قبرص تعارض اتفاقية تجارية بين أوروبا وكندا

قبرص تعارض اتفاقية تجارية بين أوروبا وكندا
TT

قبرص تعارض اتفاقية تجارية بين أوروبا وكندا

قبرص تعارض اتفاقية تجارية بين أوروبا وكندا

ذكرت وسائل إعلام أمس (السبت)، أن برلمان قبرص صوّت ضد التصديق على اتفاقية تجارة حرة بين أوروبا وكندا، حيث قال إنها لا توفّر حماية كافية للبضائع القبرصية مثل الجبنة الحلوم.
وأفادت شبكة «آر آي كيه»، بأن 37 نائباً صوّتوا ضد الاتفاقية مقابل 18 صوّتوا لصالحها خلال التصويت الذي أُجري يوم الجمعة، وجاءت المعارضة من جانب نواب حزبي الحزب التقدمي للشعب العامل والاشتراكيين.
وتهدف اتفاقية التجارة والاقتصاد الشاملة بين الاتحاد الأوروبي وكندا لتسهيل تصدير الخدمات والبضائع، مما يعود بالنفع على المستهلكين والمؤسسات التجارية.
ودخل الاتفاق حيز التنفيذ بالفعل بصورة مؤقتة، ولكن يجب أن تصدق الدول الـ28 الأعضاء بالاتحاد الأوروبي على الاتفاقية لتدخل حيز التنفيذ.
ويشار إلى أن جبنة الحلوم، وهي جبن غالباً ما تعد من مزيج من لبن الماعز والأغنام أحد الأطباق التي تشتهر بها قبرص، ويتم تصديرها بكميات كبيرة.
وتقول المعارضة القبرصية إن اتفاقية التجارة سوف تعزز من قوة الشركات متعددة الجنسيات وتؤدي لتعرض المنتجين الأصغر لكارثة.
وقال مسؤولون حكوميون أمس، إن نيقوسيا سوف تحاول التفاوض بشأن بعض الاستثناءات لمنتجات قبرص قبل إعادة عرض الاتفاقية على البرلمان للموافقة عليها في وقت لاحق.
على صعيد متصل، تسببت جهود رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، لمنع اقتصاد بلاده من الانهيار، في تدهور الاقتصاد وتسجيله خسائر قياسية خلال شهرين فقط، بصورة تفوق ما تم تسجيله عن أي عام كامل في تاريخ البلاد.
وسجل العجز لشهري أبريل (نيسان) ومايو (أيار) 87 مليار دولار كندي (65 مليار دولار أميركي)، وفقاً لبيانات وزارة المالية الصادرة، الجمعة، في وقت تراجعت فيه العائدات، وبدأ إطلاق برنامج جديد للإنفاق.
وكان العجز القياسي السابق خلال فترة 12 شهراً قد بلغ 56 مليار دولار كندي، في عهد رئيس الوزراء السابق ستيفن هاربر عام 2009.
وبينما حظي برنامج الإنفاق بتأييد سياسي واسع، فقد شكّل انحرافاً دراماتيكياً لدولة كانت تكره منذ مدة طويلة الديون، وترك البلاد بعيداً عن تحقيق توازن لشؤونها المالية.
ولم تقدم الحكومة الكندية توقعات أي ميزانية لما بعد العام الجاري. وتُظهر البيانات تراجع العائدات إلى 4.‏32 مليار دولار كندي خلال فترة الشهرين، بانخفاض نسبته 43% عن الفترة نفسها قبل عام. ويرجع ذلك بالأساس إلى انخفاض حاد في تحصيلات ضرائب المبيعات الاتحادية، بعد أن قام الكنديون بالحد من نفقاتهم.



مصر توقع اتفاقين بقيمة 600 مليون دولار لمشروع طاقة مع «إيميا باور» الإماراتية

منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)
منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)
TT

مصر توقع اتفاقين بقيمة 600 مليون دولار لمشروع طاقة مع «إيميا باور» الإماراتية

منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)
منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)

قال مجلس الوزراء المصري، في بيان، السبت، إن مصر وشركة «إيميا باور» الإماراتية وقعتا اتفاقين باستثمارات إجمالية 600 مليون دولار، لتنفيذ مشروع محطة رياح، بقدرة 500 ميغاواط في خليج السويس.

يأتي توقيع هذين الاتفاقين اللذين حصلا بحضور رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، في إطار الجهود المستمرة لتعزيز قدرات مصر في مجال الطاقة المتجددة؛ حيث يهدف المشروع إلى دعم استراتيجية مصر الوطنية للطاقة المتجددة، التي تستهدف تحقيق 42 في المائة من مزيج الطاقة من مصادر متجددة بحلول عام 2030، وفق البيان.

ويُعد هذا المشروع إضافة نوعية لقطاع الطاقة في مصر؛ حيث من المقرر أن يُسهم في تعزيز إنتاج الكهرباء النظيفة، وتقليل الانبعاثات الكربونية، وتوفير فرص عمل جديدة.

وعقب التوقيع، أوضح رئيس مجلس الوزراء أن الاستراتيجية الوطنية المصرية في قطاع الطاقة ترتكز على ضرورة العمل على زيادة حجم اعتماد مصادر الطاقة المتجددة، وزيادة إسهاماتها في مزيج الطاقة الكهربائية؛ حيث تنظر مصر إلى تطوير قطاع الطاقة المتجددة بها على أنه أولوية في أجندة العمل، خصوصاً مع ما يتوفر في مصر من إمكانات واعدة، وثروات طبيعية في هذا المجال.

وأشار وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، الدكتور محمود عصمت، إلى أن هذا المشروع يأتي ضمن خطة موسعة لدعم مشروعات الطاقة المتجددة، بما يعكس التزام الدولة المصرية في توفير بيئة استثمارية مشجعة، وجذب الشركات العالمية للاستثمار في قطاعاتها الحيوية، بما يُعزز مكانتها بصفتها مركزاً إقليمياً للطاقة.

وأشاد ممثلو وزارة الكهرباء والشركة الإماراتية بالمشروع، بوصفه خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون الاستراتيجي بين مصر والإمارات في مجالات التنمية المستدامة والطاقة النظيفة.