إيقاف سجين بعد 46 عاماً من الفرار

إيقاف سجين بعد 46 عاماً من الفرار
TT

إيقاف سجين بعد 46 عاماً من الفرار

إيقاف سجين بعد 46 عاماً من الفرار

بعد 46 عاماً على هروبه، أوقف مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي (إف بي آي) سجيناً فاراً، متوعداً بتوقيف المجرمين «بغض النظر عن الوقت الذي يستغرقه ذلك»، وعن المكان الذي يهربون إليه. وكان لويس أرشوليتا قد فرّ من أحد سجون ولاية كولورادو عام 1974. وأوقف السجين الفار في ولاية نيو مكسيكو، حيث كان يسكن منذ نحو 40 عاماً منتحلاً هوية مزورة باسم رامون مونتايا، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقال العميل الخاص مايكل شنيدر، من مكتب «إف بي آي» في دنفر: «هذا التوقيف يشكل رسالة قوية إلى كل المجرمين العنيفين: (إف بي آي) سيجدكم، بغض النظر عن الوقت الذي يستغرقه ذلك، وعن المكان الذي تهربون إليه، وسيحيلكم إلى القضاء».
وكان لويس أرشوليتا ينفذ حكماً بالسجن لإطلاقه النار عام 1973 على شرطي في عاصمة ولاية كولورادو من دون أن يقتله.
ونقل بيان لمكتب التحقيقات الفيدرالي عن قائد الشرطة في دنفر، بول بيزن، قوله إن «مرور هذا الزمن لا يشكل عذراً لجريمة (أرشوليتا)، ولا يمحوها». ولم يشرح كيفية الوصول إلى توقيف السجين السبعيني الفار.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.