قاضية أميركية ترفض الإفراج بكفالة عن رجلين متهمين بمساعدة غصن على الهرب

العسكري السابق بالقوات الخاصة في الجيش الأميركي مايكل تايلور (رويترز)
العسكري السابق بالقوات الخاصة في الجيش الأميركي مايكل تايلور (رويترز)
TT

قاضية أميركية ترفض الإفراج بكفالة عن رجلين متهمين بمساعدة غصن على الهرب

العسكري السابق بالقوات الخاصة في الجيش الأميركي مايكل تايلور (رويترز)
العسكري السابق بالقوات الخاصة في الجيش الأميركي مايكل تايلور (رويترز)

رفضت قاضية أميركية أمس (الجمعة) الإفراج بكفالة عن رجلين من ولاية ماساتشوستس متهمين بمساعدة رئيس شركة «نيسان» السابق كارلوس غصن على الهرب من اليابان، وفقاً لوكالة «رويترز».
ورفضت القاضية إنديرا تالواني الإفراج بكفالة عن العسكري السابق بالقوات الخاصة في الجيش الأميركي مايكل تايلور وابنه بيتر بعد أن طلبت اليابان تسليمهما.
وكان قاضٍ آخر رفض الإفراج عنهما في وقت سابق.
وهرب غصن إلى لبنان الذي أمضى فيه طفولته، وذلك بعد اتهامه في اليابان بالضلوع في مخالفات. وينفي غصن ارتكاب أي مخالفات.
ولم يرد المحامون الموكلون بالدفاع عن الرجلين الأميركيين على طلب للتعليق حتى الآن.
ويواجه مايكل تايلور وابنه بيتر تهمة تنفيذ خطة معقدة لمساعدة غصن، قالت القاضية إنها اشتملت على استئجار طائرة خاصة في الإمارات و«قيام بيتر تايلور بسبع رحلات إلى اليابان لمقابلة غصن عدة مرات والإعداد والمشاركة في خطة هروب غصن».
وأشارت أيضاً إلى أن غصن دفع لهما للتهرب من التزامات الكفالة.
وأضافت أن الخطة احتوت أيضاً على وجود مايكل تايلور في اليابان للتحقق من موظفين بالمطار عن إجراءات الأمن وإعطاء رزمة من الين الياباني لموظف بالمطار وإخراج غصن سراً من غرفة فندق في صندوق كبير ووضعه على متن طائرة خاصة طارت به إلى تركيا.
وكان حكم سابق ذكر أن مايكل وابنه يملكان على ما يبدو «موارد كبيرة» يمكنهما استغلالها للفرار منها نحو 860 ألف دولار أرسلها غصن على الأرجح إلى شركة كان الرجلان الأميركيان يتوليان إدارتها قبل عملية الهرب.



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».