السجن تسع سنوات لجندي أميركي سابق في روسيا بتهمة الاعتداء على شرطيين

الجندي الأميركي السابق في البحرية تريفور ريد خلال محاكمته في روسيا (رويترز)
الجندي الأميركي السابق في البحرية تريفور ريد خلال محاكمته في روسيا (رويترز)
TT

السجن تسع سنوات لجندي أميركي سابق في روسيا بتهمة الاعتداء على شرطيين

الجندي الأميركي السابق في البحرية تريفور ريد خلال محاكمته في روسيا (رويترز)
الجندي الأميركي السابق في البحرية تريفور ريد خلال محاكمته في روسيا (رويترز)

حكم القضاء الروسي اليوم (الخميس) بالسجن تسع سنوات على الجندي الأميركي السابق في البحرية تريفور ريد لمهاجمته اثنين من رجال الشرطة عندما كان ثملاً العام الماضي.
وقال القاضي ديمتري إرناوت إن ريد «تسبب بضرر نفسي وجسدي» للشرطيين. ورأى المتهم الأميركي أن الحكم «سياسي»، موضحاً أنه سيستأنف الحكم كما ذكرت صحافية من الوكالة الفرنسية للأنباء حضرت جلسة المحاكمة في موسكو.
وذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» أول مرة في يونيو (حزيران) أن المخابرات الأميركية خلصت إلى أن وحدة للمخابرات العسكرية الروسية عرضت على «طالبان» ما يصل إلى 100 ألف دولار مقابل قتل كل جندي أميركي أو من جنود الحلفاء.
وكان الكرملين قد أعرب، في وقت سابق، عن تشاؤمه حيال قدرة روسيا والولايات المتحدة على تحقيق تقارب في وجهات النظر حيال الملفات الخلافية، أو إصلاح العلاقات بين البلدين. وحملت تصريحات الناطق الرئاسي الروسي ديمتري بيسكوف توقعات بمزيد من التوتر في العلاقات، رغم أنه أكد انفتاح الرئيس فلاديمير بوتين للحوار «مع كل الأطراف».
وتزامن ذلك مع رسائل عسكرية وجّهتها روسيا إلى الغرب عبر إطلاق تدريبات عسكرية واسعة النطاق بشكل مفاجئ، هدفت إلى تأكيد «جاهزية القوات الروسية على طول الحدود الغربية ومناطق جنوب البلاد». وقال بيسكوف، في حديث مع وسائل إعلام آنذاك، إن العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة: «لم تكن ودية للغاية في أي وقت». وزاد أنه «لا توجد مؤشرات إلى أننا يمكن أن نطلق شهر عسل في علاقاتنا».



أميركا وأوكرانيا تستعدان من جديد لتوقيع صفقة المعادن

صورة ملتقطة في 28 فبراير 2025 في العاصمة الأميركية واشنطن تظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرحب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل اجتماعهما في البيت الأبيض (د.ب.أ)
صورة ملتقطة في 28 فبراير 2025 في العاصمة الأميركية واشنطن تظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرحب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل اجتماعهما في البيت الأبيض (د.ب.أ)
TT

أميركا وأوكرانيا تستعدان من جديد لتوقيع صفقة المعادن

صورة ملتقطة في 28 فبراير 2025 في العاصمة الأميركية واشنطن تظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرحب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل اجتماعهما في البيت الأبيض (د.ب.أ)
صورة ملتقطة في 28 فبراير 2025 في العاصمة الأميركية واشنطن تظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرحب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل اجتماعهما في البيت الأبيض (د.ب.أ)

قال 4 أشخاص مطلعين، الثلاثاء، إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب وأوكرانيا تخططان لتوقيع صفقة المعادن التي نوقشت كثيراً بعد اجتماع كارثي في ​​المكتب البيضاوي، يوم الجمعة، الذي تم فيه طرد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من المبنى.

وقال 3 من المصادر إن ترمب أبلغ مستشاريه بأنه يريد الإعلان عن الاتفاق في خطابه أمام الكونغرس، مساء الثلاثاء، محذرين من أن الصفقة لم يتم توقيعها بعد، وأن الوضع قد يتغير.

تم تعليق الصفقة يوم الجمعة، بعد اجتماع مثير للجدل في المكتب البيضاوي بين ترمب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أسفر عن رحيل الزعيم الأوكراني السريع من البيت الأبيض. وكان زيلينسكي قد سافر إلى واشنطن لتوقيع الصفقة.

في ذلك الاجتماع، وبّخ ترمب ونائب الرئيس جي دي فانس زيلينسكي، وقالا له إن عليه أن يشكر الولايات المتحدة على دعمها بدلاً من طلب مساعدات إضافية أمام وسائل الإعلام الأميركية.

وقال ترمب: «أنت تغامر بنشوب حرب عالمية ثالثة».

وتحدث مسؤولون أميركيون في الأيام الأخيرة إلى مسؤولين في كييف بشأن توقيع صفقة المعادن على الرغم من الخلاف الذي حدث يوم الجمعة، وحثوا مستشاري زيلينسكي على إقناع الرئيس الأوكراني بالاعتذار علناً لترمب، وفقاً لأحد الأشخاص المطلعين على الأمر.

يوم الثلاثاء، نشر زيلينسكي، على موقع «إكس»، أن أوكرانيا مستعدة لتوقيع الصفقة، ووصف اجتماع المكتب البيضاوي بأنه «مؤسف».

وقال زيلينسكي، في منشوره: «اجتماعنا في واشنطن، في البيت الأبيض، يوم الجمعة، لم يسر بالطريقة التي كان من المفترض أن يكون عليها. أوكرانيا مستعدة للجلوس إلى طاولة المفاوضات في أقرب وقت ممكن لإحلال السلام الدائم».

ولم يتضح ما إذا كانت الصفقة قد تغيرت. ولم يتضمن الاتفاق، الذي كان من المقرر توقيعه الأسبوع الماضي، أي ضمانات أمنية صريحة لأوكرانيا، لكنه أعطى الولايات المتحدة حقّ الوصول إلى عائدات الموارد الطبيعية في أوكرانيا. كما نصّ الاتفاق على مساهمة الحكومة الأوكرانية بنسبة 50 في المائة من تحويل أي موارد طبيعية مملوكة للدولة إلى صندوق استثماري لإعادة الإعمار تديره الولايات المتحدة وأوكرانيا.

يوم الاثنين، أشار ترمب إلى أن إدارته لا تزال منفتحة على توقيع الاتفاق، وقال للصحافيين إن أوكرانيا «يجب أن تكون أكثر امتناناً».

وأضاف: «وقف هذا البلد (الولايات المتحدة) إلى جانبهم في السراء والضراء... قدمنا لهم أكثر بكثير مما قدمته أوروبا لهم، وكان يجب على أوروبا أن تقدم لهم أكثر مما قدمنا».