مؤسسات أميركية عملاقة تحذّر من انسحاق الشركات الصغيرة

TT

مؤسسات أميركية عملاقة تحذّر من انسحاق الشركات الصغيرة

حذّر رؤساء شركات أميركية كبرى، مثل «وولمارت» و«فيسبوك» و«مايكروسوفت» و«ألفابيت» و«ستاربكس»... وغيرها، من تأثيرات «كارثية» على الاقتصاد والتوظيف في حال جرى حجب جولة جديدة من المساعدات الفيدرالية عن الشركات الصغيرة التي تواجه متاعب بسبب إجراءات الإغلاق.
وفي رسالة إلى الكونغرس، توقع رؤساء شركات أميركية «موجة إقفالات نهائية» إذا لم تُتخذ أي تدابير من الآن حتى مطلع سبتمبر (أيلول) المقبل. وقالت الرسالة: «الشركات الصغيرة مهمة للغاية بالنسبة لقوة الاقتصاد، ويجب ألا ندعها تفشل»، مضيفة: «في هذه اللحظة من الأزمة، نحضكم على الترفع عن الحزبية» لإقرار حزمة إنفاق.
ومنح الكونغرس وإدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب في الربيع السابق قروضاً تفوق قيمتها 521 مليار دولار للشركات الصغيرة ومتوسطة الحجم، إلا إن هذا البرنامج يوشك على الانتهاء. وأشار أصحاب الشركات في الرسالة إلى أن برنامجاً جديداً من هذا النوع «سيساعد بالطبع عدداً من هذه الشركات، لكن القطاعات الأكثر تضرراً ستحتاج إلى دعم أكبر وأطول».
وأقر مساعد وزير الخزانة مايكل فوكندر بأن «موجة جديدة من المساعدات الفيدرالية المالية يمكن أن تدعم الاقتصاد». لكن وزير الخزانة أعلن الأحد معارضته دعم الحكومات المحلية، وقال لشبكة «آي بي سي» إن هذا شيء «لن نقوم به لإنقاذ تلك الولايات التي تعاني من مشكلات مالية».



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.