صور تُظهر أن إيران أغرقت مجسم حاملة الطائرات الأميركية في المكان الخطأ

مجسم حاملة الطائرات الأميركية الذي صنعته إيران (أ.ب)
مجسم حاملة الطائرات الأميركية الذي صنعته إيران (أ.ب)
TT

صور تُظهر أن إيران أغرقت مجسم حاملة الطائرات الأميركية في المكان الخطأ

مجسم حاملة الطائرات الأميركية الذي صنعته إيران (أ.ب)
مجسم حاملة الطائرات الأميركية الذي صنعته إيران (أ.ب)

أظهرت صور للأقمار الصناعية أن مجسم حاملة الطائرات الأميركية الذي صنعته إيران انقلب خارج ميناء بندر عباس مباشرة، بعد استخدامه في تدريبات بحرية إيرانية أُجريت قبل أسبوع.
وأظهرت صور نشرتها مؤسسة «أورا أنتل» البحثية نموذجاً بالحجم الطبيعي لحاملة الطائرات الأميركية، وقد انقلبت لتستقر على أحد جانبيها فيما انغمر نصف سطحها بالماء. وجاء ذلك بعدما أطلقت طائرة هليكوبتر تابعة لـ«الحرس الثوري» الإيراني صاروخ «كروز» على حاملة الطائرات، وفق ما ذكرته وسائل إعلام إيرانية رسمية يوم الثلاثاء الماضي.
https://twitter.com/AuroraIntel/status/1289904738314547201
ومن المرجح أن يخلق موقع غرق مجسم حاملة الطائرات صداعاً خطيراً للبحرية الإيرانية، حيث يقع خارج مدخل ميناء بندر عباس، قرب قناة الاقتراب الرئيسية.
ويبلغ عمق المياه هناك نحو 45 قدماً، وهذا يجعل الأمر أسوأ بالنسبة لإيران لأنه لا يمكن تركها تغرق هناك، حيث تواجه السفن الأخرى خطراً من ضحالة المياه بحدوث أضرار كارثية إذا أبحرت فوقها. لذلك يجب إنقاذها، لكنّ الجهد والوقت المطلوبين سوف يُجهدان الموارد الإيرانية، حسب ما ذكره موقع مجلة «فوربس» الأميركية.
وأعلن «الحرس الثوري» الإيراني، الثلاثاء الماضي، عن تفجير مجسم لحاملة طائرات أميركية بصواريخ، خلال تدريبات عسكرية في مياه الخليج، وفق ما نقله التلفزيون الرسمي.
وأظهرت اللقطات نموذجاً لحاملة الطائرات الأميركية من فئة «نيميتز»، بوجود صفوف من مجسمات طائرات مقاتلة على جانبي مدرج الهبوط.
وأُجريت التدريبات قرب مضيق هرمز، الممر البحري الرئيسي بالنسبة لخُمس الإنتاج العالمي من النفط، وذلك على وقع توتر متزايد بين إيران والولايات المتحدة.
ووصفت البحرية الأميركية (الثلاثاء) التدريبات الإيرانية بأنها «متهورة وغير مسؤولة»، مؤكدة في الوقت ذاته أن التدريبات لم تعرقل حركة الملاحة في المنطقة الاستراتيجية.
وقالت ريبيكا ريباريتش، المتحدثة باسم الأسطول الخامس، لوكالة الصحافة الفرنسية: «نحن على علم بتدريبات إيرانية على مهاجمة مجسم سفينة مماثلة لحاملة طائرات»، مضيفة: «نرى دائماً هذا النوع من السلوك متهوراً وغير مسؤول». وتابعت: «هذه التدريبات لم تعطل عمليات التحالف في المنطقة، ولم يكن لها أي أثر على التجارة في مضيق هرمز والمياه المحيطة به». وقالت: «تقوم البحرية الأميركية بتدريبات دفاعية مع شركائنا لتعزيز الأمن البحري وحرية الملاحة، في حين تجري إيران مناورات هجومية في محاولة للتخويف».



إسرائيل ترفض اتهامات إيران حول مسؤوليتها عن سقوط الأسد

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (يمين) ووزير الدفاع يسرائيل كاتس (يسار) يزوران نقطة مراقبة في مرتفعات الجولان (د.ب.أ)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (يمين) ووزير الدفاع يسرائيل كاتس (يسار) يزوران نقطة مراقبة في مرتفعات الجولان (د.ب.أ)
TT

إسرائيل ترفض اتهامات إيران حول مسؤوليتها عن سقوط الأسد

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (يمين) ووزير الدفاع يسرائيل كاتس (يسار) يزوران نقطة مراقبة في مرتفعات الجولان (د.ب.أ)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (يمين) ووزير الدفاع يسرائيل كاتس (يسار) يزوران نقطة مراقبة في مرتفعات الجولان (د.ب.أ)

أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم (الأربعاء)، رفض الدولة العبرية الاتهامات الإيرانية بوجود «مؤامرة أميركية - إسرائيلية مشتركة» للإطاحة بنظام الأسد في سوريا، متهماً إيران بمحاولة إقامة «جبهة شرقية» على الحدود مع الأردن، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وقال كاتس خلال جولة مع قادة عسكريين على الحدود الأردنية، إن المرشد الإيراني الأعلى، علي خامنئي، «اتهم اليوم إسرائيل بسقوط الأسد... على خامنئي أن يلوم نفسه» بدلاً من ذلك، ويكف عن تمويل المجموعات المسلحة «في سوريا ولبنان وغزة لبناء الأذرع التي يوجهها في محاولة لهزيمة دولة إسرائيل».

وأضاف وزير الدفاع: «جئت اليوم إلى هنا لأضمن أن إيران لن تنجح في بناء ذراع الأخطبوط التي تخطط لها، وتعمل على إنشائها هنا من أجل إقامة جبهة شرقية ضد دولة إسرائيل».

وأشار كاتس إلى أن إيران تقف وراء «محاولات تهريب الأسلحة وتمويل وتعزيز الإرهاب (في الضفة الغربية المحتلة) عبر الأردن».

وقال إنه أصدر تعليمات للجيش «بزيادة العمليات الهجومية ضد أي نشاط إرهابي» في الضفة الغربية و«تسريع بناء السياج على الحدود الإسرائيلية - الأردنية».

في خطابه الأول منذ سقوط نظام الأسد، الأحد، اتهم خامنئي الولايات المتحدة و«الكيان الصهيوني» بالتخطيط للإطاحة بالأسد.

وأوضح: «لا يجب أن يشكك أحد في أن ما حدث في سوريا هو نتاج مخطط أميركي صهيوني مشترك».

وكان للأسد دور استراتيجي في «محور المقاومة» الإيراني المناهض لإسرائيل.