جبال الألب تكتسي بلون الكهرمان في احتفال سويسري

جبال الألب تكتسي لون الكهرمان خلال عرض في قرية سويسرية (إ.ب.أ)
جبال الألب تكتسي لون الكهرمان خلال عرض في قرية سويسرية (إ.ب.أ)
TT

جبال الألب تكتسي بلون الكهرمان في احتفال سويسري

جبال الألب تكتسي لون الكهرمان خلال عرض في قرية سويسرية (إ.ب.أ)
جبال الألب تكتسي لون الكهرمان خلال عرض في قرية سويسرية (إ.ب.أ)

اكتسى قطاع من جبال الألب بلون الكهرمان في عرض ضخم للألعاب النارية، مع احتفال سويسرا بعيدها الوطني بأسلوب يواكب جائحة «كوفيد - 19»، وقواعد التباعد الاجتماعي.
وجرى إشعال ما يربو على مائة كيلوغرام من مسحوق المغنسيوم من أجل العرض الذي أُقيم على سلاسل جبال فيسيف ودون دو بيروك في إقليم فاليز الجنوبي.
ورغم أن العيد الوطني لسويسرا يحل في أول أغسطس (آب)؛ فإن كثيرين يحتفلون به في الليلة السابقة. وتحتفل سويسرا في هذا اليوم بذكرى تأسيسها عام 1291. وأضاء العرض مساحة 12 كيلومتراً مربعاً من الجبال، وتسنّت مشاهدته من على بُعد 20 كيلومتراً.
وقال جاك مورار منظم العرض ومدير شركة «جيماجين لتنظيم المناسبات في مونترو»: «الأمر أشبه بإضاءة 100 مليون شمعة على الجبال، وهو ما يمنحها وهجاً دافئاً محبباً». وأضاف: «في المعتاد يشعل كثير من الناس في أنحاء سويسرا ألعاباً نارية للاحتفال بالعيد الوطني، لكنهم لم يتمكنوا من ذلك هذا العام بسبب قواعد التباعد». وتجمع الآلاف في وادي إيفولين عند سفح الجبال لمشاهدة العرض الذي استمر ثلاث دقائق، وحافظوا على مسافة آمنة فيما بينهم.


مقالات ذات صلة

جوي فرام لـ«الشرق الأوسط»: أتطلّع لمستقبل سينمائي يرضي طموحي

يوميات الشرق جوي تتسلّم جائزة «أفضل ممثلة» في مهرجان «بيروت للأفلام القصيرة» (جوي فرام)

جوي فرام لـ«الشرق الأوسط»: أتطلّع لمستقبل سينمائي يرضي طموحي

تؤكد جوي فرام أن مُشاهِد الفيلم القصير يخرج منه وقد حفظ أحداثه وفكرته، كما أنه يتعلّق بسرعة بأبطاله، فيشعر في هذا اللقاء القصير معهم بأنه يعرفهم من قبل.

فيفيان حداد (بيروت)
يوميات الشرق طاقم فيلم «سكر» على السجادة الحمراء (البحر الأحمر السينمائي)

«سكر»... فيلم للأطفال ينثر البهجة في «البحر الأحمر السينمائي»

استعراضات مبهجة وأغنيات وموسيقى حالمة، وديكورات تُعيد مشاهديها إلى أزمان متباينة، حملها الجزء الثاني من الفيلم الغنائي «سكر».

انتصار دردير (جدة)
يوميات الشرق «سلمى وقمر»... قصة حقيقية لسائق سوداني اندمج في عائلة سعودية

«سلمى وقمر»... قصة حقيقية لسائق سوداني اندمج في عائلة سعودية

المفاجأة جاءت مع نهاية الفيلم، ليكتشف الجمهور أن «سلمى وقمر» مستلهمٌ من قصة حقيقية. وأهدت المخرجة عهد كامل الفيلم إلى سائقها السوداني محيي الدين.

إيمان الخطاف (جدة)
يوميات الشرق فيلم «الذراري الحمر» للمخرج لطفي عاشور (فيسبوك المخرج)

«الذراري الحمر» رحلة في أعماق العنف والبراءة

يحمل اسم «الذراري الحمر» رمزيةً مزدوجةً تُضيف عمقاً لمعاني الفيلم، فيتجاوز كونه مجرد وصفٍ للأطفال ليعكس روح القصة والرسائل الكامنة وراءها.

أسماء الغابري (جدة)
يوميات الشرق «إلى عالم مجهول» يسلّط الضوء على معاناة اللاجئين الفلسطينيين بأوروبا

«إلى عالم مجهول» يسلّط الضوء على معاناة اللاجئين الفلسطينيين بأوروبا

يجدد الفيلم الفلسطيني «إلى عالم مجهول» للمخرج مهدي فليفل، تسليط الضوء على معاناة اللاجئين الفلسطينيين في أوروبا.

انتصار دردير (جدة)

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".