برلين تحذّر من عواقب خروج واشنطن من اتفاقات دولية

حذر كريستوف هويسجن، السفير الألماني لدى الأمم المتحدة، من أن يؤدي خروج حكومة الرئيس الأميركي دونالد ترمب من اتفاقات وتحالفات دولية إلى انهيار الأساس المشترك للقيم. وفي تصريحات لصحيفة «راينيشه بوست» الألمانية الصادرة أمس السبت، قال هويسجن إنه بغض النظر عمن يحكم في واشنطن، فإنه يجب تعزيز التعاون المتعدد الأطراف «وإلا فسيكون هناك وضع سيئ». ورأى هويسجن أن خروج الولايات المتحدة على سبيل المثال من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونيسكو) أو من اتفاقية باريس للمناخ أو من الاتفاق النووي مع إيران، أمر يدعو للأسف الشديد. وأضاف أن هذا الأمر ينطبق أيضا على انسحاب ترمب من منظمة الصحة العالمية «ولا أعرف أحدا غير الأميركيين، يقول إن على المجتمع الدولي أن يحل جائحة بحجم كورونا بدون التعاون مع منظمة الصحة العالمية». واستبعد هويسجن أن تدخل واشنطن في تصعيد جديد مع منظمة الأمم المتحدة، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة في حاجة إلى المنظمة الدولية، وقال إن «الولايات المتحدة لديها مصلحة كبيرة في عمل الأمم المتحدة في مجالات مثل العقوبات على كوريا الشمالية».