بيكفورد... أفضل السيئين للدفاع عن عرين المنتخب الإنجليزي

الموهبة الفريدة لحارس إيفرتون قد تجعله قادراً على التألق رغم تراجع مستواه

بيكفورد يتصدى لركلة جزاء في المواجهة التي فازت فيها إنجلترا على كولومبيا في مونديال روسيا (إ.ب.أ)
بيكفورد يتصدى لركلة جزاء في المواجهة التي فازت فيها إنجلترا على كولومبيا في مونديال روسيا (إ.ب.أ)
TT

بيكفورد... أفضل السيئين للدفاع عن عرين المنتخب الإنجليزي

بيكفورد يتصدى لركلة جزاء في المواجهة التي فازت فيها إنجلترا على كولومبيا في مونديال روسيا (إ.ب.أ)
بيكفورد يتصدى لركلة جزاء في المواجهة التي فازت فيها إنجلترا على كولومبيا في مونديال روسيا (إ.ب.أ)

سحق وولفرهامبتون واندررز نظيره إيفرتون بثلاثية نظيفة في المرحلة الخامسة والثلاثين من الدوري الإنجليزي. وخلال تلك المباراة، ظهر حارس المرمى الإنجليزي الدولي جوردان بيكفورد بمستوى مهزوز للغاية، وهو ما ظهر بشدة في الكرة التي سددها دانيال بودينس على مرماه، حيث مرت الكرة من بين قدمي بيكفورد بسهولة قبل أن ينقذها من على خط المرمى في اللحظات الأخيرة.
وفي تلك اللحظة، كان من المستحيل ألا يشعر المشاهد بحقيقة أنه - مع كل الاحترام لوولفرهامبتون وإيفرتون - كان من الممكن أن يؤثر هذا المستوى السيئ بشكل كبير على مستوى المنتخب الإنجليزي الذي كان من المفترض أن يلعب في نهائيات كأس الأمم الأوروبية 2020 في الوقت الحالي لو لم يتم تأجيلها بسبب تفشي فيروس كوروونا. وربما يكون أبرز سؤال في هذا الصدد هو: كيف كان الجمهور الإنجليزي سيشعر لو قدم بيكفورد هذا المستوى السيئ مع المنتخب الإنجليزي في المباراة النهائية لكأس الأمم الأوروبية 2020 على ملعب ويمبلي؟
وتتمثل الإجابة في أن المنتخب الإنجليزي لن يكون قادراً من الأساس على الوصول إلى المباراة النهائية لكأس الأمم الأوروبية في ظل هذا المستوى السيئ لبيكفورد! وقبل أي شيء، يجب أن نعترف بأن الأشهر القليلة الماضية كانت بمثابة فترة سيئة للغاية بالنسبة للحارس الإنجليزي الدولي الذي كان أحد أبرز نجوم كأس العالم 2018 بروسيا. ولم يكن المستوى السيئ الذي قدمه أمام وولفرهامبتون واندررز سوى امتداد للمستوى المهزوز والأخطاء القاتلة التي ارتكبها في الفترة الأخيرة، وهو الأمر الذي كشف ضعفاً ملحوظاً فيما يتعلق بالكرات الأرضية التي تسدد على العارضة القريبة لبيكفورد، الذي يسيء أيضاً تقدير الكرات العرضية، وهو الأمر الذي يجيده حارسا بيرنلي وشيفيلد يونايتد نيك بوب ودين هندرسون على التوالي.
وفي ظل تأجيل نهائيات كأس الأمم الأوروبية لمدة عام، فإن المدير الفني للمنتخب الإنجليزي، غاريث ساوثغيت، يواجه الآن مشكلة كبيرة فيما يتعلق بمركز حراسة المرمى ويتعين عليه أن يجد حلاً لهذه المشكلة خلال هذه الفترة. ويتعين على ساوثغيت أن يسأل نفسه: هل بيكفورد حارس مرمى مميز ويمر بفترة سيئة فحسب؟ أم أن شيئاً آخر يحدث؟
في الحقيقة، فإن الإجابة عن هذا السؤال أكثر تعقيداً مما يبدو، ويعود السبب في ذلك بصورة جزئية إلى طبيعة حراسة المرمى الحديثة نفسها، التي أثبتت مقاومتها وبكل قوة لثورة المعلومات العظيمة خلال العقد الماضي. ولا تشكل البيانات والمعلومات المتعلقة بالنسب الخاصة بالتصديات أو التمرير أو الأهداف المتوقعة، سوى جزء بسيط من الصورة الكاملة. أما الجزء المتبقي من هذه الصورة فهو ليس فناً ولا علماً، وإنما هو عالم خفي غير ملموس نشاهده بصورة أكثر وضوحاً في تحليل مستوى حراس المرمى في استوديوهات التحليل على شاشة التلفزيون.
إن المفردات التي نستخدمها لتقييم حراس المرمى ككل غالباً ما تثير أسئلة أكثر من أن تطرح إجابات. فقد سمعنا المحلل الرياضي غاري نيفيل وهو يقول أثناء تحليله لأداء أحد حراس المرمى: «يجب أن يكون حارس المرمى مسيطراً». فهل تعني تلك العبارة أنه يتعين على حارس المرمى أن يقوم بتصديات مذهلة أم لا يقوم بشيء على الإطلاق، وهل يتعين عليه أن يتحلى بروح المغامرة ويتقدم من منطقة جزائه أم يظل واقفاً داخل المنطقة، وهل يتعين عليه أن يصرخ دائماً في زملائه لتوجيههم أم يظل صامتاً؟ وفي نهاية المطاف، فإن كل هذا يغذي فكرة أن حارس المرمى ليس مجرد خط الدفاع الأخير، لكنه هو من يعكس الحالة المزاجية للفريق ككل، فإذا كان متوتراً فإن الفريق بالكامل سيعاني من التوتر، وإذا كان هادئاً وواثقاً في نفسه فإن هذه الصفات ستنعكس تماماً على زملائه داخل الملعب.
وبالعودة مرة أخرى إلى شهر أبريل (نيسان)، كان بيكفورد يجيب عن أسئلة جمهور إيفرتون أثناء فترة الإغلاق، وطرح وجهة نظره الخاصة فيما يتعلق بهذا الأمر، فعندما طُلب منه أن يذكر أفضل مباراة لعبها بقميص إيفرتون، قال إنها كانت المباراة التي فاز فيها إيفرتون على نيوكاسل يونايتد بهدفين مقابل هدف وحيد في ديسمبر (كانون الأول). لكن الشيء المثير للاهتمام حقاً كان يتمثل في الطريقة التي يفكر بها والأسباب التي دفعته لاختيار هذه المباراة لتكون الأفضل بالنسبة له، حيث قال: «أعتقد أنني كنت مثل الصخرة الصلبة التي تتحطم عليها هجمات الفريق المنافس. لقد سيطرت على مجريات اللقاء، من وجهة نظري، وأظهرت أنني أمتلك شخصية قوية».
ومن خلال هذه التصريحات، يمكننا أن نستخلص أن صفات حارس المرمى الجيد من وجهة نظر بيكفورد هي أن يكون مثل الصخرة القوية وأن يتحكم في مجريات اللقاء وأن يمتلك شخصية قوية! وبصرف النظر عن الأسئلة التي تثيرها وجهة النظر هذه، فإن السؤال الذي يطرح نفسه هو: كيف يمكن لحارس المرمى أن «يتحكم» في مجريات اللقاء، وهل هذا شيء جيد؟ ربما يفسر هذا السبب في أن بيكفورد يسعى لاتخاذ خطوات استباقية دائماً، وهو الأمر الذي يظهر في تعامله الخاطئ مع الكرات العرضية، وفي تقدمه بشكل غريزي من منطقة جزائه ليجد نفسه متمركزاً بشكل خاطئ وعرضة لاستقبال هدف مباغت.
وبالتالي، فإن الطريقة التي يلعب بها بيكفورد ليست مجرد خطة فنية يعتمد عليها، ولكنها تعكس الشخصية التي يمتلكها. لكن يتعين على بيكفورد أن يعرف جيداً أنه لو فقد مكانه في تشكيلة المنتخب الإنجليزي فإن العودة ستكون صعبة للغاية، وخير مثال على ذلك هو جو هارت، الذي فقد مكانه كحارس أساسي للمنتخب الإنجليزي لصالح بيكفورد نفسه. ويمكن لحارس المرمى أن يعالج العيوب الفنية في أدائه، لكن من الصعب أن يغير شخصيته وحبه للهيمنة والسيطرة، لأن مثل هذه الأشياء لا تتغير وتستمر إلى الأبد. وبعد عامين فقط من خروجه من التشكيلة الأساسية للمنتخب الإنجليزي، لا يجد هارت نادياً يلعب له الآن!
إنني لا أقول إن بيكفورد سيواجه مصيراً مماثلاً، خصوصاً أنه لا يزال في السادسة والعشرين من عمره ويعد أفضل حراس المرمى في إنجلترا من حيث التعامل مع الكرة بقدميه، علاوة على أنه يجيد التصدي لركلات الجزاء. وفي الواقع، ربما تكون الصفات التي يتمتع بها بيكفورد مناسبة تماماً للبطولات الدولية، حيث تكون المشاعر والعواطف مرتفعة للغاية، وتكون الضغوط أقل، ويُسمح لحراس المرمى بمزيد من الوقت فيما يتعلق بالتعامل مع الكرة. لكن بعد الوصول إلى هذا المستوى، يتعين على بيكفورد أن يطور ويحسن مستواه سريعاً حتى يحافظ على مكانه في التشكيلة الأساسية لمنتخب إنجلترا.
ربما تكون القضية الأساسية هنا تتعلق بمركز حراسة المرمى الذي يتطور بمعدل مذهل، وهو المركز الذي تغيرت صفات من يلعب به تماماً عن تلك الصفات التي كانت موجودة قبل عشر سنوات فقط من الآن، فلم يعد مطلوباً من حراس المرمى أن يتصدوا للكرات فحسب، بل بات يُطلب منهم إجادة اللعب بالقدمين وصناعة الفرص لزملائهم من الخلف، وأن يتحلوا بالمرونة الكبيرة والهدوء الشديد والقوة البدنية الهائلة والذكاء الفني والخططي. وبناءً على ذلك، ربما لا يوجد في الوقت الحالي سوى نحو ستة حراس مرمى مميزين: يان أوبلاك حارس مرمى أتلتيكو مدريد، ومارك أندريه تير شتيغن حارس برشلونة، وأليسون بيكر حارس ليفربول، وإيدرسون، وتيبو كورتوا حارس ريال مدريد، وربما مانويل نوير حارس بايرن ميونيخ. وفي الوقت نفسه، يجب أن نعرف أن خيارات ساوثغيت محدودة للغاية في هذا المركز.


مقالات ذات صلة

مدرب توتنهام يهاجم فيرنر: لم تكن مثالياً أمام رينجرز

رياضة عالمية استبدل بوستيكوغلو المهاجم فيرنر ودفع بالجناح ديان كولوسيفسكي (إ.ب.أ)

مدرب توتنهام يهاجم فيرنر: لم تكن مثالياً أمام رينجرز

وجه أنجي بوستيكوغلو، مدرب توتنهام هوتسبير، انتقادات لاذعة لمهاجمه تيمو فيرنر بعدما استبدله بين الشوطين خلال التعادل 1-1 مع رينجرز.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية غوندوغان نجم السيتي خلال مواجهة اليوفي بدوري أبطال أوروبا (أ.ف.ب)

غوندوغان: على الجميع تقديم أفضل أداء لتبديل حظوظنا

اعترف الألماني إلكاي غوندوغان، لاعب وسط مانشستر سيتي الإنجليزي، بأن فريقه "لم يعد جيدا بشكل كاف"، في الوقت الذي فشل فيه في إيجاد حل لتبديل حظوظه بالموسم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية كايل ووكر (أ.ف.ب)

سيتي يدين الإساءة العنصرية ضد قائده ووكر

أدان مانشستر سيتي الإساءات العنصرية، عبر الإنترنت، التي استهدفت قائد فريقه كايل ووكر بعد الخسارة 2 - صفر أمام يوفنتوس الإيطالي في دوري أبطال أوروبا.

«الشرق الأوسط» (مانشستر )
رياضة عالمية رحل أشوورث عن يونايتد يوم الأحد الماضي بموجب اتفاق بين الطرفين (رويترز)

أموريم: أهداف مانشستر يونايتد لن تتغير برحيل أشوورث

قال روبن أموريم، مدرب مانشستر يونايتد، إن رحيل دان أشوورث عن منصب المدير الرياضي يشكل موقفاً صعباً بالنسبة للنادي لكنّ شيئاً لم يتغير فيما يتعلق بأهدافه.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية غوارديولا (أ.ب)

غوارديولا: «سُنة الحياة» هي السبب فيما يجري لمانشستر سيتي

رفض المدرب الإسباني لمانشستر سيتي الإنجليزي بيب غوارديولا اعتبار الفترة الحالية التحدي الأصعب في مسيرته.


«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.