إيران تبدي استعدادها لدفع تعويضات عن إسقاط طائرة أوكرانية

حطام الطائرة الأوكرانية المنكوبة (أرشيفية-رويترز)
حطام الطائرة الأوكرانية المنكوبة (أرشيفية-رويترز)
TT

إيران تبدي استعدادها لدفع تعويضات عن إسقاط طائرة أوكرانية

حطام الطائرة الأوكرانية المنكوبة (أرشيفية-رويترز)
حطام الطائرة الأوكرانية المنكوبة (أرشيفية-رويترز)

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية عباس موسوي، اليوم (الجمعة)، أن إيران مستعدة «من حيث المبدأ» لدفع تعويضات لأوكرانيا عن إسقاط الجيش الإيراني طائرة ركاب بطريق الخطأ.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية «إرنا» عن موسوي قوله: «وافقنا على ذلك من حيث المبدأ، لكن الأمر سيستغرق وقتاً طويلاً»، وأضاف أن الوقت المحدد لدفع التعويض لم يحدَّد بعد، ولا تزال هناك عدة مسائل فنية وقانونية يتعين دراستها ومناقشتها.
ولقي 176 شخصا كانوا في طائرة من طراز «بوينغ 737» حتفهم بعد أن أسقطتها إيران عن طريق الخطأ، وذلك بعد وقت قصير من إقلاعها من طهران في طريقها إلى العاصمة الأوكرانية كييف في الثامن من يناير (كانون الثاني).
وسلمت إيران الصندوقين الأسودين المثبتين بالطائرة لفرنسا لمعرفة سبب الحادث.
يُذكر أن وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا قال، اليوم، إن بلاده مستعدة للذهاب إلى المحاكم الدولية إذا فشلت مفاوضاتها مع إيران بشأن إسقاط الطائرة. وذكر أن الجولة الأولى من المحادثات بين أوكرانيا وإيران بشأن التعويضات عقدت، أمس (الخميس)، في كييف وكانت بنّاءة، لكنه قال إنه من السابق لأوانه تحديد حجم التعويض الذي ستوافق طهران على دفعه.



ميلوني بحثت مع ترمب قضية إيطالية تحتجزها إيران

ترمب وميلوني في صورة جمعتهما مع المرشّحين لمنصب وزير الخزانة سكوت بيسنت (يسار) ووزير الخارجية ماركو روبيو في مارالاغو السبت (إ.ب.أ)
ترمب وميلوني في صورة جمعتهما مع المرشّحين لمنصب وزير الخزانة سكوت بيسنت (يسار) ووزير الخارجية ماركو روبيو في مارالاغو السبت (إ.ب.أ)
TT

ميلوني بحثت مع ترمب قضية إيطالية تحتجزها إيران

ترمب وميلوني في صورة جمعتهما مع المرشّحين لمنصب وزير الخزانة سكوت بيسنت (يسار) ووزير الخارجية ماركو روبيو في مارالاغو السبت (إ.ب.أ)
ترمب وميلوني في صورة جمعتهما مع المرشّحين لمنصب وزير الخزانة سكوت بيسنت (يسار) ووزير الخارجية ماركو روبيو في مارالاغو السبت (إ.ب.أ)

فاجأت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، حلفاءها، المحليين والإقليميين، عندما حطّت طائرتها بعد ظهر السبت، في مطار ميامي، وتوجّهت مباشرةً إلى منتجع «مارالاغو» لمقابلة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، الذي استقبلها بحفاوة لافتة، واجتمع بها لساعة بحضور ساعده الأيمن إيلون ماسك، الذي تربطه علاقة وثيقة بميلوني.

وأفادت مصادر الوفد الذي رافق ميلوني بأنها بحثت مع الرئيس الأميركي المنتخب قضية الصحافية الإيطالية، سيسيليا سالا، التي اعتقلتها السلطات الإيرانية بتهمة التجسس، وتحاول مقايضة الإفراج عنها بتسليم القضاء الإيطالي المهندس الإيراني محمد عابديني، الذي كانت السلطات الإيطالية قد اعتقلته الشهر الماضي تنفيذاً لمذكرة جلب دولية صادرة عن الحكومة الأميركية، التي تتهمه بخرق الحصار المفروض على إيران وتزويدها بمعدات إلكترونية لصناعة مسيّرات استُخدمت في عدد من العمليات العسكرية، أودت إحداها بحياة ثلاثة جنود أميركيين في الأردن مطلع العام الماضي.