السعودية تساعد في إسعاف المتضررين من انفجار بيروت

عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية

جانب من تقديم المساعدات الطبية للمصابين في انفجار بيروت (واس)
جانب من تقديم المساعدات الطبية للمصابين في انفجار بيروت (واس)
TT

السعودية تساعد في إسعاف المتضررين من انفجار بيروت

جانب من تقديم المساعدات الطبية للمصابين في انفجار بيروت (واس)
جانب من تقديم المساعدات الطبية للمصابين في انفجار بيروت (واس)

سارعت السعودية عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، أمس (الثلاثاء)، إلى مساندة الطواقم الطبية اللبنانية في إسعاف المتضررين من انفجار مرفأ بيروت، عبر الجمعيات وفرق الإسعاف الطبية التي يمولها المركز في مجمل الأراضي اللبنانية.
وانطلقت فرق إسعاف «جمعية سبل السلام» التي يدعمها المركز من شمال لبنان إلى بيروت، لمساندة الطواقم الطبية اللبنانية، والمساعدة في نقل الجرحى، كما انتقل فريق متخصص من «مركز الأمل الطبي» في بلدة عرسال الممول من المركز، لمواكبة أعمال الإجلاء الطبي، وتقديم الخدمات الإسعافية وخدمات الرعاية الصحية الطارئة في بيروت. كما أعلن «مركز الأمل» عن قيامه بحملة للتبرع بالدم، لتلبية الاحتياج الكبير للجرحى والمصابين في مستشفيات بيروت.



الرياض تعرب عن «قلقها البالغ» من التصعيد العسكري في الحديدة

السعودية دعت الأطراف كافة إلى التحلّي بأقصى درجات ضبط النفس (واس)
السعودية دعت الأطراف كافة إلى التحلّي بأقصى درجات ضبط النفس (واس)
TT

الرياض تعرب عن «قلقها البالغ» من التصعيد العسكري في الحديدة

السعودية دعت الأطراف كافة إلى التحلّي بأقصى درجات ضبط النفس (واس)
السعودية دعت الأطراف كافة إلى التحلّي بأقصى درجات ضبط النفس (واس)

أعربت السعودية، الأحد، عن قلقها البالغ من تطورات التصعيد العسكري في اليمن بعد الهجمات الإسرائيلية التي شهدها ميناء الحديدة اليمني الذي يسيطر عليه الحوثيون، السبت، مشيرةً إلى أن هذه التطوّرات «تُضاعف من حدّة التوتر الحالي في المنطقة».

وجاء في بيان للخارجية السعودية: «تتابع وزارة الخارجية بقلق بالغ تطورات التصعيد العسكري في اليمن بعد الهجمات الإسرائيلية التي شهدتها محافظة الحديدة يوم السبت 20 يوليو (تموز) 2024 والتي تضاعف من حدة التوتر الحالي في المنطقة، وتضر بالجهود المستمرة لإنهاء الحرب على غزة».

ودعت الخارجية السعودية الأطراف كافة إلى «التحلّي بأقصى درجات ضبط النفس والنأي بالمنطقة وشعوبها عن مخاطر الحروب»، مجدّدةً في الوقت نفسه مطالبة المجتمع الدولي والأطراف المؤثرة والفاعلة بالاضطلاع بأدوارهم ومسؤولياتهم لإنهاء الصراعات في المنطقة.

وأكّد البيان الذي نشرته الخارجية السعودية عبر حسابها على منصة «إكس» استمرار جهود الرياض لإنهاء الحرب على غزة، ودعمها المستمر لجهود السلام في اليمن لتجنيب الشعب اليمني مزيداً من المعاناة وتحقيق الأمن والسلم في المنطقة، وفقاً للبيان.

وعلى صعيد متصل، أكد العميد الركن تركي المالكي، المتحدث باسم وزارة الدفاع السعودية، فجر الأحد، أن بلاده ليست لها أي علاقة أو مشاركة باستهداف مدينة الحديدة اليمنية.

وشدّد المالكي في منشور للوزارة عبر حسابها بمنصة «إكس»، على أن السعودية لن تسمح باختراق أجوائها من أي جهة كانت.