من المسؤول عن سقوط واتفورد... المدرّب «المطرود» أم الإدارة السيئة؟

4 مدربين تناوبوا على الفريق في الموسم المنقضي... آخرهم نايجل بيرسون

لاعبو واتفورد بعد السقوط أمام آرسنال والرحيل عن الأضواء (أ.ف.ب)
لاعبو واتفورد بعد السقوط أمام آرسنال والرحيل عن الأضواء (أ.ف.ب)
TT

من المسؤول عن سقوط واتفورد... المدرّب «المطرود» أم الإدارة السيئة؟

لاعبو واتفورد بعد السقوط أمام آرسنال والرحيل عن الأضواء (أ.ف.ب)
لاعبو واتفورد بعد السقوط أمام آرسنال والرحيل عن الأضواء (أ.ف.ب)

تولّى نايجل بيرسون قيادة نادي واتفورد، وهو يتذيل جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز برصيد ثماني نقاط، بعد مرور 15 جولة، وعلى بُعد سبع نقاط من منطقة الأمان، ورحل بيرسون عن قيادة الفريق وهو في المركز السابع عشر، وعلى بُعد ثلاث نقاط فقط من منطقة الأمان، قبل أن يهبط إلى دوري الدرجة الأولى. وخلال الفترة التي تولى فيها قيادة واتفورد، حصد الفريق 26 نقطة خلال 20 مباراة، وهو ما يعني احتلال الفريق للمركز الثالث عشر في جدول الترتيب، في حال حساب النقاط منذ اللحظة التي تولى فيها بيرسون قيادة الفريق وحتى الاستغناء عن خدماته، متقدماً بفارق نقطة عن نادي ليستر سيتي الذي كان ينافس على احتلال أحد المراكز المؤهلة لدوري أبطال أوروبا في ذلك الوقت.
لقد تولى بيرسون قيادة فريق في طريقه للهبوط، لكنه منحه فرصة حقيقية للغاية للبقاء، كما قاد النادي للفوز على ليفربول بثلاثية نظيفة في مباراة شهدت أفضل أداء ونتيجة، ربما في تاريخ نادي واتفورد. ورغم ذلك، أُقيل بيرسون من قيادة الفريق قبل جولتين من نهاية الموسم.
وقال المحلل الرياضي، روبي سافيدج، على قناة «بي تي سبورت» التلفزيونية عندما علم بهذا الخبر: «لقد منح بيرسون الفريق الروح، وأعاد إليهم الثقة، وأعطى المشجعين واللاعبين الأمل في البقاء في الدوري الإنجليزي الممتاز. إذا كان ذلك الخبر صحيحاً، فهو قرار مثير للسخرية بكل تأكيد». وتناوب أربعة مدربين على فريق واتفورد في الموسم المنقضي، بما في ذلك بيرسون الذي أقيل من منصبه قبل مباراتين من نهاية الموسم، حيث تأكد هبوط الفريق في اليوم الأخيرة للمسابقة.
ومع ذلك، فإن أي متابع لمباريات الفريق بعد استئناف الموسم الكروي قد شاهد لاعبي واتفورد وهم يلعبون بشكل فردي، وبدون عزيمة أو إصرار داخل الملعب. لقد لعب الفريق سبع مباريات خلال هذه الفترة، وكان هو الفريق الذي يستقبل الهدف الأول في المباراة في كل لقاء من هذه اللقاءات السبعة! ولم يظهر سوى عدد قليل للغاية بمستواهم المعروف خلال هذه المباريات.
وخلال المؤتمر الصحافي الأول بعد تعيينه مديراً فنياً لواتفورد في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، سُئل بيرسون عن السبب الذي جعل الفريق الذي أنهى الموسم الماضي في المركز الحادي عشر ووصل إلى المباراة النهائية لكأس الاتحاد الإنجليزي يعاني بهذا الشكل. ولماذا لم يقدِّم النادي مستويات جيدة تحت قيادة كل من خافي غراسيا (الذي أُقيل من منصبه بعد حصول الفريق على نقطة وحيدة من أول أربع مباريات أمام أندية أنهت الموسم في النصف الثاني من جدول الترتيب) وكيكي سانشيز فلوريس (الذي لم تستمر ولايته الثانية مع الفريق سوى عشر مباريات فقط)؟ وقال بيرسون رداً على ذلك: «لن أقول إن الأمور كانت واضحة. أود أن أقول إنه ربما كان هناك انحراف عن المسار الصحيح لفترة من الوقت». ويبدو أن هذا «الانحراف عن المسار الصحيح» قد حدث أيضاً تحت قيادة بيرسون، الذي تولى قيادة فريق لا يزال أفراده بعد سبعة أشهر من توليه المسؤولة يفتقرون إلى الثقة والحافز واللياقة البدنية اللازمة.
ومن المؤكد أن ما حدث مع بيرسون سيزيد سمعة واتفورد السيئة فيما يتعلق بتعامله مع المديرين الفنيين سوءاً! لقد فاز واتفورد في أربع مباريات من أول ست مباريات لعبها تحت قيادة بيرسون، لكنه لم يحقق الفوز بعد ذلك سوى مرة واحدة (أمام ليفربول) خلال عشر مباريات. وبعد ذلك، حقق واتفورد الفوز على نوريتش سيتي، رغم أن الأداء كان سيئاً، ثم على نيوكاسل يونايتد، عندما لعب واتفورد خلال الشوط الثاني، ولأول مرة منذ أكثر من أربعة أشهر، بشكل جيد! لكن واتفورد لم يحصل إلا على نقطة واحدة من مباريات تبدو في المتناول أمام ليستر سيتي وبيرنلي وساوثهامبتون ووستهام، قبل أن يسقط أمام آرسنال ومانشستر سيتي في الجولتين الأخيرتين.
في الحقيقة، يبدو بيرسون رجلاً يلتزم بمبادئه وأخلاقياته ويتشبث بها ويدافع عنها بكل شراسة، لكن يبدو أنه لا يهتم بالخطط التكتيكية والفنية. فبعدما قرر وبسرعة الاعتماد على طريقته المفضلة 4 - 2 - 3 – 1، لم يغير أي شيء بعد ذلك. وعندما كان فريقه يبدأ المباريات بشكل سيئ، لم يكن بيرسون يفعل شيئاً لمساعدة فريقه على تحسين الأداء، ولم يكن يجري تغييرات قادرة على تغيير مسار ونتيجة المباريات، ولم يجرِ سوى تغييرات قليلة للغاية في تشكيل وشكل الفريق. وبالتالي، شعر اللاعبون الأساسيون بأنهم لن يفقدوا مكانهم في التشكيلة الأساسية، مهما كان مستواهم أو حتى لياقتهم البدنية. لكن الحقيقة الواضحة للجميع تتمثل في أنه لم يتمكن أي مدير فني من الاستقرار لفترة طويلة مع واتفورد، منذ استحواذ عائلة بوزو على النادي في عام 2012. وبات من الطبيعي أن نرى ثلاثة مديرين فنيين يتولون قيادة الفريق في موسم واحد! ولم يعد من السهل على أي مدير فني أن يعمل في مثل هذه البيئة غير المستقرة. وعندما ننظر إلى شكل الفريق، يبدو من الواضح أن الدفاع كان أسوأ مما كان عليه بعد صعود الفريق للدوري الإنجليزي الممتاز قبل خمس سنوات. وعلاوة على ذلك، لا يوجد مهاجم صريح قادر على مساعدة تروي ديني أو حتى اللعب مكانه عندما يغيب للإصابة أو للإيقاف. وهناك بعض اللاعبين الذين لعبوا دون حماس طوال الموسم، ولا يبدو لديهم الحافز الذي يمكّنهم من تقديم أداء جيد داخل الملعب (ربما يكون اللاعب الأرجنتيني الدولي روبرتو بيريرا هو أوضح مثال على ذلك). قد يكون من الطبيعي أن تتم إقالة مدير فني بعد فشله في تحقيق نتائج جيدة، لكن عندما يُقال ثلاثة مديرين فنيين في موسم واحد فإن ذلك يؤكد على أن أصحاب القرار في النادي قد فشلوا في اختيار الشخص المناسب لتولي قيادة الفريق.
ونتيجة لذلك، يبدو من الواضح للجميع أن هناك سوءَ إدارة في النادي، وأن هناك كثيراً من الأخطاء. لكن رغم أن عائلة بوزو قد حولت النادي إلى مكان مثير للسخرية، فإنها قد حولته أيضاً إلى نادٍ يعتبر الهبوط من الدوري الإنجليزي الممتاز فشلاً ذريعاً. وتعهّد جينو بوزو مالك واتفورد وسكوت داكسبري الرئيس التنفيذي للنادي بفعل كل ما بوسعيهما لإعادة النادي إلى الدوري الإنجليزي الممتاز عقب هبوطه. وفي بيان مشترك عبر الموقع الإلكتروني لواتفورد، اعترف الثنائي بارتكاب أخطاء لكنهما تعهدا ببدء العمل بشكل فوري من أجل العودة لدوري الأضواء. وذكر البيان: «نعترف بأن جهودنا المحيطة بالفريق لم تكن جيدة بشكل كافٍ». وأضاف البيان: «سيكون هناك دروس تعلمناها وتغييرات، ولكن بدءاً من اليوم نتطلع للأمام. علينا أن نقبل بتحديات جديدة».


مقالات ذات صلة

آرسنال يستعيد ذاكرة الانتصارات... وتشيلسي «ثالثاً» بثنائية في ليستر

رياضة عالمية  توماس بارتي لاعب أرسنال محتفلا بهدفه في مرمى نوتنغهام فورست (رويترز)

آرسنال يستعيد ذاكرة الانتصارات... وتشيلسي «ثالثاً» بثنائية في ليستر

بعد تعثره بتعادلين أمام تشيلسي وليفربول وخسارتين أمام بورنموث ونيوكاسل يونايتد في الجولات الأربع الماضية، وضع فريق آرسنال حداً لنتائجه السلبية في الدوري

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية بيدرو لاعب توتنهام محتفلاً بهدفه في السيتي (رويترز)

الدوري الإنجليزي: رباعية توتنهام تحطم سلسلة مان سيتي القياسية على أرضه

استمرت معاناة مانشستر سيتي بخسارة مفاجئة 4 - صفر أمام ضيفه توتنهام هوتسبير في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم اليوم السبت.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية صلاح سجل هدفه الشخصي رقم 165 في الدوري الإنجليزي (د.ب.أ)

صلاح يحطم الأرقام وتجديد عقده «ضرورة حتمية» في ليفربول

أصبحت جملة «محمد صلاح هو الوحيد الذي...» شائعةً للغاية خلال السنوات الأخيرة عند الحديث عن أي بيانات أو إحصاءات هجومية في عالم كرة القدم. ويقدم النجم المصري

ديفيد سيغال (لندن)
رياضة عالمية بوستيكوغلو مدرب توتنهام (رويترز)

بوستيكوغلو: غوارديولا في طريقه لأن يصبح أحد عظماء التدريب

قال أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير إن بيب غوارديولا رفع سقف المنافسة مع مدربي الدوري الإنجليزي الممتاز.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية غوارديولا (أ.ف.ب)

غوارديولا بعد تجديد عقده: لم يحن وقت الرحيل

قال المدرب الإسباني بيب غوارديولا الخميس عقب تمديد عقده مع مانشستر سيتي بطل إنجلترا لعامين اضافيين حتى العام 2027 إنّه «لم يستطع الرحيل الآن».

«الشرق الأوسط» (مانشستر)

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
TT

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)

بدأت حقبة ليفربول تحت قيادة مديره الفني الجديد أرني سلوت، بشكل جيد للغاية بفوزه بهدفين دون رد على إيبسويتش تاون، الصاعد حديثاً إلى الدوري الإنجليزي الممتاز. كان الشوط الأول محبطاً لليفربول، لكنه تمكّن من إحراز هدفين خلال الشوط الثاني في أول مباراة تنافسية يلعبها الفريق منذ رحيل المدير الفني الألماني يورغن كلوب، في نهاية الموسم الماضي.

لم يظهر ليفربول بشكل قوي خلال الشوط الأول، لكنه قدم أداءً أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وهو الأداء الذي وصفه لاعب ليفربول السابق ومنتخب إنجلترا بيتر كراوتش، في تصريحات لشبكة «تي إن تي سبورتس» بـ«المذهل». وقال كراوتش: «كان ليفربول بحاجة إلى إظهار قوته مع المدير الفني والرد على عدم التعاقد مع أي لاعب جديد. لقد فتح دفاعات إيبسويتش تاون، وبدا الأمر كأنه سيسجل كما يحلو له. هناك اختلافات طفيفة بين سلوت وكلوب، لكن الجماهير ستتقبل ذلك».

لم يستغرق الأمر وقتاً طويلاً حتى أظهر سلوت الجانب القاسي من شخصيته؛ إذ لم يكن المدير الفني الهولندي سعيداً بعدد الكرات التي فقدها الفريق خلال الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل السلبي، وأشرك إبراهيما كوناتي بدلاً من جاريل كوانساه مع بداية الشوط الثاني. لم يسدد ليفربول أي تسديدة على المرمى في أول 45 دقيقة، لكنه ظهر أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وسجل هدفين من توقيع ديوغو جوتا ومحمد صلاح، ليحصل على نقاط المباراة الثلاث.

وأصبح سلوت ثاني مدرب يبدأ مشواره بفوزٍ في الدوري مع ليفربول في حقبة الدوري الإنجليزي الممتاز بعد جيرار أولييه، في أغسطس (آب) 1998 عندما تولى تدريب الفريق بالشراكة مع روي إيفانز. وقال سلوت بعد نهاية اللقاء: «لقد توليت قيادة فريق قوي للغاية ولاعبين موهوبين للغاية، لكنَّ هؤلاء اللاعبين يجب أن يفهموا أن ما قدموه خلال الشوط الأول لم يكن كافياً. لقد خسرنا كثيراً من المواجهات الثنائية خلال الشوط الأول، ولم نتعامل مع ذلك بشكل جيد بما يكفي. لم أرَ اللاعبين يقاتلون من أجل استخلاص الكرة في الشوط الأول، وفقدنا كل الكرات الطويلة تقريباً. لكنهم كانوا مستعدين خلال الشوط الثاني، وفتحنا مساحات في دفاعات المنافس، ويمكنك أن ترى أننا نستطيع لعب كرة قدم جيدة جداً. لم أعتقد أن إيبسويتش كان قادراً على مواكبة الإيقاع في الشوط الثاني».

وأصبح صلاح أكثر مَن سجَّل في الجولة الافتتاحية للدوري الإنجليزي الممتاز، وله تسعة أهداف بعدما أحرز هدف ضمان الفوز، كما يتصدر قائمة الأكثر مساهمة في الأهداف في الجولات الافتتاحية برصيد 14 هدفاً (9 أهداف، و5 تمريرات حاسمة). وسجل صلاح هدفاً وقدم تمريرة حاسمة، مما يشير إلى أنه سيؤدي دوراً محورياً مجدداً لأي آمال في فوز ليفربول باللقب. لكن سلوت لا يعتقد أن فريقه سيعتمد بشكل كبير على ثالث أفضل هداف في تاريخ النادي. وأضاف سلوت: «لا أؤمن كثيراً بالنجم الواحد. أؤمن بالفريق أكثر من الفرد. إنه قادر على تسجيل الأهداف بفضل التمريرات الجيدة والحاسمة. أعتقد أن محمد يحتاج أيضاً إلى الفريق، ولكن لدينا أيضاً مزيد من الأفراد المبدعين الذين يمكنهم حسم المباراة».

جوتا وفرحة افتتاح التسجيل لليفربول (أ.ب)

لم يمر سوى 4 أشهر فقط على دخول صلاح في مشادة قوية على الملأ مع يورغن كلوب خلال المباراة التي تعادل فيها ليفربول مع وستهام بهدفين لكل فريق. وقال لاعب المنتخب الإنجليزي السابق جو كول، لشبكة «تي إن تي سبورتس»، عن صلاح: «إنه لائق تماماً. إنه رياضي من الطراز الأول حقاً. لقد مرَّ بوقت مختلف في نهاية حقبة كلوب، لكنني أعتقد أنه سيستعيد مستواه ويسجل كثيراً من الأهداف». لقد بدا صلاح منتعشاً وحاسماً وسعيداً في فترة الاستعداد للموسم الجديد. لكنَّ الوقت يمضي بسرعة، وسينتهي عقد النجم المصري، الذي سجل 18 هدفاً في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، خلال الصيف المقبل. وقال سلوت، الذي رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح: «يمكنه اللعب لسنوات عديدة أخرى». ويعد صلاح واحداً من ثلاثة لاعبين بارزين في ليفربول يمكنهم الانتقال إلى أي نادٍ آخر في غضون 5 أشهر فقط، إلى جانب ترينت ألكسندر أرنولد، وفيرجيل فان دايك اللذين ينتهي عقداهما خلال الصيف المقبل أيضاً.

سيخوض ليفربول اختبارات أكثر قوة في المستقبل، ويتعيّن على سلوت أن يُثبت قدرته على المنافسة بقوة في الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا. لكنَّ المدير الفني الهولندي أدى عملاً جيداً عندما قاد فريقه إلى بداية الموسم بقوة وتحقيق الفوز على إيبسويتش تاون في عقر داره في ملعب «بورتمان رود» أمام أعداد غفيرة من الجماهير المتحمسة للغاية. وقال كول: «إنه فوز مهم جداً لأرني سلوت في مباراته الأولى مع (الريدز). أعتقد أن الفريق سيتحلى بقدر أكبر من الصبر هذا الموسم وسيستمر في المنافسة على اللقب».

لكنَّ السؤال الذي يجب طرحه الآن هو: هل سيدعم ليفربول صفوفه قبل نهاية فترة الانتقالات الصيفية الحالية بنهاية أغسطس؟

حاول ليفربول التعاقد مع مارتن زوبيمندي من ريال سوسيداد، لكنه فشل في إتمام الصفقة بعدما قرر لاعب خط الوسط الإسباني الاستمرار مع فريقه. وقال كول: «لم يحلّ ليفربول مشكلة مركز لاعب خط الوسط المدافع حتى الآن، ولم يتعاقد مع أي لاعب لتدعيم هذا المركز. سيعتمد كثير من خطط سلوت التكتيكية على كيفية اختراق خطوط الفريق المنافس، وعلى الأدوار التي يؤديها محور الارتكاز، ولهذا السبب قد يواجه الفريق مشكلة إذا لم يدعم هذا المركز».