خسائر فادحة لـ«إيزي جيت»... وآمال بالتحسن

TT

خسائر فادحة لـ«إيزي جيت»... وآمال بالتحسن

أعلنت شركة «إيزي جيت» للطيران منخفض التكاليف، ومقرها بريطانيا، الثلاثاء، أن إيرادات الربع الثاني تراجعت بصورة حادة، في أعقاب الانخفاض الحاد في الرحلات الجوية وأعداد الركاب بسبب جائحة «كورونا».
وارتفعت خسائر ما قبل احتساب الضريبة إلى 324.5 مليون جنيه إسترليني (424 مليون دولار) في الأشهر الثلاثة المنتهية في يونيو (حزيران) الماضي، وذلك مقابل أرباح تبلغ نحو 174 مليون جنيه إسترليني قبل عام.
وبلغت الإيرادات الفصلية 7 ملايين جنيه إسترليني مقابل 1.76 مليار جنيه إسترليني قبل عام. وشغّلت الشركة 10 طائرات فقط، وقامت بـ709 رحلات في الفترة التي عملت بها في هذا الربع، بينما قامت قبل عام بأكثر من 165 ألف رحلة بـ315 طائرة.
وأوقفت الشركة جميع الرحلات في 30 مارس (آذار) الماضي بسبب الجائحة. واستؤنفت الرحلات الجوية منتصف يونيو الماضي، وقالت الشركة إنها نقلت 117 ألف راكب في ذلك الشهر عندما كان لديها 132 ألف مقعد متاح.
وتوقعت الشركة أن تشغل 40 في المائة من طاقتها الاعتيادية بين يوليو (تموز) الماضي وسبتمبر (أيلول) المقبل، مقابل تقديرات سابقة في يونيو تبلغ 30 في المائة من طاقتها. وأشارت الشركة إلى أن حجوزاتها لنهاية الصيف «تحقق أداء جيداً»، مشيرة إلى اهتمام العملاء بالوجهات الساحلية مثل فارو في البرتغال ونيس في فرنسا، بالإضافة إلى وجهات مثل أمستردام وباريس.



الذهب قُرب أعلى مستوى في أسبوعين وسط تركيز على بيانات التضخم الأميركي

سبائك ذهبية في غرفة صناديق الودائع ببيت الذهب «برو أوره» بميونيخ (رويترز)
سبائك ذهبية في غرفة صناديق الودائع ببيت الذهب «برو أوره» بميونيخ (رويترز)
TT

الذهب قُرب أعلى مستوى في أسبوعين وسط تركيز على بيانات التضخم الأميركي

سبائك ذهبية في غرفة صناديق الودائع ببيت الذهب «برو أوره» بميونيخ (رويترز)
سبائك ذهبية في غرفة صناديق الودائع ببيت الذهب «برو أوره» بميونيخ (رويترز)

ظلت أسعار الذهب قرب ذروة أسبوعين التي لامستها في وقت سابق يوم الأربعاء، بدعم من تصاعد التوترات الجيوسياسية وتوقعات إقدام مجلس «الاحتياطي الفيدرالي» على خفض آخر لأسعار الفائدة الأسبوع المقبل، وقبل تقرير مرتقب عن التضخم في الولايات المتحدة.

وبحلول الساعة 06:01 بتوقيت غرينتش، استقر الذهب عند 2691.57 دولار للأوقية (الأونصة)، وبلغ أعلى مستوياته منذ 25 نوفمبر (تشرين الثاني) في وقت سابق من الجلسة. وارتفعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.5 في المائة إلى 2730.50 دولار. ويترقب المستثمرون اليوم بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الأميركيين الذي من المتوقع أن يسجل ارتفاعاً 0.3 في المائة في نوفمبر.

وقد تساعد البيانات في توجيه التوقعات بشأن سياسة مجلس «الاحتياطي الفيدرالي» في 2025.

ومن المرجح أن يخفض البنك المركزي الأميركي أسعار الفائدة 25 نقطة أساس في 18 ديسمبر (كانون الأول)، حسب 90 في المائة من خبراء الاقتصاد الذين استطلعت «رويترز» آراءهم. وعلى الصعيد الجيوسياسي، قال الجيش الإسرائيلي إنه قصف معظم مخزونات الأسلحة الاستراتيجية في سوريا، وأصاب منشأتين للبحرية السورية، في حين داهمت الشرطة الكورية الجنوبية المكتب الرئاسي، بسبب فرض الرئيس الأحكام العرفية لفترة وجيزة، حسبما ذكرت وكالة «يونهاب» للأنباء.

ويعد الذهب استثماراً آمناً خلال الاضطرابات الاقتصادية والجيوسياسية، ويميل إلى الارتفاع في ظل أسعار الفائدة المنخفضة. ودفعت عمليات شراء من جانب البنوك المركزية وتيسير السياسة النقدية والتوترات الجيوسياسية الذهب إلى تسجيل مستويات قياسية مرتفعة عدَّة هذا العام، مما يجعله متجهاً لتحقيق أفضل أداء سنوي منذ 2010، مع زيادة تتجاوز 30 في المائة حتى الآن.

وأكد بنك «غولدمان ساكس» الثلاثاء، موقفه بشأن توقع صعود الأسعار، ورفض وجهة نظر تقول إن المعدن الأصفر لا يمكن أن يرتفع إلى 3 آلاف دولار للأوقية بحلول نهاية عام 2025، في عالم يظل فيه الدولار أقوى.

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة في المعاملات الفورية 0.5 في المائة إلى 31.75 دولار للأوقية، وانخفض البلاتين واحداً في المائة إلى 932.75 دولار، بينما ارتفع البلاديوم 0.2 في المائة إلى 969.50 دولار.