إيران: رجال دين بارزون يرفضون مسعى أحمدي نجاد للعودة للرئاسة

محمود أحمدي نجاد (أرشيفية)
محمود أحمدي نجاد (أرشيفية)
TT

إيران: رجال دين بارزون يرفضون مسعى أحمدي نجاد للعودة للرئاسة

محمود أحمدي نجاد (أرشيفية)
محمود أحمدي نجاد (أرشيفية)

رفض عدد من أبرز رجال الدين في إيران عرضا للاجتماع مع الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد، فيما وصفه المراقبون بالانتكاسة للجهود التي يبذلها من أجل خوض الانتخابات الرئاسية المقررة في مايو (أيار) 2021.
وقال آية الله علي أكبر مسعودي لبوابة «خبر أون لاين» الإخبارية اليوم الأحد إن "رجال الدين لم ينسوا ما فعله أحمدي نجاد خلال فترة رئاسته، ولذلك رفضوا طلباته."
وكان أحمدي نجاد قد قام الأسبوع الماضي بزيارة "قُم"، وهي إحدى المدن الشيعية الشهيرة، بغرض الاجتماع مع العديد من أبرز رجال الدين، إلا أن الجميع رفضوا طلبه باستثناء شخص واحد فقط.
وقال مسعودي، وهو أيضا أستاذ في المعهد الديني في قُم: «لقد كان (أحمدي نجاد) رئيسا لثمانية أعوام دون أن يحقق أي شيء إيجابي... وهو يرغب الآن في الترشح من جديد». وأضاف: «أقترح أن يبقى أحمدي نجاد في منزله في هذه الفترة من عمره وأن يصلي ليطلب المغفرة من الله »



إسرائيل تعلن مقتل 2 من المشاركين في هجوم 7 أكتوبر

جانب من الدمار جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة (أ.ف.ب)
جانب من الدمار جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

إسرائيل تعلن مقتل 2 من المشاركين في هجوم 7 أكتوبر

جانب من الدمار جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة (أ.ف.ب)
جانب من الدمار جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة (أ.ف.ب)

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم (الأربعاء)، إنه قتل شخصين شمال قطاع غزة ممن شاركوا في هجمات حركة «حماس» المباغتة في إسرائيل قبل أكثر من 14 شهراً.

وذكر الجيش الإسرائيلي أن أحدهما قاد هجوماً على موقع عسكري إسرائيلي قرب الحدود مع قطاع غزة، أسفر عن مقتل 14 جندياً إسرائيلياً.

وأشار إلى أن الرجل هاجم قوات إسرائيلية أيضاً في قطاع غزة في الحرب التي أعقبت الهجوم.

وأضاف الجيش الإسرائيلي أن القوات الجوية الإسرائيلية قتلته في مبنى مدرسة سابقة في مدينة غزة.

ولفت الجيش إلى أنه قتل رئيس وحدة الطيران المظلي بالحركة، الذي قاد تحرك الحركة في الأراضي الإسرائيلية في 7 أكتوبر (تشرين الأول) جواً، في ضربة منفصلة في جباليا.

ولم يحدد الجيش وقت مقتل الرجلين بالتحديد.

كانت عملية «طوفان الأقصى» التي شنّتها «حماس» قد أسفرت عن مقتل 1200 جندي ومدني إسرائيلي واحتجاز قرابة 240 رهينة تم اقتيادهم إلى قطاع غزة، ورداً على ذلك شنّت إسرائيل هجمات وغزواً برياً للقطاع تسبب في كارثة إنسانية وتدمير البنية التحتية ونقص شديد في المواد الغذائية والأدوية ومقتل وإصابة أكثر من 150 ألف شخص.