روما وباريس ترغبان في وضع سياسة أوروبية مشتركة

أعلنت الحكومة الإيطالية عقب اجتماع بين وزيري داخلية إيطاليا وفرنسا أن روما وباريس تريدان إعطاء زخم جديد للجهود المتعثرة لوضع سياسة أوروبية مشتركة بشأن الهجرة واللجوء. وتهدف الجهود المشتركة التي تبذلها فرنسا وإيطاليا إلى إحياء ما يسمى باتفاقية مالطا بشأن توزيع المهاجرين من الحدود الجنوبية للاتحاد الأوروبي إلى دول أخرى. واجتمعت وزيرة الداخلية الإيطالية لوسيانا لامورجيز بنظيرها الفرنسي جيرالد دارمانين في روما في خضم وصول أعداد متزايدة بسرعة من المهاجرين إلى البلاد عن طريق القوارب. ونقل عن لامورجيز قولها «سنفعل كل ما بوسعنا لإيجاد مواقف مشتركة في أوروبا بشأن قضية إعادة اللاجئين».
وتحدثت وزيرة الداخلية الإيطالية عن «لحظة حاسمة لاستئناف استراتيجية الهجرة الأوروبية». وتعتزم المفوضية الأوروبية بعد فصل الصيف الحالي تقديم ميثاق جديد بشأن الهجرة واللجوء. وقالت لامورجيز: «هناك حاجة إلى إصلاحات شجاعة لضمان مبادئ التضامن والمشاركة العادلة للعبء بين جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي». ومن جانبه قال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانين «نحن نشارك بشكل خاص في التقييم الذي مؤداه أنه من الضروري إنشاء إطار جديد للجوء والهجرة».