حديقة قلعة وندسور تستقبل الجمهور بعد غياب 40 عاماً

تضم الحديقة 3500 من شجيرات الورد حول نافورة تتوسطها (إ.ب.أ)
تضم الحديقة 3500 من شجيرات الورد حول نافورة تتوسطها (إ.ب.أ)
TT

حديقة قلعة وندسور تستقبل الجمهور بعد غياب 40 عاماً

تضم الحديقة 3500 من شجيرات الورد حول نافورة تتوسطها (إ.ب.أ)
تضم الحديقة 3500 من شجيرات الورد حول نافورة تتوسطها (إ.ب.أ)

للمرة الأولى منذ أكثر من 40 عاماً تفتح قلعة وندسور، وهي واحدة من مقرات الإقامة الرسمية للملكة إليزابيث ملكة بريطانيا، أبواب حديقتها الشرقية للعامة. وفي القلعة، التي أمضت الملكة الأشهر القليلة الماضية فيها خلال فترة العزل العام في بريطانيا بسبب وباء فيروس كورونا قبل أن تسافر إلى اسكوتلندا، سيتمكن الزوار من التجول في حديقتها، التي أنشئت في عشرينيات القرن التاسع عشر، خلال عطلات نهاية الأسبوع في شهري أغسطس (آب) وسبتمبر (أيلول)، حسب «رويترز».
وتضم الحديقة اليوم 3500 من شجيرات الورد حول نافورة تتوسطها، وتزهو بما لها من تاريخ عريق تلبية لأذواق مختلفة خلال حكم الملوك على مر القرون. وفي البداية، زرعت تلك الشجيرات لإضفاء البهجة على ساكني الشقق الملكية على طول الواجهة الشرقية للقلعة.
وقال ريتشارد ويليامز، أحد أمناء قلعة وندسور «أنشئت أول حديقة هنا عام 1824 خلال عهد جورج الرابع. لكن وقبل ذلك، خلال العصور الوسطى، كانت هذه المنطقة بمثابة خندق دفاعي». وأضاف ويليامز: «لحماية جدران القلعة، أنشأ تشارلز الثاني في القرن السابع عشر هذه الشرفة التي نقف عليها وأضاف أيضاً ملاعب البولينغ لأنه كان يستمتع للغاية بالبولينغ». وأعيد تشكيل الحدائق في وقت لاحق على نطاق واسع من قبل الملكة فيكتوريا والأمير ألبرت في القرن التاسع عشر، وذلك رغم أن الأمير فيليب، زوج الملكة إليزابيث، هو المسؤول عن الشكل الحالي للحديقة الذي يرجع تاريخه إلى عام 1971.
وقال ويليامز إنه وخلال الحرب العالمية الثانية، خضعت الحديقة لعمليات حفر من أجل زراعة الخضراوات. وأضاف: «كانت هناك قطعتان منفصلتان من الأرض خصصتا للأميرة الشابة آنذاك إليزابيث وأختها الأميرة مارغريت، وكانتا تزرعان فيهما الذرة الحلوة والطماطم والبقول أيضاً، فيما أعتقد، وذلك كجزء من دورهما في فترة الحرب».
وأنشئت قلعة وندسور في القرن الحادي عشر في عهد ويليام الفاتح، وتقع غرب العاصمة البريطانية لندن.


مقالات ذات صلة

بقناصة ورشاش... شاهد الأمير ويليام يجري تدريبات عسكرية مع الحرس الويلزي

أوروبا الأمير ويليام يصوب باتجاه الهدف من بندقية قناصة (إكس)

بقناصة ورشاش... شاهد الأمير ويليام يجري تدريبات عسكرية مع الحرس الويلزي

انضم ويليام، أمير ويلز، إلى تدريب إطلاق الذخيرة الحية مع الحرس الويلزي، مرتدياً زيه العسكري و«البيريه».

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية (موقع باكنغهام)

قصر باكنغهام يخضع لعملية تجديد بتكلفة 369 مليون جنيه إسترليني

سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية لمدة ثلاث سنوات، يخضع خلالها القصر التاريخي لعملية تجديد ضخمة بتكلفة 369 مليون جنيه إسترليني.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق كاميلا ملكة بريطانيا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الأدب بحضور الأميرة آن (رويترز)

قدمتها لها الأميرة آن... الملكة كاميلا تحصل على دكتوراه فخرية في الأدب

حصلت الملكة البريطانية كاميلا، زوجة الملك تشارلز، على الدكتوراه الفخرية؛ تقديراً لـ«مهمتها الشخصية» في تعزيز محو الأمية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الأمير ويليام خلال تسجيل أول فيديو عبر منصة «تيك توك» (اندبندنت)

حاور طالبة تأخرت عن محاضرتها... الأمير ويليام يقتحم عالم «تيك توك» (فيديو)

ظهر الأمير ويليام لأول مرة على تطبيق «تيك توك» خلال زيارة إلى مركز حرم مدينة بلفاست.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الملك البريطاني تشارلز يلوّح بقبعته (أ.ف.ب)

بعيده الـ76... الملك تشارلز يحتفل عبر افتتاح مركزين لتوزيع الطعام

يحتفل الملك تشارلز ملك بريطانيا، اليوم (الخميس)، بعيد ميلاده السادس والسبعين بافتتاح مركزين لتوزيع الإمدادات الغذائية.

«الشرق الأوسط» (لندن)

البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
TT

البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)

تعُدّ محيطات الأرض، في بعض جوانبها، غريبة علينا مثلها في ذلك مثل الأقمار البعيدة داخل نظامنا الشمسي، حسب موقع «سي إن إن».
وتغطي المسطحات المائية الشاسعة أكثر عن 70 في المائة من سطح كوكب الأرض، وتشمل مناطق غامضة مثل «منطقة الشفق»، حيث يزدهر عدد استثنائي من الأنواع التي تعيش بمنأى عن متناول ضوء الشمس. وقد غامر عدد قليل من الباحثين بخوض غمار مثل هذه المناطق المبهمة.
عندما غاص العلماء في منطقة الشفق والمنطقة القائمة فوقها مباشرة في السنوات الأخيرة، عثروا على أسماك ملونة.
واليوم، تساعد ابتكارات تكنولوجية جديدة العلماء على كشف اللثام عن هذا النظام البيئي الصغير الذي جرى استكشافه في أعماق البحار في خضم عالم سريع التغير.
ويأمل الباحثون في تسليط الضوء على الحياة البحرية الخفية من خلال مشروع طموح يسمى «إحصاء المحيطات».
وتسعى المبادرة العالمية للعثور على 100.000 نوع غير معروف من الأحياء على امتداد السنوات العشر المقبلة. وفي الوقت الذي يعتقد علماء أن 2.2 مليون نوع بحري موجود في محيطات الأرض، فإن تقديراتهم تشير إلى عثورهم على 240.000 نوع فقط، حسب «إحصاء المحيطات».
من ناحية أخرى، من شأن تحديد الأنواع الجديدة تمكين أنصار الحفاظ على البيئة من إيجاد طرق لحمايتها، في خضم التغييرات التي تطرأ على الأرض بسبب أزمة المناخ.
ويحذر العلماء من أن أزمة المناخ ربما تقلل الأنواع الحية داخل «منطقة الشفق» بما يتراوح بين 20 في المائة و40 في المائة قبل نهاية القرن. وإذا لم تفلح جهود كبح جماح انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، فإن التعافي قد يستغرق آلاف السنوات.
ومن ناحيتها، تنقلنا الصور والأفلام الوثائقية إلى عالم مذهل بصرياً لمملكة الحيوانات. ومع ذلك، فإن الأصوات مثل نقيق الطيور تشكل المفتاح لفهمنا لكيفية عيش الكائنات المختلفة.
جدير بالذكر أن أول تسجيل منشور لحيوان صدر عام 1910 من جانب شركة «غراموفون المحدودة»، الأمر الذي سمح للناس بالاستماع إلى شدو طائر عندليب في المنزل.
ويعد هذا التسجيل واحداً من أكثر من 250.000 قطعة أثرية ضمن مجموعة الحياة البرية بحوزة المكتبة البريطانية بلندن، التي تقيم معرضاً جديداً بعنوان «الحيوانات: الفن والعلم والصوت».