إيموبيلي يقترب من تحطيم الرقم القياسي للهدافين والحذاء الذهبي الأوروبي

نجم لاتسيو يتفوق على رونالدو بأربعة أهداف في ليلة سقوط «البطل» يوفنتوس

إيموبيلي نجم لاتسيو وهدافه يحتفل بالتسجيل في مرمى بريشيا (إ.ب.أ)
إيموبيلي نجم لاتسيو وهدافه يحتفل بالتسجيل في مرمى بريشيا (إ.ب.أ)
TT

إيموبيلي يقترب من تحطيم الرقم القياسي للهدافين والحذاء الذهبي الأوروبي

إيموبيلي نجم لاتسيو وهدافه يحتفل بالتسجيل في مرمى بريشيا (إ.ب.أ)
إيموبيلي نجم لاتسيو وهدافه يحتفل بالتسجيل في مرمى بريشيا (إ.ب.أ)

عزز المهاجم الدولي تشيرو إيموبيلي حظوظه في تحطيم الرقم القياسي في عدد الأهداف المسجلة في موسم واحد في الدوري الإيطالي بإبقائه على آمال فريقه لاتسيو على إنهاء الموسم وصيفاً عندما قاده إلى الفوز على ضيفه بريشيا 2 - صفر، فيما أطاح كالياري بضيفه يوفنتوس المتوج بلقبه التاسع توالياً، بثنائية نظيفة في المرحلة السابعة والثلاثين قبل الأخيرة.
في المباراة الأولى على الملعب الأولمبي في العاصمة، يدين لاتسيو بفوزه الثالث توالياً والـ24 هذا الموسم إلى هدافه إيموبيلي الذي صنع الهدف الأول للأرجنتيني خواكين كوريا في الدقيقة (17) وسجل الثاني في الدقيقة 82 معززاً موقعه في صدارة لائحة الهدافين برصيد 35 هدفاً.
وبات إيموبيلي، أفضل هداف إيطالي في تاريخ الدوري في موسم واحد، على بعد هدف واحد فقط من الرقم القياسي في عدد الأهداف المسجلة في موسم واحد والذي حققه مهاجم يوفنتوس الحالي الأرجنتيني غونزالو هيغواين مع فريقه السابق نابولي موسم 2015 - 2016. وبات إيموبيلي ثاني أفضل مسجل في تاريخ الدوري في موسم واحد مشاركة مع مهاجم ميلان السويدي غونار نوداهل صاحب 35 هدفاً موسم 1949 - 1950.
ورفع لاتسيو رصيده إلى 78 نقطة في المركز الرابع بفارق المواجهتين المباشرتين خلف أتلانتا الثالث، وبفارق نقطة واحدة عن إنتر ميلان الثاني، والأخيران سيلتقيان في قمة نارية في المرحلة الأخيرة بعد غد.
وسيمني لاتسيو النفس في أن يتعادل أتلانتا وإنتر مقابل فوزه على مضيفه نابولي في مباراة صعبة أيضاً ما سيخوّله إنهاء الموسم وصيفاً. وبعد أن كان لاتسيو أقرب المنافسين ليوفنتوس قبل توقف المنافسات في مارس (آذار) الماضي بسبب فيروس كورونا المستجد، بتخلفه عنه بنقطة واحدة، تراجع مستواه بعد الاستئناف حيث خسر خمس مباريات من أصل 11 ليفقد الأمل بلقب أول منذ عام 2000.
ووسع إيموبيلي الفارق إلى أربعة أهداف عن مطارده المباشر على لائحة الهدافين الدولي البرتغالي كريستيانو رونالدو هداف يوفنتوس الذي فشل في التسجيل أمام كالياري وخرج وفريقه خاسر صفر - 2. وعزز إيموبيلي حظوظه بتحقيق جائزة «الحذاء الذهبي الأوروبي» لأفضل هداف في الدوريات المحلية.
وباتت مهمة رونالدو البالغ عمره 35 عاماً صعبة للحاق بإيموبيلي لأنه سيواجه فريق روما صاحب المركز الخامس في الجولة الأخيرة، وسيكون صعباً للغاية أن يسجل خمسة أهداف.
وجاءت الخسارة السادسة ليوفنتوس هذا الموسم لتؤكد معاناة فريق «السيدة العجوز» منذ استئناف المنافسات، وهو الذي تنتظره مواجهة حاسمة أمام ضيفه ليون الفرنسي في إياب الدور ثمن النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا (صفر - 1 ذهاباً في ليون) في سعيه لبلوغ الدورة المجمعة المقررة في العاصمة البرتغالية لشبونة بهدف التتويج بلقب المسابقة للمرة الثالثة في تاريخه والأولى منذ 1996.
وأمن روما المركز الخامس والبطاقة الثانية المباشرة إلى مسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ»، بعد الأولى التي ضمنها نابولي بتتويجه بلقب الكأس المحلية على حساب يوفنتوس، بفوزه الثمين على مضيفه تورينو 3 - 2.
وعزز روما موقعه في المركز الخامس برصيد 67 نقطة بفارق أربع نقاط أمام ميلان الذي سيخوض الدور التمهيدي الثاني للمسابقة القارية الثانية بإنهائه الموسم سادساً عقب فوزه الثمين على مضيفه سمبدوريا 4 - 1.
وأعاد العملاق السويدي المخضرم زلاتان إبراهيموفيتش فريقه ميلان إلى سكة الانتصارات بتسجيله ثنائية مع تمريرة حاسمة. وكان ميلان سقط في فخ التعادل أمام ضيفه أتلانتا (1 - 1) في المرحلة الماضية بعد سلسلة من ثلاثة انتصارات، ورفع رصيده إلى 63 نقطة في المركز السادس محافظاً على سجله خال من الهزائم للمباراة الحادية عشرة على التوالي منذ الاستئناف (ثمانية انتصارات وثلاثة تعادلات).
وعلق إبراهيموفيتش 38 عاماً على ثنائيته قائلاً: «الناس يقولون لي إنني عجوز ومنهك لكني في مرحلة الإحماء فقط...أنا مثل بنجامين بوتون لكني كنت دوماً شاباً ولم أتقدم في العمر مطلقاً». في إشارة من اللاعب السويدي إلى الشخصية الرئيسية في الفيلم الفائز بجائزة الأوسكار في 2008 والذي تسير فيه حياة البطل الذي ولد عجوزاً بصورة معكوسة بينما يصبح أكثر شباباً وقوة كلما تقدم في العمر. وبعد معاناته في النصف الأول من الموسم لم يخسر ميلان سوى مرتين فقط منذ انضمام إبراهيموفيتش إلى صفوفه. وقال ستيفانو بيولي مدرب ميلان: «بالتأكيد لعب إبراهيموفيتش دوراً في غاية الأهمية في تحسين أدائنا. لكن هذا ليس السبب الوحيد بل الفضل أيضاً يعود إلى ما فعلنا خلال الأشهر الماضية».
وينتهي عقد إبراهيموفيتش مع ميلان في نهاية الموسم الحالي وقال بيولي: «تمديد التعاقد أمر يعود إلى مديري النادي، لا يمكنني فعل الكثير بالنسبة للجوانب المالية، إبراهيموفيتش يقول لي إنه في حالة جيدة وسعيد وهو يثبت ذلك من خلال ما يقوم به من عمل في كل يوم».
وأنعش ليتشي آماله في البقاء بفوزه الثمين على مضيفه أودينيزي 2 - 1. مستغلاً السقوط الكبير لمنافسه الوحيد على البقاء جنوا السابع عشر أمام مضيفه ساسوولو بخماسية نظيفة.


مقالات ذات صلة

مورينيو يزرع جهاز تسجيل للحكم خلال تعادل روما

الرياضة مورينيو يزرع جهاز تسجيل للحكم خلال تعادل روما

مورينيو يزرع جهاز تسجيل للحكم خلال تعادل روما

استعان جوزيه مورينيو مدرب روما بفكرة مستوحاة من روايات الجاسوسية حين وضع جهاز تسجيل على خط جانبي للملعب خلال التعادل 1 - 1 في مونزا بدوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم أمس الأربعاء، مبررا تصرفه بمحاولة حماية نفسه من الحكام. وهاجم مورينيو، المعروف بصدامه مع الحكام دائما، دانييلي كيفي بعد المباراة، قائلا إن الحكم البالغ من العمر 38 عاما «أسوأ حكم قابله على الإطلاق». وقال المدرب البرتغالي «لست غبيا، اليوم ذهبت إلى المباراة ومعي مكبر صوت، سجلت كل شيء، منذ لحظة تركي غرفة الملابس إلى لحظة عودتي، أردت حماية نفسي».

«الشرق الأوسط» (روما)
الرياضة نابولي يؤجل فرصة التتويج بالدوري الإيطالي بنقطة ساليرنيتانا

نابولي يؤجل فرصة التتويج بالدوري الإيطالي بنقطة ساليرنيتانا

أهدر نابولي فرصة حسم تتويجه بلقب الدوري الإيطالي لكرة القدم للمرة الأولى منذ 33 عاماً، بتعادله مع ضيفه ساليرنيتانا 1 - 1 في منافسات المرحلة الثانية والثلاثين، الأحد، رغم خسارة مطارده لاتسيو على أرض إنتر 1 - 3. واحتاج نابولي الذي يحلّق في صدارة جدول ترتيب الدوري إلى الفوز بعد خسارة مطارده المباشر، ليحقق لقبه الثالث في «سيري أ» قبل 6 مراحل من اختتام الموسم. لكن تسديدة رائعة من لاعب ساليرنيتانا، السنغالي بولاي ديا، في الشباك (84)، أجّلت تتويج نابولي الذي كان متقدماً بهدف الأوروغوياني ماتياس أوليفيرا (62). ولم يُبدِ مدرب نابولي، لوتشيانو سباليتي، قلقاً كبيراً بعد التعادل قائلاً: «يشعر (اللاعبون) ب

«الشرق الأوسط» (نابولي)
الرياضة إرجاء مباراة نابولي وساليرنيتانا إلى الأحد لدواعٍ أمنية

إرجاء مباراة نابولي وساليرنيتانا إلى الأحد لدواعٍ أمنية

أُرجئت المباراة المقررة السبت بين نابولي المتصدر، وجاره ساليرنيتانيا في المرحلة الثانية والثلاثين من الدوري الإيطالي لكرة القدم إلى الأحد، الساعة 3 بعد الظهر بالتوقيت المحلي (13:00 ت غ) لدواعٍ أمنية، وفق ما أكدت رابطة الدوري الجمعة. وسبق لصحيفة «كورييري ديلو سبورت» أن كشفت، الخميس، عن إرجاء المباراة الحاسمة التي قد تمنح نابولي لقبه الأول في الدوري منذ 1990. ويحتاج نابولي إلى الفوز بالمباراة شرط عدم تغلب ملاحقه لاتسيو على مضيفه إنتر في «سان سيرو»، كي يحسم اللقب قبل ست مراحل على ختام الموسم. وكان من المفترض أن تقام مباراة نابولي وساليرنيتانا، السبت، في الساعة 3 بالتوقيت المحلي (الواحدة ظهراً بتو

«الشرق الأوسط» (نابولي)
الرياضة نابولي لوضع حد لصيام دام ثلاثة عقود عن التتويج بلقب الدوري الإيطالي

نابولي لوضع حد لصيام دام ثلاثة عقود عن التتويج بلقب الدوري الإيطالي

بدأت جماهير نابولي العد التنازلي ليوم منشود سيضع حداً لصيام دام ثلاثة عقود عن التتويج في الدوري الإيطالي في كرة القدم، إذ يخوض الفريق الجنوبي مواجهة ساليرنيتانا غدا السبت وهو قادر على حسم الـ«سكوديتو» حسابياً. وسيحصل نابولي الذي يتصدر الدوري متقدماً بفارق 17 نقطة عن أقرب مطارديه لاتسيو (78 مقابل 61)، وذلك قبل سبع مراحل من نهاية الموسم، على فرصته الأولى لحسم لقبه الثالث في تاريخه. ويتوجب على نابولي الفوز على ساليرنيتانا، صاحب المركز الرابع عشر، غدا السبت خلال منافسات المرحلة 32، على أمل ألا يفوز لاتسيو في اليوم التالي في سان سيرو في دار إنتر ميلان السادس.

«الشرق الأوسط» (روما)
الرياضة كأس إيطاليا: مواجهة بين إنتر ويوفنتوس في خضم جدل بسبب العنصرية

كأس إيطاليا: مواجهة بين إنتر ويوفنتوس في خضم جدل بسبب العنصرية

سيكون إياب نصف نهائي كأس إيطاليا في كرة القدم بين إنتر وضيفه يوفنتوس، الأربعاء، بطعم المباراة النهائية بعد تعادلهما ذهاباً بهدف لمثله، وفي خضمّ أزمة عنوانها العنصرية. ولا يزال يوفنتوس يمني نفسه بالثأر من إنتر الذي حرمه التتويج بلقب المسابقة العام الماضي عندما تغلب عليه 4 - 2 في المباراة النهائية قبل أن يسقطه في الكأس السوبر 2 - 1. وتبقى مسابقة الكأس المنقذ الوحيد لموسم الفريقين الحالي على الأقل محلياً، في ظل خروجهما من سباق الفوز بلقب الدوري المهيمن عليه نابولي المغرّد خارج السرب. لكن يوفنتوس انتعش أخيراً بتعليق عقوبة حسم 15 نقطة من رصيده على خلفية فساد مالي وإداري، وبالتالي استعاد مركزه الثال

«الشرق الأوسط» (ميلانو)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.