إنقاذ 3 بحّارة بفضل كلمة استغاثة كتبوها على الشاطئ

3 بحّارة عالقون على جزيرة صغيرة في غرب المحيط الهادئ (إ.ب.أ)
3 بحّارة عالقون على جزيرة صغيرة في غرب المحيط الهادئ (إ.ب.أ)
TT

إنقاذ 3 بحّارة بفضل كلمة استغاثة كتبوها على الشاطئ

3 بحّارة عالقون على جزيرة صغيرة في غرب المحيط الهادئ (إ.ب.أ)
3 بحّارة عالقون على جزيرة صغيرة في غرب المحيط الهادئ (إ.ب.أ)

عاد ثلاث بحّارة ميكرونيزيين كانوا عالقين على جزيرة صغيرة في غرب المحيط الهادئ إلى ديارهم بعدما رصدت طائرات حربية أسترالية وأميركية كلمة الاستغاثة «إس أو إس» الضخمة التي كتبوها على رمال شاطئ الجزيرة، وأرشدت فرق الإنقاذ إلى مكانهم، على ما قال مسؤولون. وأوضحت القوات الجوية الأسترالية أنها عثرت على الرجال الثلاثة في جزيرة بايكلوت الصغيرة، على بُعد نحو 190 كيلومتراً من النقطة التي كانوا أبحروا منها قبل ثلاثة أيام، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وكان قارب الثلاثة البالغ طوله سبعة أمتار قد خرج عن مساره المقرر، فنفد منه الوقود بين اثنتين من الجزر المرجانية الاستوائية التي يتجاوز عددها 600 وتتشكّل منها ميكرونيزيا. وهرعت طائرات حربية أسترالية وأميركية للبحث عن المركب المفقود إثر بلاغ من مركز الإنقاذ والتنسيق للمحيط الهادئ في غوام. ورصدت الطائرات، الأحد، نداء الاستغاثة المكتوب على رمال الشاطئ. ونقلت مروحية أقلعت من حاملة الطوافات الأسترالية «كانبيرا» الماء والطعام إلى الرجال الثلاثة على الجزيرة، وأفاد طاقمها بأن المفقودين في حال جيدة. وتولّت دورية بحرية ميكرونيزية إجلاء المفقودين الثلاثة من الجزيرة، وفق ما أفادت القوى المسلحة الأسترالية.



البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
TT

البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)

تعُدّ محيطات الأرض، في بعض جوانبها، غريبة علينا مثلها في ذلك مثل الأقمار البعيدة داخل نظامنا الشمسي، حسب موقع «سي إن إن».
وتغطي المسطحات المائية الشاسعة أكثر عن 70 في المائة من سطح كوكب الأرض، وتشمل مناطق غامضة مثل «منطقة الشفق»، حيث يزدهر عدد استثنائي من الأنواع التي تعيش بمنأى عن متناول ضوء الشمس. وقد غامر عدد قليل من الباحثين بخوض غمار مثل هذه المناطق المبهمة.
عندما غاص العلماء في منطقة الشفق والمنطقة القائمة فوقها مباشرة في السنوات الأخيرة، عثروا على أسماك ملونة.
واليوم، تساعد ابتكارات تكنولوجية جديدة العلماء على كشف اللثام عن هذا النظام البيئي الصغير الذي جرى استكشافه في أعماق البحار في خضم عالم سريع التغير.
ويأمل الباحثون في تسليط الضوء على الحياة البحرية الخفية من خلال مشروع طموح يسمى «إحصاء المحيطات».
وتسعى المبادرة العالمية للعثور على 100.000 نوع غير معروف من الأحياء على امتداد السنوات العشر المقبلة. وفي الوقت الذي يعتقد علماء أن 2.2 مليون نوع بحري موجود في محيطات الأرض، فإن تقديراتهم تشير إلى عثورهم على 240.000 نوع فقط، حسب «إحصاء المحيطات».
من ناحية أخرى، من شأن تحديد الأنواع الجديدة تمكين أنصار الحفاظ على البيئة من إيجاد طرق لحمايتها، في خضم التغييرات التي تطرأ على الأرض بسبب أزمة المناخ.
ويحذر العلماء من أن أزمة المناخ ربما تقلل الأنواع الحية داخل «منطقة الشفق» بما يتراوح بين 20 في المائة و40 في المائة قبل نهاية القرن. وإذا لم تفلح جهود كبح جماح انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، فإن التعافي قد يستغرق آلاف السنوات.
ومن ناحيتها، تنقلنا الصور والأفلام الوثائقية إلى عالم مذهل بصرياً لمملكة الحيوانات. ومع ذلك، فإن الأصوات مثل نقيق الطيور تشكل المفتاح لفهمنا لكيفية عيش الكائنات المختلفة.
جدير بالذكر أن أول تسجيل منشور لحيوان صدر عام 1910 من جانب شركة «غراموفون المحدودة»، الأمر الذي سمح للناس بالاستماع إلى شدو طائر عندليب في المنزل.
ويعد هذا التسجيل واحداً من أكثر من 250.000 قطعة أثرية ضمن مجموعة الحياة البرية بحوزة المكتبة البريطانية بلندن، التي تقيم معرضاً جديداً بعنوان «الحيوانات: الفن والعلم والصوت».