بين الأفلام

> الممثل والمنتج ليوناردو ديكابريو هو آخر المنضمين إلى لائحة النجوم الذين سيمارسون نوعاً أو أكثر من الأعمال المخصصة للإنتاجات السينمائية - المنزلية. فقد أعلن مكتبه عن اتفاق بين ديكابريو وبين مسؤولي «آبل» يتم خلالها تحقيق أفلام مشتركة تبث في نطاق العروض المنزلية.
ما يلاحظ هنا ارتفاع عدد المتجهين للتعاون مع المحطات التلفزيون وشركات البث المنزلي هذه الأيام. السبب في ذلك بالنسبة للكثيرين هو الرغبة في البقاء في ميدان العمل الفني عوض الابتعاد عنه بسبب انحسار التصوير السينمائي بانتظار انفراج الأزمة الوبائية. بالنسبة لآخرين، هو بمثابة البقاء على سدّة ذلك الميدان وللسبب ذاته: عدم الرغبة في الانحسار عن الظهور.
> قرر مهرجان طوكيو السينمائي الدولي إطلاق دورته المقبلة فعلياً (وليس افتراضياً على شاشات المنازل الإلكترونية وهو الوضع الذي رسا عليه مهرجان فينيسيا المقبل الخامس من سبتمبر وتورونتو (الشهر ذاته). سيحمل مهرجان طوكيو، الذي سيعقد ما بين الحادي والثلاثين من أكتوبر (تشرين الأول) والتاسع من نوفمبر (تشرين الثاني)، نحو 200 فيلم جديد للجمهور الياباني وسكان المدينة. بعضها يعرض للمرّة الأولى في أي مكان. لكن مدير المهرجان رغم إعلانه عن إقامة الدورة يترك مجالاً للتراجع عندما يُضيف أن الأمر مرهون باستقرار حال الوباء على ما هو عليه الآن.
‫> ستتولى المخرجة نيا داكوستا تحقيق الجزء الثاني من «كابتن مارفل» الذي سينطلق للتصوير، كما هو مقرر، بعد شهرين من الآن. خلفية المخرجة لا تتناسب مع المهام الكبيرة التي ستلقى على كاهلها، فهي أنجزت ولو بنجاح فيلماً محدود الميزانية بعنوان «كانديمان». لكن ما يبدو دافعاً لإسناد إخراج هذا الفيلم بميزانية قد تتعدّى الـ150 مليون دولار موجة إبراز المواهب النسائية الشابة كما حال جينا برينس بيثوود التي أنجزت مؤخراً The Old Guards.‬