كوريا الشمالية تختبر صاروخاً مضاداً للسفن
سيول - «الشرق الأوسط»: كشف مسؤولون عسكريون من كوريا الجنوبية، أمس (الخميس)، أن كوريا الشمالية اختبرت صاروخ كروز مضاداً للسفن، جرى إطلاقه من سواحلها الشرقية في وقت سابق من هذا الشهر، في إطار تدريباتها الصيفية الاعتيادية. ولفتت وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية إلى أن الكشف عن الاختبار جاء متأخراً؛ حيث لم يسبق أن ذكرت السلطات العسكرية الكورية الجنوبية، ولا وسائل الإعلام الكورية الشمالية، أمراً بشأنه.
ونقلت الوكالة عن مسؤولين في سيول أنه تم إطلاق الصاروخ من البحر الشرقي في 6 يوليو (تموز) الحالي، وحلّق لأقل من 100 كيلومتر. ولم يتم التعرف على طراز الصاروخ بالتحديد، إلا أن المسؤولين ألمحوا إلى أن هذا النوع من الصواريخ تم اختباره مسبقاً. وبدأت التمرينات الصيفية مطلع يوليو، ولا تزال مستمرة، وعادة ما تستمر حتى أغسطس (آب). وتجدر الإشارة إلى أن آخر اختبار صاروخي كبير تم رصده لكوريا الشمالية كان في 14 أبريل (نيسان).
سياسي ألماني: سحب قوات أميركية يعد «دعوة ليقظة أوروبا»
برلين - «الشرق الأوسط»: أعرب سياسي ألماني بارز بحزب المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل المسيحي الديمقراطي عن رأيه بأن أوروبا ملزمة حالياً، بعد السحب الجزئي لجنود أميركيين من ألمانيا الذي أعلنته الحكومة الأميركية، باتخاذ مزيد من الإجراءات من أجل أمنها الخاص. وقال فريدريش مرتس، الرئيس السابق للكتلة البرلمانية للاتحاد المسيحي والمرشح لرئاسة الحزب المسيحي الديمقراطي، أمس (الخميس)، لإذاعة ألمانيا إن ميركل أشارت لذلك للمرة الأولى بالفعل قبل 3 أعوام، وتابع: «يعد ذلك دعوة ليقظة أوروبا من جديد». وأضاف مرتس أن السحب الجزئي يعد «مقلقاً»، واستدرك قائلاً: «لكن ذلك ليس سبباً للذعر على الجانب الأوروبي الآن». وأشار السياسي الألماني إلى أن الجيش الألماني ليس مجهزاً بشكل كافٍ، وشدد على ضرورة فعل مزيد في هذا الشأن. وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر أعلن الأربعاء أن واشنطن تعتزم إعادة 6400 جندي من ألمانيا إلى الولايات المتحدة، ونقل 5600 جندي آخر إلى دول أخرى في الناتو. يشار إلى أن إجمالي عدد القوات الأميركية في ألمانيا يبلغ نحو 36 ألف جندي.
«ناسا» تطلق «بيرسيفيرانس» إلى المريخ
نيويورك - «الشرق الأوسط»: تطلق وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) مسبار المريخ الأحدث لها «بيرسيفيرانس»، في مهمة طموحة للبحث عن علامات لحياة قديمة على الكوكب. وتهدف «ناسا» إلى إطلاق المركبة الفضائية التي تبلغ قيمتها 5.2 مليار دولار على متن صاروخ أطلس الخامس من قاعدة كيب كانافيرال بولاية فلوريدا. وتم تصميم المسبار الآلي - وهو الأكثر تعقيداً حتى الآن لوكالة ناسا - للبحث عن علامات الحياة الميكروبية القديمة على كوكب المريخ، ودراسة المناخ والجيولوجيا، وجمع وتخزين عينات من الصخور والتربة، وتمهيد الطريق للاستكشاف البشري للكوكب الأحمر. وقال جيم بريدنشتاين، مدير «ناسا» الأربعاء: «هذه هي المرة الأولى في التاريخ التي سوف نذهب فيها إلى كوكب المريخ في مهمة صريحة للوصول إلى حياة في عالم آخر، الحياة القديمة على كوكب المريخ». وتحتوي المركبة التي يبلغ وزنها 1040 كيلوغراماً، وهي بحجم سيارة صغيرة، على طائرة هليكوبتر بدون طيار تسمى «إنجينيتي» مثبتة على بطنه، والتي يمكن أن تصبح أول طائرة تطير على كوكب آخر.
ومن المقرر أن يهبط المسبار على بقعة جيزيرو على سطح المريخ في فبراير (شباط) من العام المقبل. وهذه هي ثالث مهمة للمريخ في الصيف، بعد أن أطلقت كل من الصين والإمارات العربية المتحدة مسباريهما هذا الشهر. وكانت «ناسا» قد أجرت من قبل 8 عمليات هبوط ناجحة على سطح كوكب المريخ.