رحيل صاحب «الطوفان» عادل كاظم

بعد نصف قرن مع المسرح العراقي

عادل كاظم
عادل كاظم
TT

رحيل صاحب «الطوفان» عادل كاظم

عادل كاظم
عادل كاظم

نعت الأوساط الثقافية والفنية في العراق الكاتب المسرحي العراقي عادل كاظم، الذي يلقب بـ«رجل الدراما الأول في العراق»، الذي رحل صباح اليوم إثر صراع طويل مع المرض عن 81 عاماً.
ولد عادل كاظم في بغداد عام 1939 وتخرج في أكاديمية الفنون الجميلة سنة 1969. وبدأ مشواره مع المسرح بـ«الطحلب» في عام 1962، ثم «الكاع» التي أخرجها بنفسه لمجموعة من منتسبي وزارة الشباب في عام 1971. ثم ألف واحدة من أشهر مسرحياته، وهي «الطوفان»، التي أعدها عن «ملحمة كلكامش»، وأخرجها له إبراهيم جلال لطلبة فرع التمثيل في معهد الفنون الجميلة في عام 1966.
ومن أشهر أعماله التلفزيونية مسلسل «الذئب وعيون المدينة»، الذي شهد إقبالاً واسعاً من المشاهد العراقي والعربي. ومن أعماله المعروفة الأخرى «دائرة الطباشير البغدادية»، و«تموز يقرع الناقوس»، و«عقدة حمار» و«الحصار»، و«المتنبي»، و«نديمكم هذا المساء»، و«مقامات أبي الورد»، و«المومياء».
ونعت وزارة الثقافة والسياحة والآثار العراقية، في بيان لها، عادل كاظم، الذي كان «كاتباً درامياً متميزاً بأسلوبه، مجتهداً في التعبير عن الواقع المحلي عبر مسيرته الفنية الطويلة التي ناهزت نصف قرن في المسرح والتلفزيون، محافظاً على مبادئه في الانتصار لقضايا الإنسان الكبرى في حياة كريمة».



الشاعر السوري أدونيس يدعو إلى «تغيير المجتمع» وعدم الاكتفاء بتغيير النظام

أدونيس لدى تسلمه جائزة جون مارغاريت الدولية للشعر التي يمنحها معهد سرفانتس (إ.ب.أ)
أدونيس لدى تسلمه جائزة جون مارغاريت الدولية للشعر التي يمنحها معهد سرفانتس (إ.ب.أ)
TT

الشاعر السوري أدونيس يدعو إلى «تغيير المجتمع» وعدم الاكتفاء بتغيير النظام

أدونيس لدى تسلمه جائزة جون مارغاريت الدولية للشعر التي يمنحها معهد سرفانتس (إ.ب.أ)
أدونيس لدى تسلمه جائزة جون مارغاريت الدولية للشعر التي يمنحها معهد سرفانتس (إ.ب.أ)

دعا الشاعر السوري أدونيس من منفاه في فرنسا الأربعاء إلى "تغيير المجتمع" في بلده وعدم الاكتفاء بتغيير النظام السياسي فيه بعد سقوط الرئيس بشار الأسد.

وقال أدونيس (94 عاما) خلال مؤتمر صحافي في باريس قبيل تسلّمه جائزة أدبية "أودّ أولا أن أبدي تحفّظات: لقد غادرتُ سوريا منذ العام 1956. لذلك أنا لا أعرف سوريا إذا ما تحدّثنا بعمق". وأضاف "لقد كنت ضدّ، كنت دوما ضدّ هذا النظام" الذي سقط فجر الأحد عندما دخلت الفصائل المسلّحة المعارضة إلى دمشق بعد فرار الأسد إلى موسكو وانتهاء سنوات حكمه التي استمرت 24 عاما تخلّلتها منذ 2011 حرب أهلية طاحنة.

لكنّ أدونيس الذي يقيم قرب باريس تساءل خلال المؤتمر الصحافي عن حقيقة التغيير الذي سيحدث في سوريا الآن. وقال "أولئك الذين حلّوا محلّه (الأسد)، ماذا سيفعلون؟ المسألة ليست تغيير النظام، بل تغيير المجتمع". وأوضح أنّ التغيير المطلوب هو "تحرير المرأة. تأسيس المجتمع على الحقوق والحريات، وعلى الانفتاح، وعلى الاستقلال الداخلي".

واعتبر أدونيس أنّ "العرب - ليس العرب فحسب، لكنّني هنا أتحدّث عن العرب - لا يغيّرون المجتمع. إنّهم يغيّرون النظام والسلطة. إذا لم نغيّر المجتمع، فلن نحقّق شيئا. استبدال نظام بآخر هو مجرد أمر سطحي". وأدلى الشاعر السوري بتصريحه هذا على هامش تسلّمه جائزة عن مجمل أعماله المكتوبة باللغتين العربية والفرنسية.

ونال أدونيس جائزة جون مارغاريت الدولية للشعر التي يمنحها معهد سرفانتس وتحمل اسم شاعر كتب باللغتين الكتالونية والإسبانية.