السعودية تساعد في إسعاف المتضررين من انفجار بيروت

عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية

جانب من تقديم المساعدات الطبية للمصابين في انفجار بيروت (واس)
جانب من تقديم المساعدات الطبية للمصابين في انفجار بيروت (واس)
TT

السعودية تساعد في إسعاف المتضررين من انفجار بيروت

جانب من تقديم المساعدات الطبية للمصابين في انفجار بيروت (واس)
جانب من تقديم المساعدات الطبية للمصابين في انفجار بيروت (واس)

سارعت السعودية عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، أمس (الثلاثاء)، إلى مساندة الطواقم الطبية اللبنانية في إسعاف المتضررين من انفجار مرفأ بيروت، عبر الجمعيات وفرق الإسعاف الطبية التي يمولها المركز في مجمل الأراضي اللبنانية.
وانطلقت فرق إسعاف «جمعية سبل السلام» التي يدعمها المركز من شمال لبنان إلى بيروت، لمساندة الطواقم الطبية اللبنانية، والمساعدة في نقل الجرحى، كما انتقل فريق متخصص من «مركز الأمل الطبي» في بلدة عرسال الممول من المركز، لمواكبة أعمال الإجلاء الطبي، وتقديم الخدمات الإسعافية وخدمات الرعاية الصحية الطارئة في بيروت. كما أعلن «مركز الأمل» عن قيامه بحملة للتبرع بالدم، لتلبية الاحتياج الكبير للجرحى والمصابين في مستشفيات بيروت.



السعودية تودّع آخر طلائع الحجاج عبر مطار المدينة المنورة

7700 رحلة جوية عبر 6 مطارات نقلت حجاج الخارج إلى السعودية لأداء فريضة الحج (واس)
7700 رحلة جوية عبر 6 مطارات نقلت حجاج الخارج إلى السعودية لأداء فريضة الحج (واس)
TT

السعودية تودّع آخر طلائع الحجاج عبر مطار المدينة المنورة

7700 رحلة جوية عبر 6 مطارات نقلت حجاج الخارج إلى السعودية لأداء فريضة الحج (واس)
7700 رحلة جوية عبر 6 مطارات نقلت حجاج الخارج إلى السعودية لأداء فريضة الحج (واس)

غادر أراضي السعودية، الأحد، آخر فوج من حجاج العام الهجري المنصرم 1445هـ، على «الخطوط السعودية» من مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي في المدينة المنورة. وأقلّت الرحلة المتوجهة من المدينة المنورة إلى كرتاجاتي في إندونيسيا، 320 حاجاً على متنها، بعد إتمامهم مناسك الحج والزيارة، وأقامت «الخطوط السعودية» مراسم توديع للفوج الأخير من الحجاج، لتختتم بذلك عملياتها التشغيلية لموسم الحج الماضي التي امتدت لـ74 يوماً في مرحلتي القدوم والمغادرة.

وكانت أولى رحلات الطيران الناقلة للحجاج هذا العام قد وصلت إلى مطار الأمير محمد بن عبد العزيز بالمدينة المنورة في 9 مايو (أيار) الماضي، من الهند عبر الخطوط الجوية السعودية، وتحمل على متنها 283 حاجاً، واستقبلهم حينها وزير النقل والخدمات اللوجيستية ونائب وزير الحج والعمرة.

وأكّدت مصادر رسمية أن السعودية وفّرت خلال موسم الحج الماضي 7700 رحلة جوية عبر 6 مطارات، كما هيّأت أكثر من 27 ألف حافلة، بهدف تسهيل تنقل الحجاج وإثراء رحلتهم المباركة، بالإضافة إلى تسهيل التنقل بين المشاعر المقدّسة عبر قطار الحرمين الذي وفَّر أكثر من 5000 رحلة خلال الموسم.

وأعلنت السعودية نجاح موسم الحج الماضي، بعدما استقبلت خلاله أكثر من 1.8 مليون حاج. وأعلن فهد الجلاجل وزير الصحة، نجاح الخطط الصحية لموسم الحج، وخلوه من أي تفشّيات أو تهديدات على الصحة العامة. ولقي نجاح السعودية في تنظيم حج هذا الموسم إشادةً واسعة من قادة الدول العربية والإسلامية، ونوّه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الذي أدّى فريضة الحج هذا العام، بـ«ما شهده ولمسه من حسن التنظيم من السلطات السعودية لمناسك الحج، والخدمات المقدَّمة لملايين الحجاج وتيسير أمورهم كافة، في أجواء روحانية عامرة بالأمن والأمان وفي طمأنينة ويسر».

وأعرب الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البحرين، عن إعجابه بالتنظيم الدقيق والخدمات المميزة التي قدمتها المملكة لحجاج بيت الله الحرام، في حين أثنى الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، أمير الكويت، على استحداث الخدمات والتقنيات الذكية الحديثة المنتشرة في جميع المشاعر التي تلبي احتياجات الحجاج، والتي تسهم بشكل كبير في تيسير أداء المناسك، فيما أشاد الشيخ محمد بن زايد رئيس الإمارات، بالنجاح اللافت للنظر الذي حققته المملكة في التنظيم والإدارة الفعالة لشؤون الحجاج خلال هذا الموسم.