شاهدة تؤكد رؤيتها للأمير أندرو مع إحدى ضحايا إبستين

الأمير أندرو النجل الثاني للملكة إليزابيث (أ.ف.ب)

تقدمت سيدة أمس (الثلاثاء)، بشهادتها إلى مكتب التحقيقات الفيدرالي فيما يتعلق بقضية الملياردير الأميركي الراحل جيفري إبستين، التي تتعلق باستغلال قاصرات في أعمال جنسية، حيث ادّعت أنها سبق أن رأت الأمير أندرو النجل الثاني للملكة إليزابيث، في ملهى ليلي مع إحدى ضحايا إبستين المفترضين، والتي تتهم الأمير البريطاني بممارسة الجنس معها عندما كانت في السابعة عشرة من عمرها.
وحسب صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد قالت الشاهدة التي تدعى شوكري ووكر، إنها تتذكر رؤية الأمير أندرو في ملهى ليلي في حي مايفير بلندن بصحبة فيرجينيا روبرتس جيوفري، التي قالت إن إبستين أجبرها في ثلاث مناسبات على ممارسة الجنس مع الأمير أندرو، عندما كانت في السابعة عشرة، الأمر الذي أنكره أندرو مراراً، قائلاً إنه لم يكن يعلم أي شيء عن سلوك إبستين.
وأشارت ووكر إلى أنها تتذكر تفاصيل هذه الليلة بوضوح، لأنها كانت المرة الأولى التي ترى فيها عضواً ملكياً على الحقيقة. وأضافت: «الأمير أندرو كان سعيداً، مبتسماً في ذلك اليوم وقد رقص مع فيرجينيا التي لم تبدُ سعيدة على الإطلاق».
وتعليقاً على شهادة ووكر، قالت ليزا بلوم، محامية ضحايا إبستين في رسالة إلى أندرو: «لم يفت الأوان للابتعاد عن أصدقائك السابقين جيفري إبستين ومساعدته غيسلين ماكسويل. يمكنك الآن دعم الضحايا ومساعدتهم على تحقيق العدالة. تعاون معهم وصحح أخطائك».
وفي نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي تنحّى أندرو عن واجباته الملكية بعد أن واجه الكثير من الانتقادات بعد حوار أجراه مع هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، قال فيه إنه لا يتذكر مقابلة جيوفري، وإنه كان في محل «بيتزا إكسبريس» مع ابنته في يوم قالت جيوفري إنه قضاه معها في الملهى الليلي في مايفير.
يشار إلى أنه تم توقيف إبستين، مطلع يوليو (تموز) 2019، حيث كان ينتظر المحاكمة على خلفية اتهامات تتعلق باستغلال قاصرات في أعمال جنسية. وقد عُثر عليه بعد ذلك ميتاً في زنزانته في نيويورك، في 10 أغسطس (آب) الماضي.