حزب الشعب الحاكم في سريلانكا يحقق فوزاً ساحقاً في الانتخابات البرلمانية

رئيس الوزراء ماهيندا راجاباكسا مع شقيقه جوتابايا راجاباكسا (أ.ب)
رئيس الوزراء ماهيندا راجاباكسا مع شقيقه جوتابايا راجاباكسا (أ.ب)
TT

حزب الشعب الحاكم في سريلانكا يحقق فوزاً ساحقاً في الانتخابات البرلمانية

رئيس الوزراء ماهيندا راجاباكسا مع شقيقه جوتابايا راجاباكسا (أ.ب)
رئيس الوزراء ماهيندا راجاباكسا مع شقيقه جوتابايا راجاباكسا (أ.ب)

حقق الحزب الحاكم في سريلانكا فوزاً ساحقاً في الانتخابات البرلمانية وضمِن فترة ولاية أخرى مدتها 5 سنوات. وأظهرت النتائج النهائية المعلنة فوز حزب الشعب السريلانكي، بزعامة رئيس الوزراء ماهيندا راجاباكسا، بـ145 مقعداً بعد أن حصل على 59% من الأصوات. وكان قد تم تأجيل الانتخابات مرتين منذ أبريل (نيسان) بسبب جائحة «كورونا»، إلا أن وضع التفشي في البلاد تحت السيطرة حتى الآن، حيث سجلت البلاد أقل من ثلاثة آلاف حالة إصابة و11 حالة وفاة. وانتهى التصويت من دون تسجيل حوادث عنف كبيرة، وبنسبة مشاركة بلغت 71%، حسبما أعلن رئيس المفوضية الانتخابية، ماهيندا ديشابريا. وكان عدد من يحق لهم التصويت أكثر من 2.‏16 مليون ناخب. وتقل نسبة مشاركة الناخبين عن الانتخابات البرلمانية السابقة التي جرت في 2015، حيث بلغت النسبة 77%. ورغم ذلك، قال الرئيس راجاباكسا إن إقبال الناخبين هو تعبير عن الثقة في الحكومة وفيما تبذله من جهود للسيطرة على تفشي «كورونا».
وبمجرد تشكيل ائتلاف مع العديد من الأحزاب الصغيرة، من المتوقع أن يحصل على أغلبية الثلثين في البرلمان المؤلف من 225 مقعداً. وفي الوقت ذاته، حصلت المعارضة الرئيسية المعروفة باسم الجبهة الشعبية المتحدة على 24% من الأصوات، وفازت بـ54 مقعداً. وعانى الحزب الوطني المتحد الذي يتزعمه رئيس الوزراء السابق رانيل ويكريمسينجه من نكسة كبيرة، حيث حصل على مقعد واحد فقط، بعدما تعرض للانقسامات وذهب معظم مرشحيه الذين كانوا يتمتعون بشعبية كبيرة في السابق لخوض المنافسة تحت قيادة حزب الجبهة الشعبية المتحدة بقيادة المرشح الرئاسي السابق ساجيث بريماداسا. وحصل حزب أقلية التاميل المعروف باسم «إيتاك» ومقره في شمال سريلانكا على 10 مقاعد. وستعزز النتائج سلطة الرئيس جوتابايا راجاباكسا، شقيق رئيس الوزراء راجاباكسا.
وهنّأ رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، نظيره السريلانكي، وغرد: «سنعمل معاً لتعزيز جميع مجالات التعاون الثنائي والارتقاء بعلاقاتنا الخاصة إلى آفاق جديدة». وهنأت السفارة الأميركية في كولومبو الحكومة على إجراء الانتخابات بطريقة سلمية. وعانى الحزب الوطني المتحد الذي يتزعمه رئيس الوزراء السابق رانيل ويكريمسينجه من نكسة كبيرة، حيث حصل على مقعد واحد فقط. ومن المقرر أن ينعقد البرلمان الجديد في 20 أغسطس (آب) الجاري.



واشنطن: القوات الكورية الشمالية ستدخل الحرب ضد أوكرانيا «قريباً»

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)
TT

واشنطن: القوات الكورية الشمالية ستدخل الحرب ضد أوكرانيا «قريباً»

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)

أعلن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن اليوم (السبت) أن بلاده تتوقع أن آلافاً من القوات الكورية الشمالية المحتشدة في روسيا ستشارك «قريباً» في القتال ضد القوات الأوكرانية، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

ويقدّر وزير الدفاع الأميركي أن هناك نحو 10 آلاف عنصر من الجيش الكوري الشمالي موجودين في منطقة كورسك الروسية المتاخمة لأوكرانيا والمحتلة جزئياً من جانب قوات كييف، وقد تم «دمجهم في التشكيلات الروسية» هناك.

وقال أوستن للصحافة خلال توقفه في فيجي بالمحيط الهادئ «بناءً على ما تم تدريبهم عليه، والطريقة التي تم دمجهم بها في التشكيلات الروسية، أتوقع تماماً أن أراهم يشاركون في القتال قريباً» في إشارة منه إلى القوات الكورية الشمالية.

وذكر أوستن أنه «لم ير أي تقارير مهمة» عن جنود كوريين شماليين «يشاركون بنشاط في القتال» حتى الآن.

وقال مسؤولون حكوميون في كوريا الجنوبية ومنظمة بحثية هذا الأسبوع إن موسكو تقدم الوقود وصواريخ مضادة للطائرات ومساعدة اقتصادية لبيونغ يانغ في مقابل القوات التي تتهم سيول وواشنطن كوريا الشمالية بإرسالها إلى روسيا.

ورداً على سؤال حول نشر القوات الكورية الشمالية الشهر الماضي، لم ينكر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ذلك، وعمد إلى تحويل السؤال إلى انتقاد دعم الغرب لأوكرانيا.

وقالت كوريا الشمالية الشهر الماضي إن أي نشر لقوات في روسيا سيكون «عملاً يتوافق مع قواعد القانون الدولي» لكنها لم تؤكد إرسال قوات.