أبرز الدروس الفنية المستفادة من الدوري الإنجليزي هذا الموسم

مواجهة الدفاعات المتكتلة وإفساد الهجمات المرتدة أهم صفتين للمدرّب الناجح

هل تفوقت خطط كلوب الفنية على تلك التي اعتمد عليها غوارديولا هذا الموسم؟ (أ.ب)
هل تفوقت خطط كلوب الفنية على تلك التي اعتمد عليها غوارديولا هذا الموسم؟ (أ.ب)
TT

أبرز الدروس الفنية المستفادة من الدوري الإنجليزي هذا الموسم

هل تفوقت خطط كلوب الفنية على تلك التي اعتمد عليها غوارديولا هذا الموسم؟ (أ.ب)
هل تفوقت خطط كلوب الفنية على تلك التي اعتمد عليها غوارديولا هذا الموسم؟ (أ.ب)

أصبح من الواضح خلال الموسم الحالي أن هناك صفتين تميزان أفضل المديرين الفنيين عن البقية: القدرة على إدارة الانتقال من الهجوم إلى الدفاع، والقدرة على تنظيم الهجوم، خاصة أمام الفرق التي تعتمد على الدفاع المتأخر. وقد برع المدير الفني لنادي ليفربول، يورغن كلوب، في كلتا النقطتين، وأصبحت طريقته المميزة التي تعتمد على الضغط المتواصل والقوي على الفريق المنافس أكثر انتشارا من ذي قبل.
ورغم أن مستوى ليفربول قد تراجع بعد استئناف مباريات الدوري الإنجليزي الممتاز، وخاصة بعدما حسم اللقب رسميا، فإن الأرقام والإحصائيات تشير إلى أنه في الجولة التي حسم فيها ليفربول اللقب - الجولة الحادية والثلاثون - كان مانشستر سيتي قد أحرز سبعة أهداف أكثر من ليفربول، بينما اهتزت شباك ليفربول بـ 12 هدفا أقل. وبشكل أساسي، فإن النقطة الرئيسية التي جعلت ليفربول يتفوق هذا الموسم هي أنه كان أفضل في النواحي الدفاعية.
من المؤكد أن العناصر التي كان يعتمد عليها كل فريق قد لعبت دورا كبيرا في هذه الفوارق، حيث فشل مانشستر سيتي في تعويض قائده فينسنت كومباني، الذي رحل بنهاية الموسم الماضي، كما أن كلا من جون ستونز ونيكولاس أوتاميندي أثبتا أنه لا يمكنهما قيادة خط دفاع الفريق في الأوقات الصعبة. وقد ازدادت المشكلة تعقيدا بإصابة إيميريك لابورت، واضطرار المدير الفني لمانشستر سيتي، جوسيب غوارديولا، إلى إعادة نجم خط وسط الفريق فرناندينيو إلى الخط الخلفي، وهو ما أفقد مانشستر سيتي تفوقه الخططي والتكتيكي في منتصف الملعب. لكن هناك أيضًا شعور بأن تلك المشاكل قد أظهرت العيوب الموجودة في الفلسفة التي يعتمد عليها غوارديولا ككل. من السهل جدًا أن تقول إن غوارديولا نجح في تطبيق فلسفته كما يريد، لكن من الواضح تماما أن فريقه كان يعاني في المباريات الصعبة وعندما كان يتعرض للضغط.
ونظرًا لأن غوارديولا قد بدأ يعتمد على هذه الفلسفة منذ نحو عشر سنوات، فإن نقاط الضعف في هذه الفلسفة بدأت تتكشف الآن بصورة أكبر، وبات الجميع يعرف الآن أن أي كرة تلعب خلف الخط الخلفي المتقدم لمانشستر سيتي تسبب خطورة هائلة. صحيح أن هذا الأمر يعاني منه أي فريق يلعب بطريقة الضغط المتقدم، لكن من النادر أن نرى ليفربول مكشوفا بهذه الطريقة، وهو الأمر الذي لا يمكن إعادته ببساطة إلى براعة المدافع الهولندي فيرجيل فان دايك، لكن الأمر أكبر من ذلك، حيث يتعلق الأمر بتنظيم الفريق ككل وطريقة الضغط على الفريق المنافس ومعرفة موعد العودة بسرعة للتغطية في النواحي الدفاعية.
وغالبًا ما يُنظر إلى «الضغط المضاد» على أنه أداة هجوم - وقد وصفه كلوب بنفسه بأنه أفضل صانع للعب في العالم – لكن يتعين على الفريق الذي يلعب بهذه الطريقة أن يكون حذرا للغاية وقادرا على إفساد الهجمات المرتدة للفرق المنافسة بسرعة هائلة وإلا فسيتعرض لخطر كبير. وباتت هذه الطريقة، التي غالبا ما يتم تعلمها في ألمانيا أو النمسا، تمثل جزءا كبيرا من كرة القدم الإنجليزية الآن، بدءا من كلوب مرورا برالف هاسنهوتل في ساوثهامبتون ووصولا إلى غيرهارد ستروبر في بارنسلي. وأصبحت هذه الطريقة تمثل خطا واضحا في كرة القدم الحديثة.
أما الخط الرئيسي الآخر فيتمثل في الدفاع المتأخر والسعي فقط لإفساد هجمات الفريق المنافس واللعب على الهجمات المرتدة. وتعتمد بعض الفرق على هذه الطريقة في اللعب بسبب التفاوتات الاقتصادية الضخمة بين أندية القمة وباقي الأندية في الدوري الإنجليزي الممتاز. وعلى الرغم من أن ابتكارات كريس وايلدر مع شيفيلد يونايتد تعد إضافة كبيرة يجب الإشادة بها بسبب نجاحها في تحقيق نتائج إيجابية، فإن معظم المديرين الفنيين ينظرون إلى الفجوة الهائلة بين الفرق التي يتولون تدريبها وأندية القمة ويقررون أن الشيء الوحيد الذي يمكن الاعتماد عليه هو الدفاع المتأخر والأمل في الخروج بأقل الخسائر.
وخلال الفترة بين موسمي 2003-2004 و2005-2006، عندما بدأت شركة «أوبتا» في جمع البيانات لأول مرة، سجلت الشركة ثلاث حالات من مباريات الدوري الإنجليزي الممتاز التي استحوذ فيها أحد الفرق على 70 في المائة من المباراة أو أكثر. لكن هذا العدد ارتفع إلى 36 في موسم 2016-2017، ثم إلى 63 في موسم 2017-2018. وخلال الموسم الماضي، وصل هذا العدد إلى 67 حالة. وانخفض هذا العدد إلى 51 حالة هذا الموسم، صحيح أن هذا يعد انخفاضا، لكنه لا يزال يعني أن مباراة من بين كل ثماني مباريات في الدوري الإنجليزي الممتاز يستحوذ فيها أحد الفرق على الكرة بنسبة 70 في المائة أو أكثر، وهو ما يعكس التفاوت الهائل في المستوى بين الأندية.
وعندما تدافع الفرق بهذه الطريقة، فإنها تجعل من الصعب على الفرق المنافسة اختراق دفاعاتها. ويفضل كل من كلوب وغوارديولا التحركات التي تم تدريب اللاعبين عليها مسبقا، بحيث يتم نشر اللاعبين بطريقة معينة داخل الملعب عند الاستحواذ على الكرة، وهو الأمر الذي يجعل اللاعبين يتحركون وكأنهم آلات تعرف كل منها دورها تماما داخل الملعب.
أما المدير الفني البرتغالي جوزيه مورينيو فيرى أن كرة القدم لعبة تعتمد على العشوائية والتلقائية في التحرك، وبالتالي فإن ترتيب التحركات والتدريب عليها هو أمر لا طائل منه. ويرى مورينيو أنه من الأفضل للمدير الفني أن يترك للاعبيه حرية اتخاذ القرارات وفق الظروف التي يواجهونها داخل الملعب. وبالتالي، فمن الصعب أن نقول إن أحد هذه الطرق جيد والآخر سيئ، لكن الشيء الواضح للعيان هو أن تنظيم الهجوم أصبح أكثر أهمية في عملية تمييز الفرق الأفضل عن باقي الفرق.
ويمكن استخدام هاتين السمتين - التحكم في عملية الانتقال من الهجوم إلى الدفاع، وتنظيم الهجوم - كاختبار بسيط للمديرين الفنيين. وفي الحقيقة، فإن كلوب يتفوق في كلا الأمرين. ربما يكون غوارديولا أفضل في تنظيم الهجمات، لكنه عانى خلال الموسم الحالي في التحول من الهجوم للدفاع. وقد حقق المدير الفني لتشيلسي، فرانك لامبارد، تقدما ملحوظا، لكن تشيلسي استقبل أهدافا من الهجمات المرتدة أكثر من أي فريق آخر في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم. كما أن أفضل النتائج التي حققها مانشستر يونايتد تحت قيادة المدير الفني النرويجي أولي غونار سولسكاير قد تحققت عندما كان يلعب بطريقة دفاعية ويلعب على الهجمات المرتدة، وكان من الواضح أن الفريق يعاني عندما يلعب بشكل هجومي أمام الأندية التي تلعب بتكتل دفاعي.
ومن الواضح للجميع أن مورينيو، وبريندان رودجرز مع ليستر سيتي، ونونو اسبيريتو سانتو مع وولفرهامبتون واندررز، يجيدون اللعب بطريقة دفاعية وإفساد هجمات الفرق المنافسة، لكن من الواضح أيضا أنهم يعانون في تنظيم الهجمات – وقد يعود الأمر في حالة وولفرهامبتون واندررز إلى عدم وجود اللاعبين القادرين على التحول من الشكل الدفاعي للهجومي بسرعة كبيرة. لكن مورينيو بكل بساطة لا يؤمن بفلسفة اللعب الهجومي، وهو الأمر الذي كان يجعله محط الكثير من الانتقادات، حتى عندما كان يتولى تدريب نادي ريال مدريد. ومع ذلك، فإنهم جميعًا يعملون في بيئة تتوقع فيها أفضل الفرق، بشكل عام، أن تستحوذ على الكرة وأن تلعب بشكل أكبر في نصف ملعب الفريق المنافس. وفي ظل هذه الظروف، فمن الطبيعي أن يصبح تنظيم الهجمات ضد الدفاعات المتكتلة وإفساد الهجمات المرتدة السريعة للفرق المنافسة أهم صفتين للمدير الفني الناجح في الوقت الحالي.


مقالات ذات صلة

الدوري الإنجليزي: العين على ديربي مانشستر... وليفربول لمواصلة التحليق

رياضة عالمية صلاح لقيادة ليفربول إلى فوز جديد في الدوري الإنجليزي (أ.ب)

الدوري الإنجليزي: العين على ديربي مانشستر... وليفربول لمواصلة التحليق

تتجه الأنظار الأحد، إلى استاد الاتحاد، حيث يتواجه مانشستر سيتي حامل اللقب، مع ضيفه وغريمه مانشستر يونايتد في ديربي المدينة، بينما يسعى ليفربول المتصدر إلى مواصل

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية المدرب الإيطالي يهنئ لاعبيه عقب إحدى الانتصارات (إ.ب.أ)

كيف أنهى ماريسكا كوابيس تشيلسي في لمح البصر؟

في 29 نوفمبر (تشرين الثاني) 2008، كان الإيطالي إنزو ماريسكا يلعب محور ارتكاز مع إشبيلية، عندما حل فريق برشلونة الرائع بقيادة المدير الفني جوسيب غوارديولا ضيفاً

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية  فيرنانديز دعا إلى إصلاح الأخطاء الفنية في فريقه (إ.ب.أ)

فيرنانديز: علينا إصلاح أخطائنا قبل التفكير في مان سيتي

قال البرتغالي برونو فيرنانديز قائد فريق مانشستر يونايتد إن فريقه يجب أن يعمل على إصلاح أخطائه بدلاً من التفكير في الأداء السيئ لمنافسه في المباراة المقبلة. 

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية استبدل بوستيكوغلو المهاجم فيرنر ودفع بالجناح ديان كولوسيفسكي (إ.ب.أ)

مدرب توتنهام يهاجم فيرنر: لم تكن مثالياً أمام رينجرز

وجه أنجي بوستيكوغلو، مدرب توتنهام هوتسبير، انتقادات لاذعة لمهاجمه تيمو فيرنر بعدما استبدله بين الشوطين خلال التعادل 1-1 مع رينجرز.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية غوندوغان نجم السيتي خلال مواجهة اليوفي بدوري أبطال أوروبا (أ.ف.ب)

غوندوغان: على الجميع تقديم أفضل أداء لتبديل حظوظنا

اعترف الألماني إلكاي غوندوغان، لاعب وسط مانشستر سيتي الإنجليزي، بأن فريقه "لم يعد جيدا بشكل كاف"، في الوقت الذي فشل فيه في إيجاد حل لتبديل حظوظه بالموسم.

«الشرق الأوسط» (لندن)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».