واشنطن تدعو طهران لاحترام «المعايير القانونية الدولية» بعد توقيف شارمهد

وزارة الخارجية الأميركية (أ.ب)
وزارة الخارجية الأميركية (أ.ب)
TT

واشنطن تدعو طهران لاحترام «المعايير القانونية الدولية» بعد توقيف شارمهد

وزارة الخارجية الأميركية (أ.ب)
وزارة الخارجية الأميركية (أ.ب)

دعت وزارة الخارجية الأميركية ليل السبت / الأحد، طهران، إلى احترام «المعايير القانونية الدولية»، بعد إعلانها توقيف زعيم مجموعة تتهمها إيران بإدارة «عمليات مسلحة وتخريبية» ضدها من الولايات المتحدة.
وكانت وزارة الأمن الإيرانية أعلنت في بيان بثه التلفزيون الإيراني السبت، توقيف زعيم «مجموعة إرهابية» مقرها الولايات المتحدة، متهمة بالوقوف وراء تفجير في مدينة شيراز (جنوب) في 2008 وهجمات أخرى تم إحباطها.
وقالت الوزارة إن جمشيد شارمهد زعيم «مجموعة تندر» الذي «كان يقود عمليات مسلحة وتخريبية داخل إيران بات اليوم في قبضة» قوات الأمن الإيرانية.
وقال ناطق باسم الخارجية الأميركية: «أخذنا علماً بالمعلومات المتعلقة بشارمهد». وأضاف أن «النظام الإيراني لديه خبرة طويلة في احتجاز إيرانيين وأجانب بناء على اتهامات خاطئة».
وتابع الناطق باسم الخارجية الأميركية: «نحث إيران على التزام أكبر قدر ممكن من الشفافية وإلى احترام المعايير القانونية الدولية».
ولم يوضح البيان تاريخ أو مكان توقيف جمشيد شارمهد زعيم «مجلس المملكة»، والمعروف أيضاً باسم «مجموعة تندر» التي تسعى إلى إسقاط النظام في إيران.



اغتيال قاضيين وسط طهران... وانتحار المنفذ

أفراد من الشرطة أمام مبنى السلطة القضائية بعد اغتيال قاضيي المحكمة العليا محمد مقيسة وعلي رازيني في طهران (رويترز)
أفراد من الشرطة أمام مبنى السلطة القضائية بعد اغتيال قاضيي المحكمة العليا محمد مقيسة وعلي رازيني في طهران (رويترز)
TT

اغتيال قاضيين وسط طهران... وانتحار المنفذ

أفراد من الشرطة أمام مبنى السلطة القضائية بعد اغتيال قاضيي المحكمة العليا محمد مقيسة وعلي رازيني في طهران (رويترز)
أفراد من الشرطة أمام مبنى السلطة القضائية بعد اغتيال قاضيي المحكمة العليا محمد مقيسة وعلي رازيني في طهران (رويترز)

أقدم مسلح على قتل قاضيين إيرانيين، أمس، وإصابة حارس أحدهما، في قصر العدل بطهران.

وقالت وكالة «مهر» الحكومية إن «القاضيين في المحكمة العليا، إسلام علي رازيني ومحمد مقيسة ضمن المستهدفين بهجوم إرهابي».

وأوضحت الوكالة أنه «بناء على التحقيقات الأولية، فإن الشخص المعني ليست لديه قضية في المحكمة العليا»، و«بعد الحادث مباشرة، تم اتخاذ الإجراءات اللازمة لإلقاء القبض على المسلح، لكنه أقدم على الانتحار فوراً».

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن إطلاق النار على القاضيين، لكن دور رازيني في إصدار أحكام الإعدام التي جرت عام 1988 ربما جعله هدفاً، بما في ذلك محاولة اغتياله عام 1999، وفقاً لـ«أسوشييتد برس». (