بسبب «كورونا»... تعليق الإجازات السنوية للطواقم الطبية في المغرب

مسعفون مغاربة يساعدون امرأة وأطفالها لركوب سيارة إسعاف بعد إيجابية اختبارهم لفيروس «كورونا» (أ.ف.ب)
مسعفون مغاربة يساعدون امرأة وأطفالها لركوب سيارة إسعاف بعد إيجابية اختبارهم لفيروس «كورونا» (أ.ف.ب)
TT

بسبب «كورونا»... تعليق الإجازات السنوية للطواقم الطبية في المغرب

مسعفون مغاربة يساعدون امرأة وأطفالها لركوب سيارة إسعاف بعد إيجابية اختبارهم لفيروس «كورونا» (أ.ف.ب)
مسعفون مغاربة يساعدون امرأة وأطفالها لركوب سيارة إسعاف بعد إيجابية اختبارهم لفيروس «كورونا» (أ.ف.ب)

قررت وزارة الصحة المغربية تعليق الإجازات السنوية للأطباء والعاملين في المستشفيات العامة، ابتداء من اليوم الاثنين، في ظل ارتفاع عدد المصابين بوباء «كوفيد- 19» خلال الأيام الأخيرة بالمغرب.
وقالت الوزارة في مذكرة نشرتها وسائل إعلام محلية: «نظراً للتطور الذي تعرفه الوضعية الوبائية لانتشار فيروس (كورونا) ببلادنا، فقد تقرر ابتداء من 3 أغسطس (آب) تعليق منح الرخص السنوية حتى إشعار آخر، وذلك لضرورة المصلحة». ودعت الوزارة الأطباء والطواقم الطبية الموجودين حالياً في عطلة إلى الالتحاق بمقار عملهم خلال اليومين المقبلين.
وسجل المغرب ارتفاعاً في أعداد الإصابات بوباء «كوفيد- 19» خلال الأيام الأخيرة، مع أرقام قياسية بلغت 1046 الخميس، و1063 الجمعة.
وفاق مجموع المصابين 25 ألفاً و500، توفي منهم 382، بحسب آخر حصيلة رسمية. وأوضح وزير الصحة خالد آيت الطالب الأسبوع المنصرم، أن «عدد الإصابات المسجلة خلال أسبوع واحد يفوق ما سُجل طيلة أربعة أشهر».
وقررت السلطات بسبب ذلك تعليق التنقل من ثماني مدن كبرى ومتوسطة وإليها، ابتداء من الاثنين الماضي حتى إشعار آخر. وجاء ذلك بعد أسبوع من إعلان بدء المرحلة الثالثة من تخفيف إجراءات الإغلاق الصحي الذي فرض في المملكة بين مارس (آذار) ومطلع يونيو (حزيران).
ولا تزال الحدود مغلقة منذ منتصف مارس، باستثناء رحلات خاصة للمغاربة والأجانب المقيمين في المملكة.


مقالات ذات صلة

صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))
صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )

تجدُّد القصف على مخيم للاجئين في السودان يواجه خطر المجاعة

تجدُّد القصف على مخيم «زمزم» للنازحين شمال دارفور في السودان (رويترز)
تجدُّد القصف على مخيم «زمزم» للنازحين شمال دارفور في السودان (رويترز)
TT

تجدُّد القصف على مخيم للاجئين في السودان يواجه خطر المجاعة

تجدُّد القصف على مخيم «زمزم» للنازحين شمال دارفور في السودان (رويترز)
تجدُّد القصف على مخيم «زمزم» للنازحين شمال دارفور في السودان (رويترز)

قال مسعفون وناشطون إن القصف تجدد، اليوم (الأربعاء)، على مخيم «زمزم» للنازحين الذي يواجه خطر المجاعة، إثر هدوء مؤقت، أمس (الثلاثاء)، بعد هجمات شنتها «قوات الدعم السريع»، يومَي الأحد والاثنين.

ووفق «رويترز»، ذكرت منظمة «أطباء بلا حدود» أن سبعة أشخاص أُصيبوا بعد إطلاق قذائف على المخيم المكتظ بالنازحين، الذي يؤوي نصف مليون شخص على الأقل.

وقالت «تنسيقية لجان مقاومة الفاشر» إن القصف بدأ صباح اليوم. وبدأت «قوات الدعم السريع» التي تقاتل الجيش السوداني للسيطرة على مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، في مهاجمة المخيم يومَي الأحد والاثنين.

وذكرت «المنظمة الدولية للهجرة» أن أكثر من ألفَي شخص فروا نتيجة تلك الهجمات.

وفي أغسطس (آب)، أعلن خبراء الأمن الغذائي العالمي أن مخيم «زمزم» يعاني من المجاعة. وتمكن برنامج الأغذية العالمي منذ ذلك الحين من توصيل بعض المساعدات الغذائية، لكنه قال، اليوم، إن عمليات التسليم تعطلت.

وقال برنامج الأغذية العالمي في بيان: «قد تؤدي الهجمات إلى تأخر وصول قوافل المساعدات التابعة لبرنامج الأغذية العالمي المتجهة إلى المخيم. تلك المساعدات هي السبيل الوحيد لمواجهة المجاعة».

وأضاف: «برنامج الأغذية العالمي قلق للغاية بشأن سلامة المدنيين في المخيم وشركائنا على الأرض».