نجل المغني الراحل جوني هاليداي يتنازل عن ميراث والده

ليتيسيا زوجة المغني الراحل جوني هاليداي وابنته لورا (أ.ف.ب)
ليتيسيا زوجة المغني الراحل جوني هاليداي وابنته لورا (أ.ف.ب)
TT

نجل المغني الراحل جوني هاليداي يتنازل عن ميراث والده

ليتيسيا زوجة المغني الراحل جوني هاليداي وابنته لورا (أ.ف.ب)
ليتيسيا زوجة المغني الراحل جوني هاليداي وابنته لورا (أ.ف.ب)

تنازل ديفيد هاليداي نجل المغني الفرنسي، جوني هاليداي، عن ميراث والده الذي تُوفي في عام 2017، على ما أعلن وكيله. وكانت هذه التركة موضع نزاع قضائي بينه وبين شقيقته، لورا سميت، وأرملة نجم الروك الراحل ليتيسيا.
وقال المحامي بيار جان دوفييه لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إن ديفيد هاليداي «تنازل عن ميراث والده»، مضيفاً: «نحن ننسحب من أي إجراءات قضائية». وجاء هذا التصريح ليؤكد خبراً نشرته صحيفة «لوفيغارو».
وأوضح دوفييه أن «ديفيد لا يحصل على شيء، لا على صعيد الإرث الفني ولا على المستوى المالي، ولا يطلب شيئاً. لم يحصل على أغراض رمزية». وأضاف: «من الآن فصاعداً، طُوِيت الصفحة، وديفيد يتطلع إلى عودة الصفاء». وكانت ليتيسيا هاليداي أرملة جوني، كشفت في حديث إلى مجلة «باري ماتش»، في منتصف يوليو (تموز) الماضي، أن ميراث المغني الراحل هو عبارة عن «إرث فني، وقليل من المال، وكثير من الديون».
وأعلن محامي ليتيسيا في الثالث من يوليو (تموز) التوصل إلى «اتفاق نهائي» بين الأرملة والابنة لورا سميت التي كانت أول من لجأ إلى القضاء للطعن في الوصية التي حررها النجم الراحل في الولايات المتحدة. ووضع هذا الاتفاق الذي لم تُكشَف تفاصيله حداً لنزاع قضائي استمر عامين على ميراث جوني هاليداي.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.