صقر واقعي يكسر رتابة اجتماعك الافتراضي بـ75 دولاراً

يمكن دعوة صقر للانضمام إلى الاجتماع (تريبيون ميديا)
يمكن دعوة صقر للانضمام إلى الاجتماع (تريبيون ميديا)
TT

صقر واقعي يكسر رتابة اجتماعك الافتراضي بـ75 دولاراً

يمكن دعوة صقر للانضمام إلى الاجتماع (تريبيون ميديا)
يمكن دعوة صقر للانضمام إلى الاجتماع (تريبيون ميديا)

يمكنك الآن دعوة طائر جارح من الحياة الواقعية إلى اجتماعك الافتراضي المقبل أو أي لقاء عبر الإنترنت بفضل «مركز رابتور»، أو مركز الطيور الجارحة، بجامعة مينيسوتا.
برسم قدره 75 دولاراً، يمكن لأماكن العمل طلب نسر، ومقابل 50 دولاراً، يمكن دعوة صقر أو بومة للانضمام إلى أول 15 دقيقة من الاجتماع. لكن البرنامج الذي يطلق عليه المركز اسم «رابتور زومي» مغلق حالياً أمام الجمهور بسبب تفشي الوباء، حسب خدمات «تريبيون ميديا».
وبحسب جوليا بوندير، المديرة التنفيذية للمركز، «فإن وجود الطائر يعطي شعوراً مختلفاً. كل ما عليك فعله هو أن ترسل لنا برابط زووم الخاص بك والوقت الذي تحدده لوجود الطائر في الاجتماع الافتراضي وسوف ينضم لاجتماعك».
قرر «مركز رابتور» معرفة ما إذا كان بإمكانهم العثور على منفذ رقمي لبعض الطيور الخاصة بهم بعد رؤية برامج مماثلة تديرها حدائق الحيوان ومحميات الحيوانات في جميع أنحاء البلاد. وقد خضعت الفكرة للاختبار في اجتماعات داخلية في البداية.
وقالت بوندر: «لقد أحضرنا زوجاً من هذه الطيور في بعض اجتماعات موظفينا. «فكما تعلمون، نحضرها لنتمكن من مشاهدتها وهي تقوم بأداء حركاتها وتخرج أصواتاً أثناء اجتماعات زووم». استطردت قائلة إن طيور مينيسوتا باتت الآن تشارك في الاجتماعات الافتراضية العائلية ومكالمات الفيديو وكذلك محادثات الشركات والأفراد.
وأضافت بوندر أن الطيور الجارحة لا تسجل الدخول إلى الكومبيوتر بالطبع لكن لديها كاميرا موجهة إلى مكان وجودها. وقد أثبتت بعض الطيور الجارحة أن لها أصواتاً أعلى من غيرها.
اختتمت بوندر قائلة إنه برغم استمرار المركز مغلقاً أمام الزوار بسبب استمرار تفشي الوباء، فقد بدأ في تنفيذ برامج توعية على نطاق محدود. وبالإضافة إلى برنامج «زوميز»، يقدم المركز أيضاً عروض «رابتور» للطيران عبر تطبيق «زووم» وبرنامج بث مباشر افتراضي، حيث يمكن للمشاهدين طرح الأسئلة.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.