نوفمبر المقبل موعد الانتخابات البرلمانية في الأردن

مرسوم ملكي حسم الجدل بتمديد مجلس النواب الحالي

العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني
العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني
TT

نوفمبر المقبل موعد الانتخابات البرلمانية في الأردن

العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني
العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني

حسم أمر ملكي صدر صباح أمس «بإجراء الانتخابات لمجلس النواب، وفق أحكام القانون»، حالة الجدل الواسعة التي شهدتها الأردن، بعد إشاعات بتمديد عمر مجلس النواب الحالي، وتعذر إجراء الانتخابات النيابية بسبب مواجهة وباء فيروس كورونا المستجد.
وبناءً عليه؛ قرر مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخابات في الأردن، إجراء الانتخابات النيابية في العاشر من نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل. وأكد رئيس المجلس، خالد الكلالدة بأن الهيئة باشرت فور صدور القرار الملكي بإجراء الانتخابات، بتطبيق أحكام القانون التي تنص على تحديد موعد يوم الاقتراع، والطلب من دائرة الأحوال المدنية كشوفات الناخبين تمهيداً لعرضها. وشدد الكلالدة في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، على أن الهيئة وضعت في خطتها التنفيذية، كل الاعتبارات اللازمة لحفظ صحة الناخبين والمرشحين وسلامتهم خلال أزمة وباء كورونا المستجد، وضمن مستويات الخطورة التي تحددها السلطات الصحية في البلاد، لافتاً إلى أن الهيئة صاغت تعليمات إجرائية، من شأنها ضمان التعامل مع أي مستويات للوباء، وضمن إجراءات صارمة ومشددة.
وكانت الهيئة المستقلة للانتخاب قد استمرت في أعمالها طيلة أيام الحظر الشامل الذي شهدته المملكة لنحو ثلاثة أشهر ما بين مارس (آذار) ويونيو (حزيران) الماضية، في حين أنها استكملت تجهيزات ومتطلبات العملية الانتخابية، ونفذت محاكاة عملية لعدد من الإجراءات، وفق ما ذكرت مصادر من الهيئة. ويفرض قرار إجراء الانتخابات النيابية سيناريوهات دستورية محددة تتحكم في قرار حل مجلس النواب، وتقديم الحكومة التي يحل مجلس النواب في عهدها، الاستقالة، ويجبر هذا السيناريو السلطتين التشريعية والتنفيذية على التعامل مع المرحلة الانتقالية بصلاحيات محدودة.
ويتحكم في قرار موعد حل مجلس النواب الحالي طبيعة المدد الآمنة للتعامل مع الفراغ التشريعي، على أن مصادر سياسية رفيعة تحدثت عن احتمال صدور إرادة ملكية بحل مجلس النواب في موعد أقصاه السابع والعشرين من سبتمبر (أيلول) المقبل، وهو نهاية السنة الشمسية الرابعة من عمر المجلس الحالي، وقبل موعد إجراء الانتخابات بنحو شهرين، لضمان مبدأ المساواة بين المرشحين للانتخابات من النواب الحاليين أو الجدد.
ويرى مراقبون أن تحديد موعد إجراء الانتخابات جاء في سياق الاستعداد لمواجهة استحقاقات اجتماعية واقتصادية فرضتها أزمة انتشار وباء كورونا، وعلى رأسها إقرار قانون الموازنة للسنة المالية 20121؛ وذلك بعد استنزاف الرصيد الشعبي للمجلس الحالي الذي لم يحظ بأكثر من 17 في المائة نسبة قبول في استطلاعات الرأي الدورية لدى العينات الوطنية. وكانت أوساط حكومية قد سعت للترويج لفكرة تمديد عمر مجلس النواب الحالي؛ بهدف إطالة إقامة رئيس الحكومة عمر الرزاز على كرسيه، وبعد مضي أكثر من عامين على تشكيله للحكومة منتصف يونيو من عام 2018؛ وهو ما اصطدم بالرغبة الملكية التي أعلنت في أكثر من مناسبة عن الالتزام بالمواعيد الدستورية.
على أن بقاء الحكومة قد يكون سيناريو قابلاً للحياة، في حال لم يصدر قرار بحل مجلس النواب وتكريس تقليد دستوري جديد يقضي بأن يسلم المجلس الحالي عهدته التشريعية للمجلس الجديد، شريطة أن يعاد تكليف الرئيس الحالي، أو رئيس جديد، بتشكيل الحكومة التي يكون أولى مهماتها التقدم بطلب الثقة من مجلس النواب خلال شهر من قرار تكليف وتشكيل الحكومة.
وفي حين تتصاعد الانتقادات في الأوساط الحزبية والنقابية والحقوقية لاستمرار حكومة عمر الرزاز في تطبيق قانون الدفاع الذي بدأ العمل به منتصف مارس الماضي، بالتزامن مع انتهاء الأسباب الموجبة لإعلانه، تتمسك الحكومة في القانون بذريعة التعامل مع التداعيات الاقتصادية لأزمة وباء كورونا، رغم انتقادات قانونية لنصوص قرارات حكومية احتمت بقانون الدفاع.
وبحسب خريطة المواقف الحزبية من المشاركة في الانتخابات، لم تصدر أي مواقف معلنة حيال المقاطعة، وسط ترجيحات بمشاركة معظم القوى الحزبية، بما فيها حزب جبهة العمل الإسلامي، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين غير المرخصة في البلاد. على أن توقعات المتابعين بأن تلقي أزمة نقابة المعلمين (النقابة الأكبر بأعداد المنتسبين في البلاد) وتداعياتها، بظلالها على حراك الناخبين والمرشحين، بعد قرارات قضائية صدرت بإغلاق النقابة لمدة عامين، وحل مجلسها، وقرار المدعي العام بتوقيف نائب النقيب ومجلس النقابة.



«الجامعة العربية» تندد بالهجمات في السودان وتدعو لتحقيقات مستقلة ومحاسبة الجناة

جامعة الدول العربية تندد باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان (رويترز)
جامعة الدول العربية تندد باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان (رويترز)
TT

«الجامعة العربية» تندد بالهجمات في السودان وتدعو لتحقيقات مستقلة ومحاسبة الجناة

جامعة الدول العربية تندد باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان (رويترز)
جامعة الدول العربية تندد باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان (رويترز)

نددت جامعة الدول العربية، اليوم الأحد، باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان، معتبرة أن ما يحدث يمثل «نمطاً غير مسبوق من استباحة دم المدنيين»، وانتهاكات ترقى إلى جرائم حرب.

وقالت «الجامعة العربية» في بيان إن «المجزرة الوحشية» في ولاية جنوب كردفان، عقب قصف مرافق مدنية بطائرات مُسيرة يوم الجمعة مما أسفر عن مقتل العشرات، تتحمل مسؤوليتها القانونية والجنائية الجهات التي ارتكبتها، مطالبة بمحاسبتهم «ومنع إفلاتهم من العقاب».

ولقي نحو 80 مدنياً حتفهم في هجوم استهدف روضة أطفال في منطقة كلوقي بولاية جنوب كردفان، واتهمت شبكة «أطباء السودان»، وهي اتحاد مستقل للأطباء، «قوات الدعم السريع» بتنفيذه.

وأكدت «الجامعة» ضرورة فتح تحقيقات مستقلة حول ما حدث في كردفان، محذرة من أن تحول العنف إلى «ممارسة ممنهجة» يشكل تهديداً مباشراً لوحدة السودان.

وقالت «الجامعة» إن العنف سيفتح الباب أمام «دورة طويلة من الفوضى والعنف المسلح من أجل تفكيك البلاد، وهو الأمر الذي ستكون له تداعيات وخيمة على الأمن السوداني والإقليمي».


وزير خارجية العراق للمبعوث الأميركي: لا بد من احترام خيارات الشعب العراقي

فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي (الوزارة)
فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي (الوزارة)
TT

وزير خارجية العراق للمبعوث الأميركي: لا بد من احترام خيارات الشعب العراقي

فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي (الوزارة)
فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي (الوزارة)

نقلت وكالة الأنباء العراقية عن وزير الخارجية فؤاد حسين قوله للمبعوث الأميركي إلى سوريا، توم براك، اليوم (الأحد)، إن الديمقراطية والنظامَ الاتحادي مثبتان في الدستور.

وشدد حسين على تمسك العراق بالديمقراطية وبناء المؤسسات ونبذ أي شكل من أشكال الديكتاتورية.

وعبَّر حسين، خلال لقاء مع برّاك على هامش منتدى الدوحة، عن استغراب الحكومة العراقية من تصريحات المبعوث الأميركي لسوريا بشأن الوضع الداخلي في العراق.

وكان براك قد قال إن رئيس الوزراء العراقي جيد جداً ومنتخَب، لكنه بلا أي سلطة وليس لديه نفوذ، لأنه لا يستطيع تشكيل ائتلاف داخل البرلمان، واتهم المبعوث الأميركي لسوريا الأطراف الأخرى، خصوصاً الحشد الشعبي، بلعب دور سلبي على الساحة السياسية.


الإعلامي الأميركي تاكر كارلسون يعلن أنه سيشتري عقاراً في قطر

الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون (أ.ب)
الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون (أ.ب)
TT

الإعلامي الأميركي تاكر كارلسون يعلن أنه سيشتري عقاراً في قطر

الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون (أ.ب)
الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون (أ.ب)

أعلن الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون، الأحد، أنه سيشتري عقاراً في قطر، نافياً الاتهامات بأنه تلقى أموالاً من الدولة الخليجية.

وقال كارلسون خلال جلسة حوارية في منتدى الدوحة مع رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني «اتُّهمت بأنني أداة لقطر... لم آخذ شيئاً من بلدكم قط، ولا أعتزم ذلك. ومع ذلك سأشتري غداً بيتاً في قطر».

ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، أضاف المذيع السابق في قناة «فوكس نيوز» خلال الفعالية السنوية: «أفعل ذلك لأنني أحب المدينة، وأعتقد أنها جميلة، ولكن أيضاً لأؤكد أنني أميركي ورجل حر، وسأكون حيثما أرغب أن أكون».

تستضيف قطر أكبر قاعدة جوية أميركية في الشرق الأوسط، وهي القاعدة المتقدمة للقيادة المركزية العسكرية (سنتكوم) العاملة في المنطقة.

وتصنّف واشنطن الدولة الصغيرة الغنية بالغاز حليفاً رئيسياً من خارج حلف شمال الأطلسي (ناتو).

وأثارت المسألة تساؤلات رفضتها كل من واشنطن والدوحة.

وقال الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إن أشخاصاً لم يسمهم يبذلون «جهوداً كبيرة لتخريب العلاقة بين قطر والولايات المتحدة ومحاولة شيطنة أي شخص يزور هذا البلد».

وأضاف أن الجهود التي تبذلها قطر مع الولايات المتحدة تهدف إلى «حماية هذه العلاقة التي نعدها مفيدة للطرفين».

أدت قطر دور وساطة رئيسياً في الهدنة المستمرة التي تدعمها الولايات المتحدة في غزة، وتعرضت لانتقادات شديدة في الماضي من شخصيات سياسية أميركية وإسرائيلية لاستضافتها المكتب السياسي لحركة «حماس» الفلسطينية، وهي خطوة أقدمت عليها بمباركة واشنطن منذ عام 2012.

لكن الدوحة نفت بشدة دعمها لحركة «حماس».

وفي سبتمبر (أيلول)، هاجمت إسرائيل الدوحة عسكرياً مستهدفة قادة من «حماس»، في تصعيد إقليمي غير مسبوق خلال حرب غزة.