واشنطن وبغداد في يونيو (حزيران) «حواراً استراتيجياً» للبت في مستقبل الجنود الأميركيين المنتشرين في العراق في إطار التحالف ضد المتشددين الذي تقوده واشنطن.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».