بريطانيا تستبشر خيراً بنمو الإنتاج

TT

بريطانيا تستبشر خيراً بنمو الإنتاج

أظهر مسح الاثنين نمو إنتاج القطاع الصناعي البريطاني بأسرع معدلاته فيما يقارب الثلاث سنوات في يوليو (تموز) الماضي، وسط إعادة فتح المصانع وبدء تحسن الطلب عقب تخفيف إغلاقات مكافحة فيروس كورونا.
وارتفع مؤشر آي.إتش.إس ماركت/سي.آي.بي.إس لمديري مشتريات قطاع الصناعات التحويلية إلى 53.3 نقطة في يوليو (تموز)، من قراءة يونيو (حزيران) البالغة 50.1 نقطة، متمشيا مع تقدير أولي سابق يبلغ 53.6 نقطة ومسجلا أعلى مستوى له منذ مارس (آذار) 2019.
وصعد مؤشر الناتج - الذي تقول آي.إتش.إس ماركت إنه يعطي حاليا صورة أوضح لمدى سلامة القطاع - إلى أعلى مستوياته منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2017 عند 59.3 نقطة. ونمت طلبيات التوريد للمرة الأولى في خمسة أشهر وزاد مستوى التفاؤل بأكبر قدر في عامين.
لكن المؤشر يمثل وتيرة النمو لا حجم الإنتاج، وما زال أمام القطاع طريق طويلة قبل أن يعود إلى ما كان عليه قبل الإغلاقات. وتظهر البيانات الرسمية انهيار إنتاج المصانع البريطانية 28 بالمائة على مدى مارس وأبريل (نيسان) الماضيين، ثم ارتفاعه ثمانية بالمائة في مايو (أيار).
وسجل إنتاج السيارات في النصف الأول من 2020 أدنى مستوياته منذ 1954، وما يقل 40 بالمائة عن الفترة ذاتها من 2019، وفقا لبيانات للقطاع صدرت الأسبوع الماضي.
ومن جهة أخرى، أفادت نقابات عمالية بريطانية بأن العاملين في منصات نفط بحر الشمال يعملون لفترات تصل إلى ثلاثة أسابيع في المرة الواحدة، محذرة من أن هذا قد يزيد من احتمالات خطورة بيئة التشغيل الخطيرة بالفعل.
ووفقا لوكالة «بلومبرغ» للأنباء فإن معظم عمال النفط في المملكة المتحدة يتبعون نظام عمل «3/2»، أي البقاء أسبوعين في المنصات البحرية ثم أخذ عطلة لثلاثة أسابيع. وأشارت إلى أنه في ظل تسبب أزمة كورونا في شطب الآلاف من الوظائف، فإن العمال المتبقين يستشعرون المزيد من الضغوط بزيادة ساعات العمل الخاصة بهم.
وتسببت الجائحة حتى الآن في شطب 7500 وظيفة في صناعة النفط والغاز في المملكة المتحدة، ومن المتوقع شطب 30 ألفا أخرى بحلول نهاية العام المقبل، وفقا لنقابة النفط والغاز في المملكة المتحدة. وقال الناشط النقابي دومينيك بريتشارد إن عمال المنصات البحرية يضطرون للموافقة على العمل دورات أطول خشية أن يتم الاستغناء عنهم.



تمديد مهلة ماسك للرد على عرض تسوية التحقيق في «تويتر»

الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)
الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)
TT

تمديد مهلة ماسك للرد على عرض تسوية التحقيق في «تويتر»

الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)
الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)

قال مصدر لوكالة «رويترز» للأنباء إن هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية مددت مهلة حتى يوم الاثنين المقبل، أمام إيلون ماسك، للرد على عرضها لحسم تحقيق في استحواذ الملياردير على «تويتر»، مقابل 44 مليار دولار في عام 2022.

وغرد ماسك، أمس (الخميس)، بنسخة من رسالة أرسلها محاموه إلى رئيس الهيئة، جاء فيها أن موظفي الهيئة منحوه 48 ساعة للموافقة على دفع غرامة أو مواجهة اتهامات.

وقال المصدر إن الهيئة أرسلت إلى ماسك عرض تسوية، يوم الثلاثاء، سعياً للحصول على رد في 48 ساعة، لكنها مددت العرض إلى يوم الاثنين بعد طلب مزيد من الوقت.

وانخرطت الهيئة وهي أعلى سلطة في تنظيم الأسواق الأميركية وماسك في معركة قضائية، معلنة عن التحقيق الذي أجرته الوكالة في استحواذه على منصة التواصل الاجتماعي التي غيّر ماسك اسمها منذ ذلك الحين إلى «إكس».

ورفض متحدث باسم مكتب الشؤون العامة في هيئة الأوراق المالية والبورصات التعليق، ولم يرد محامي ماسك بعد على طلبات التعليق.

وكانت الهيئة تحقق فيما إذا كان ماسك قد انتهك قوانين الأوراق المالية في عام 2022 حين اشترى أسهماً في «تويتر»، بالإضافة إلى البيانات والملفات التي قدمها فيما يتعلق بالصفقة. وقد سعت إلى إنفاذ أمر استدعاء قضائي لإجبار ماسك على الإدلاء بشهادته بشأن هذه المسألة.

ويتعلق التحقيق بالملف الذي قدمه ماسك في الآونة الأخيرة إلى الهيئة بشأن مشترياته من أسهم «تويتر»، وما إذا كان أراد التربح أم لا.