ألمانيا تشدد قواعد العمل بقطاع اللحوم

صورة أرشفية لوزير العمل الألماني هوبرتوس هايل
صورة أرشفية لوزير العمل الألماني هوبرتوس هايل
TT

ألمانيا تشدد قواعد العمل بقطاع اللحوم

صورة أرشفية لوزير العمل الألماني هوبرتوس هايل
صورة أرشفية لوزير العمل الألماني هوبرتوس هايل

مهد مجلس الوزراء الألماني، اليوم (الأربعاء)، الطريق لتشديد القواعد المنظمة للعمل في قطاع اللحوم.
وينص مشروع القانون الذي تقدم به وزير العمل الألماني هوبرتوس هايل، على عدم السماح للشركات الكبيرة في القطاع بتوظيف عمال عبر مقاولين أو الاستعانة بعمالة موسمية اعتبارا من أول يناير (كانون الثاني) المقبل. وفي
حال انتهاك هذه القاعدة، فإن الشركة المنتهكة ستصبح مهددة بدفع غرامات.
ويُستثنى من هذه القاعدة المجازر التي لا يزيد عدد العمال فيها على 49 عاملا. بالإضافة إلى ذلك، سيتعين تسجيل ساعات العمل في المجازر إلكترونيا والالتزام بالحد الأدنى من متطلبات الإقامة المشتركة للعاملين، إلى جانب
وضع حد أدنى للشركات التي ستخضع للرقابة على ضوابط السلامة المهنية، والذي سيصل إلى 5% من الشركات على الأقل بحلول عام 2026 .
ويأتي مشروع القانون على خلفية تزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد بين العاملين في المجازر خلال الأشهر الأخيرة، ما جعل قطاع اللحوم، الذي يتعرض لانتقادات منذ فترة طويلة بسبب ظروف العمل وتوظيف العديد من العمال من شرق أوروبا وإقامتهم المشتركة، يعود مجددا إلى بؤرة الاهتمام.
ومن المنتظر أن يوافق البرلمان الاتحادي (بوندستاغ) ومجلس الولايات (بوندسرات) على مشروع القانون حتى يصبح نافذا.



استقرار عوائد السندات الأوروبية مع ارتفاع العلاوة الفرنسية

أوراق نقدية من اليورو (رويترز)
أوراق نقدية من اليورو (رويترز)
TT

استقرار عوائد السندات الأوروبية مع ارتفاع العلاوة الفرنسية

أوراق نقدية من اليورو (رويترز)
أوراق نقدية من اليورو (رويترز)

استقرت عوائد سندات حكومات منطقة اليورو بشكل عام، يوم الاثنين، في وقت يترقب فيه المستثمرون قرار مجلس «الاحتياطي الفيدرالي» الأميركي بشأن أسعار الفائدة المقرر إعلانه لاحقاً هذا الأسبوع.

ومع ذلك، شهدت علاوة المخاطر المرتبطة بديون الحكومة الفرنسية ارتفاعاً إلى أعلى مستوياتها في أسبوع، بعد أن خفضت وكالة «موديز» للتصنيف الائتماني بشكل مفاجئ تصنيف فرنسا يوم الجمعة، وفق «رويترز».

واستقر عائد السندات الألمانية لأجل 10 سنوات، والذي يعد المعيار القياسي لمنطقة اليورو، عند 2.25 في المائة. في المقابل، ارتفع عائد السندات الفرنسية لأجل 10 سنوات بمقدار نقطتين أساس إلى 3.051 في المائة. وقد أدى هذا إلى اتساع الفجوة بين العائدات الفرنسية والألمانية (التي تعد مؤشراً للعائد الإضافي الذي يطلبه المستثمرون للاحتفاظ بديون فرنسا) إلى 80 نقطة أساس، وهو أعلى مستوى منذ الخامس من ديسمبر (كانون الأول).

وفي سياق متصل، ارتفع العائد على السندات الإيطالية لأجل 10 سنوات بمقدار نقطة أساس واحدة إلى 3.39 في المائة، ليصل الفارق بين العائدات الإيطالية والألمانية إلى 114 نقطة أساس. من ناحية أخرى، انخفض العائد على السندات الألمانية لأجل عامين الذي يُعد أكثر حساسية لتوقعات أسعار الفائدة لدى البنك المركزي الأوروبي، بنقطة أساس واحدة إلى 2.045 في المائة.

ومن المنتظر أن يكون قرار أسعار الفائدة الأميركية يوم الأربعاء هو الحدث الرئيسي هذا الأسبوع؛ حيث من المتوقع أن يقوم بنك الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس. ونظراً لحجم وأهمية الاقتصاد الأميركي، فإن قرارات بنك الاحتياطي الفيدرالي غالباً ما يكون لها تأثير كبير على الأسواق المالية العالمية.