المغرب: 99 مليار دولار مخاطر مصرفية مرجحة في 2019

المغرب: 99 مليار دولار مخاطر مصرفية مرجحة في 2019
TT

المغرب: 99 مليار دولار مخاطر مصرفية مرجحة في 2019

المغرب: 99 مليار دولار مخاطر مصرفية مرجحة في 2019

أفاد بنك المغرب المركزي بأن المخاطر الصافية المرجحة التي سجلتها البنوك ارتفعت بنسبة 6 في المائة لتبلغ 992 مليار درهم (99.2 مليار دولار) بنهاية سنة 2019. وأوضح البنك المركزي، في تقريره السنوي حول الإشراف البنكي، أن هذه المخاطر تتكون من مخاطر الائتمان بنسبة 84 في المائة، ومخاطر التشغيل بنسبة 9 في المائة، ومخاطر السوق بنسبة 7 في المائة، مسجلا أنه على أساس تجميعي، بلغت هذه المخاطر 1.377 تريليون درهم (137.7 مليار دولار).
وبخصوص الأصول الصافية المرجحة برسم مخاطر الائتمان، والتي تم احتسابها وفقا لمعايير اتفاقية «بازل 2»، سجل التقرير أنها بلغت 831 مليار درهم (83.1 مليار دولار)، بزيادة 4.9 في المائة، مقابل 3.8 في المائة خلال 2018. مشيرا إلى ارتفاع الأصول الصافية المرجحة برسم مخاطر السوق بـ23.4 في المائة، لتبلغ 73 مليار درهم (7.3 مليار دولار).
من جهة أخرى، سجل التقرير أن التعرضات برسم مخاطر التشغيل، التي تحسبها أغلب البنوك وفقا لمقاربة المؤشر الأساسي، بلغت 88 مليار درهم (8.8 مليار دولار)، بزيادة 3.3 في المائة، مع علاقة بتطور الناتج الصافي البنكي. ويضيف التقرير أنه عند نهاية 2019، بلغ إجمالي الأموال الذاتية الاحترازية للبنوك 155 مليار درهم (15.5 مليار دولار)، بزيادة تناهز 12 في المائة مقارنة مع ديسمبر (كانون الأول) 2018، عازيا هذا الارتفاع إلى الزيادات في الرأسمال (6.5 مليار درهم-650 مليون دولار)، وتحول الأرباح إلى أسهم (1.1 مليار درهم - 110ملايين دولار)، وتأجيل النتائج غير الموزعة (8.9 مليار درهم - 890 مليون دولار).



إندونيسيا تحصل على عضوية كاملة في «بريكس»

مشاة يعبرون طريقاً في الحي المالي وسط العاصمة الإندونيسية جاكرتا (أ.ب)
مشاة يعبرون طريقاً في الحي المالي وسط العاصمة الإندونيسية جاكرتا (أ.ب)
TT

إندونيسيا تحصل على عضوية كاملة في «بريكس»

مشاة يعبرون طريقاً في الحي المالي وسط العاصمة الإندونيسية جاكرتا (أ.ب)
مشاة يعبرون طريقاً في الحي المالي وسط العاصمة الإندونيسية جاكرتا (أ.ب)

قالت الحكومة البرازيلية، التي ترأس مجموعة «بريكس» في دورتها الحالية، في بيان في وقت متأخر مساء الاثنين، إن إندونيسيا ستنضم رسمياً إلى مجموعة «بريكس» للاقتصادات الناشئة الكبرى بصفتها عضواً كامل العضوية.

وقالت وزارة الخارجية الإندونيسية، في بيان يوم الثلاثاء، إنها ترحب بهذا الإعلان، وإن «عضوية مجموعة (بريكس) هي وسيلة استراتيجية لزيادة التعاون والشراكة مع الدول النامية الأخرى».

كانت إندونيسيا، وهي رابع أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان، قد عبَّرت في وقت سابق عن رغبتها في الانضمام إلى المجموعة في إطار الجهود الرامية إلى دعم الدول الناشئة وخدمة مصالح ما تسمى بـ«دول الجنوب العالمي».

وقالت البرازيل، التي تتولى رئاسة المجموعة خلال عام 2025، إن الدول الأعضاء وافقت بالإجماع على انضمام إندونيسيا في إطار خطة توسع تمت الموافقة عليها لأول مرة في اجتماع «بريكس» في جوهانسبرغ عام 2023.

وأشارت البرازيل إلى أن المجموعة وافقت على طلب إندونيسيا في 2023، لكن الدولة الآسيوية طلبت الانضمام عقب الانتخابات الرئاسية التي جرت العام الماضي. وتولى برابوو سوبيانتو رئاسة إندونيسيا في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وقالت الحكومة البرازيلية: «تتشارك إندونيسيا مع الأعضاء الآخرين في المجموعة في دعم إصلاح مؤسسات الحكم العالمية، وتسهم بصورة إيجابية في تعزيز التعاون بين دول الجنوب العالمي».

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية غوه جيا كون، إن الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، «ترحب بحرارة بإندونيسيا وتُهنِّئها» على الانضمام إلى الكتلة. ووصف إندونيسيا بأنها «دولة نامية رئيسية وقوة مهمة في الجنوب العالمي» التي «ستقدم مساهمة إيجابية في تطوير آلية (بريكس)».

وتشكلت مجموعة «بريكس» من البرازيل وروسيا والهند والصين في عام 2009، وانضمت جنوب أفريقيا في عام 2010. وفي العام الماضي، توسع التحالف ليشمل إيران ومصر وإثيوبيا والإمارات.

وتقدمت تركيا وأذربيجان وماليزيا رسمياً بطلبات للانضمام للمجموعة، وأعربت دول أخرى عن اهتمامها. وتم إنشاء المنظمة لتكون ثقلاً موازناً لمجموعة الدول السبع، التي تتألف من الدول المتقدمة. ويُشتقّ اسمها من مصطلح اقتصادي استُخدم في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين لوصف البلدان الصاعدة التي من المتوقَّع أن تهيمن على الاقتصاد العالمي بحلول عام 2050.

وقبل انضمام إندونيسيا، كان التكتل يمثل نحو 45 في المائة من سكان العالم و35 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، مقاساً باستخدام تعادل القوة الشرائية.