إيران: رجال دين بارزون يرفضون مسعى أحمدي نجاد للعودة للرئاسة

محمود أحمدي نجاد (أرشيفية)
محمود أحمدي نجاد (أرشيفية)
TT

إيران: رجال دين بارزون يرفضون مسعى أحمدي نجاد للعودة للرئاسة

محمود أحمدي نجاد (أرشيفية)
محمود أحمدي نجاد (أرشيفية)

رفض عدد من أبرز رجال الدين في إيران عرضا للاجتماع مع الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد، فيما وصفه المراقبون بالانتكاسة للجهود التي يبذلها من أجل خوض الانتخابات الرئاسية المقررة في مايو (أيار) 2021.
وقال آية الله علي أكبر مسعودي لبوابة «خبر أون لاين» الإخبارية اليوم الأحد إن "رجال الدين لم ينسوا ما فعله أحمدي نجاد خلال فترة رئاسته، ولذلك رفضوا طلباته."
وكان أحمدي نجاد قد قام الأسبوع الماضي بزيارة "قُم"، وهي إحدى المدن الشيعية الشهيرة، بغرض الاجتماع مع العديد من أبرز رجال الدين، إلا أن الجميع رفضوا طلبه باستثناء شخص واحد فقط.
وقال مسعودي، وهو أيضا أستاذ في المعهد الديني في قُم: «لقد كان (أحمدي نجاد) رئيسا لثمانية أعوام دون أن يحقق أي شيء إيجابي... وهو يرغب الآن في الترشح من جديد». وأضاف: «أقترح أن يبقى أحمدي نجاد في منزله في هذه الفترة من عمره وأن يصلي ليطلب المغفرة من الله »



فرنسا تدعو رعاياها لعدم التوجه إلى إيران حتى إطلاق سراح «رهائنها»

وقفة تضامنية مع فرنسيين تحتجزهم إيران 28 يناير 2024 (أ.ب)
وقفة تضامنية مع فرنسيين تحتجزهم إيران 28 يناير 2024 (أ.ب)
TT

فرنسا تدعو رعاياها لعدم التوجه إلى إيران حتى إطلاق سراح «رهائنها»

وقفة تضامنية مع فرنسيين تحتجزهم إيران 28 يناير 2024 (أ.ب)
وقفة تضامنية مع فرنسيين تحتجزهم إيران 28 يناير 2024 (أ.ب)

دعا وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، اليوم (الثلاثاء)، الرعايا الفرنسيين إلى عدم التوجه إلى إيران، إلى حين «الإفراج الكامل» عن الفرنسيين المعتقلين في هذا البلد.

وقال بارو، خلال مؤتمر السفراء، إنّ «وضع مواطنينا الرهائن في إيران غير مقبول بكل بساطة: إنّهم محتجزون ظلماً منذ عدّة سنوات، في ظروف غير لائقة»، داعياً الفرنسيين «إلى عدم التوجه إلى إيران... إلى حين الإفراج الكامل عن رهائننا»، وعددهم الرسمي ثلاثة، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.

وأضاف بارو «منذ انتخاب الرئيس (مسعود) بزشكيان ورغم الجهود التي بذلناها على أعلى مستوى، فقد تدهور وضعهم».

وتابع «أقول للسلطات الإيرانية: يجب الإفراج عن رهائننا. علاقاتنا الثنائية ومستقبل العقوبات يعتمدان على ذلك. وإلى حين الإفراج الكامل عن رهائننا، أدعو مواطنينا إلى عدم التوجّه إلى إيران».

وتعتقل إيران سيسيل كوهلر وشريكها جاك باري منذ العام 2022. ووجّه القضاء الإيراني إليهما تهمة «التجسس»، وهو ما ينفيه أقاربهما بشدة.

كما أنّ فرنسياً ثالثاً يُدعى أوليفييه ولكن لم يُكشف عن اسمه الكامل، محتجز أيضا في إيران منذ العام 2022.
وتصف باريس هؤلاء السجناء بأنّهم «رهائن دولة».

وتُتهم إيران، التي تحتجز العديد من المواطنين الغربيين أو المزدوجي الجنسية، من قبل مؤيديهم ومنظمات غير حكومية، باستخدامهم كورقة مساومة في المفاوضات بينها وبين دول أخرى.
وأوقفت الصحافية الإيطالية الشابة سيسيليا سالا في طهران في 19 ديسمبر (كانون الأول) خلال قيامها برحلة لأهداف مهنية. وتتهمها طهران بـ«انتهاك القوانين»، بينما نددت روما بتوقيف «غير مقبول».

اقرأ أيضاً