توقيف وزير بريطاني سابق بتهمة الاغتصاب

الشرطة لم تكشف عن هويته

مقر الحكومة البريطانية في 10 «داوننغ ستريت» (أرشيفية - رويترز)
مقر الحكومة البريطانية في 10 «داوننغ ستريت» (أرشيفية - رويترز)
TT

توقيف وزير بريطاني سابق بتهمة الاغتصاب

مقر الحكومة البريطانية في 10 «داوننغ ستريت» (أرشيفية - رويترز)
مقر الحكومة البريطانية في 10 «داوننغ ستريت» (أرشيفية - رويترز)

أعلنت الشرطة البريطانية توقيف وزير سابق يشغل مقعداً نيابياً حالياً بعد اتهامات باغتصاب واعتداء جنسي.
ولم يكشف اسم السياسي، لكن الشرطة قالت في بيان إنها فتحت تحقيقاً بعد اتهامات تتعلق باعتداءات وأعمال عنف جنسي في أربعة حوادث منفصلة.
وقال البيان إن «جهاز شرطة العاصمة تلقى الجمعة 31 يوليو (تموز) ادعاءات تتعلق بأربعة حوادث منفصلة تتعلق بمعلومات عن انتهاكات جنسية واعتداء»، حسبما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية.
وأضافت الشرطة أنه «تم توقيف رجل خمسيني السبت الأول من أغسطس (آب) بسبب شبهات باغتصاب، وأفرج عنه بكفالة».
وذكرت صحيفة «صنداي تايمز»، أن الاتهامات وجهتها مساعدة برلمانية سابقة له، وتستهدف مسؤولاً كبيراً في حزب المحافظين، كان وزيراً في السابق وهو نائب حالياً.
ويواجه الوزير السابق وعضو البرلمان الحالي، ادعاءات من امرأة ورد أنها كانت موظفة بالبرلمان، بأنه اعتدى عليها عدة مرات. وتقول المرأة إن النائب اعتدى عليها وأجبرها على ممارسة الجنس، وتركها وقد أصيبت بصدمة شديدة، واضطرت إلى الذهاب للمستشفى، حسبما أفادت وكالة الأنباء الألمانية.
وذكرت صحيفة «الغارديان» البريطانية، أن شرطة العاصمة لندن أكدت أنها فتحت تحقيقاً في أربع حوادث وقعت خلال الفترة بين يوليو 2019 ويناير (كانون الثاني) 2020 في مواقع مختلفة بالمدينة.
ونقلت وكالة الأنباء «برس أسوسييشن» عن ناطق باسم الحزب المحافظ، أن «اتهامات من هذا النوع تؤخذ على محمل الجد إلى أقصى حد».
وأضاف الناطق: «بما أن القضية أصبحت بين أيدي الشرطة، من غير الملائم الإدلاء بأي تعليق الآن».



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.