رئيس كولومبيا الأسبق قيد الإقامة الجبرية

TT

رئيس كولومبيا الأسبق قيد الإقامة الجبرية

لندن - «الشرق الأوسط»: أمرت المحكمة العليا الكولومبية بوضع الرئيس الأسبق ألفارو أوريبي، وهو أحد السياسيين الأكثر تأثيرا في البلاد، قيد الإقامة الجبرية، في إطار تحقيق تسبب في انقسام البلاد. وكتب أوريبي (68عاما) عبر «تويتر» قائلاً: «حرماني من الحرية يسبب لي حزنا عميقا من أجل زوجتي وأسرتي والكولومبيين الذين لا يزالون يعتقدون أنني فعلت شيئا جيدا للوطن». وقالت المحكمة إنها أمرت بالإقامة الجبرية لمنع أوريبي من عرقلة التحقيق.
وتحقق المحكمة العليا فيما إذا كان أوريبي، عضو مجلس الشيوخ الحالي، دفع رشوة لشهود والضغط عليهم لإسكات مزاعم بأنه كان وعائلته على صلة بجماعات شبه عسكرية تنشر الرعب ولعبت دورا بارزا في النزاع المسلح الذي استمر 52 عاماً في البلاد. يشار إلى أن أوريبي هو أول رئيس كولومبي سابق يتم القبض عليه، مما يزيد الآمال في أن يبدأ القضاء في ملاحقة الشخصيات العامة المشتبه في ارتكابها مخالفات.



مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
TT

مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)

قال مسؤول كبير في مجال الأمن الإلكتروني في الولايات المتحدة، الجمعة، إن قراصنة إلكترونيين صينيين يتخذون مواطئ قدم في بنية تحتية خاصة بشبكات حيوية أميركية في تكنولوجيا المعلومات تحسباً لصدام محتمل مع واشنطن.

وقال مورغان أدامسكي، المدير التنفيذي للقيادة السيبرانية الأميركية، إن العمليات الإلكترونية المرتبطة بالصين تهدف إلى تحقيق الأفضلية في حالة حدوث صراع كبير مع الولايات المتحدة.

وحذر مسؤولون، وفقاً لوكالة «رويترز»، من أن قراصنة مرتبطين بالصين قد اخترقوا شبكات تكنولوجيا المعلومات واتخذوا خطوات لتنفيذ هجمات تخريبية في حالة حدوث صراع.

وقال مكتب التحقيقات الاتحادي مؤخراً إن عملية التجسس الإلكتروني التي أطلق عليها اسم «سالت تايفون» شملت سرقة بيانات سجلات مكالمات، واختراق اتصالات كبار المسؤولين في الحملتين الرئاسيتين للمرشحين المتنافسين قبل انتخابات الرئاسة الأميركية في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) ومعلومات اتصالات متعلقة بطلبات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة.

وذكر مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية أنهما يقدمان المساعدة الفنية والمعلومات للأهداف المحتملة.

وقال أدامسكي، الجمعة، إن الحكومة الأميركية «نفذت أنشطة متزامنة عالمياً، هجومية ودفاعية، تركز بشكل كبير على إضعاف وتعطيل العمليات الإلكترونية لجمهورية الصين الشعبية في جميع أنحاء العالم».

وتنفي بكين بشكل متكرر أي عمليات إلكترونية تستهدف كيانات أميركية. ولم ترد السفارة الصينية في واشنطن على طلب للتعليق بعد.