بايدن يكشف الأسبوع المقبل اسم السيدة التي اختارها لمنصب «نائب الرئيس»

المرشح الديمقراطي للرئاسة الأميركية جو بايدن (أ.ف.ب)
المرشح الديمقراطي للرئاسة الأميركية جو بايدن (أ.ف.ب)
TT

بايدن يكشف الأسبوع المقبل اسم السيدة التي اختارها لمنصب «نائب الرئيس»

المرشح الديمقراطي للرئاسة الأميركية جو بايدن (أ.ف.ب)
المرشح الديمقراطي للرئاسة الأميركية جو بايدن (أ.ف.ب)

أعلن المرشح الديمقراطي للرئاسة الأميركية جو بايدن، أمس الثلاثاء، أنه سيكشف في الأسبوع الأول من أغسطس (آب) اسم السيدة التي اختارها لمنصب نائب الرئيس لخوض انتخابات الرئاسة التي ستجرى في نوفمبر (تشرين الثاني).
وقال بايدن الذي كان قد وعد باختيار امرأة للمنصب، في مؤتمر صحافي في معقله ويلمينغتون بولاية ديلاوير: «سأكون قد حسمت خياري في الأسبوع الأول من أغسطس». وأضاف: «أعدكم بأن أخبركم عندما أقوم بذلك».
ورداً على سؤال لصحافية عما إذا كان سيتمكن من لقاء مرشحته على الرغم من انتشار وباء «كوفيد- 19»، رد بايدن الذي كان نائباً للرئيس السابق باراك أوباما: «سنرى».
وأوضح السياسي الديمقراطي البالغ من العمر 77 عاماً، مازحاً، أنه سيواجه صعوبة في لقاء هذه المرشحة سراً، بسبب الصحافيين الذين يرصدون تحركاته أمام منزله في ويلمينغتون؛ حيث يمضي الجزء الأكبر من وقته، منذ أن أدت الأزمة الصحية إلى توقف غير مسبوق لحملة الانتخابات الرئاسية الأميركية.
وكان الفائز في انتخابات تمهيدية للحزب الديمقراطي اتسمت بتنوع غير مسبوق، وعد باختيار سيدة لتواكبه في حملته ضد دونالد ترمب (74 عاماً) وتصبح أول امرأة تشغل منصب نائب الرئيس في الولايات المتحدة، في حاله فوزه في انتخابات الثالث من نوفمبر.
وتأتي في طليعة الأسماء المطروحة في التكهنات كامالا هاريس، منافسته السابقة في الانتخابات التمهيدية، وأول سيدة سوداء تشغل مقعداً في مجلس الشيوخ، تليها سوزان رايس المستشارة السابقة للأمن القومي في عهد الرئيس أوباما.
وبالتزامن مع حركة الاحتجاج التاريخية ضد عنف الشرطة والعنصرية، ازداد الضغط ليختار أميركية أفريقية لتكون مرشحة معه لمنصب نائب الرئيس.
لكن خبراء في الاستراتيجيات يرون أنه يرتقب أن يختار سيدة من الولايات الريفية والصناعية لوسط الغرب أو ميدويست، كانت سمحت بترجيح الكفة لمصلحة دونالد ترمب في انتخابات 2016.
بين الأسماء الأخرى التي تطرح في التكهنات برلمانيات، بينهن خصوصاً السيناتورة إليزابيث وارن المرشحة الأخرى التي هزمت في الانتخابات التمهيدية للديمقراطيين، وزميلتاها في مجلس الشيوخ تامي داكوورث وتامي بالدوين.
وترد كذلك أسماء النائبتين الأميركيتين الأفريقيتين فال ديمينغز وكارين باس، وحاكمتي: ميشيغان غريتشن ويتمر، ونيو مكسيكو ميشال لويجان غريشام.
وفي السباق أيضاً ممثلة فلوريدا في مجلس النواب فال ديمينغز، وزميلتها ممثلة كاليفورنيا كارين باس، ورئيسة بلدية أتلانتا كيشا لانس بوتومز.
وبينما تسري الشائعات، قام الموقع الإخباري الإلكتروني «بوليتيكو» الثلاثاء بتحديث مقال عن مختلف المرشحات، وأعلن أن بايدن كان قد اختار «في الأول من أغسطس» كامالا هاريس ووصفها بأنها «مرشحة مميزة معه» لمنصب نائب الرئيس.
وصحح الموقع المتخصص ذاك موضحاً أنه «خطأ». وذكر الناطق باسم الموقع، براد دايسبرينغ، لوكالة الصحافة الفرنسية، أنه نص مستخدم لإخراج الصفحة.
من جهته كتب تي جي دوكلو الناطق باسم جو بايدن في تغريدة: «هذا ليس صحيحاً».
وسيعلن الحزب الديمقراطي ترشيح جو بايدن رسمياً خلال مؤتمر ينظم بين 17 و20 أغسطس في ميلووكي بولاية ويسكونسون، وسيكون الجزء الأكبر منه افتراضياً.
ويقدم المرشح الديمقراطي نفسه على أنه «نقيض» دونالد ترمب، مديناً إدارة الملياردير الجمهوري للوباء الذي أودى بحياة حوالى 150 ألف شخص في الولايات المتحدة، وكذلك إدارته للتظاهرات ضد العنصرية.
وقال بايدن إن ترمب «أثبت أنه لا يستطيع دحر الوباء وحمايتكم، ولا يمكنه إنعاش الاقتصاد وإعادة أميركا إلى العمل»، متهماً الرئيس «بتأجيج لهب الانقسام والعنصرية في البلاد عمداً، وما كان متوقعاً».



باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
TT

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)

حذّر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أمس (السبت)، من أنه «إذا تعرضت مصالحنا للضرر فسوف نرد»، في وقت ينذر فيه وصول دونالد ترمب إلى السلطة في الولايات المتحدة بعلاقات تجارية ودبلوماسية عاصفة بين واشنطن والاتحاد الأوروبي.

وقال بارو في مقابلة مع صحيفة «ويست فرنس»: «من لديه مصلحة في حرب تجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا؟ الأميركيون لديهم عجز تجاري معنا، ولكن العكس تماماً من حيث الاستثمار. فكثير من المصالح والشركات الأميركية موجود في أوروبا».

وأضاف: «إذا رفعنا رسومنا الجمركية، فستكون المصالح الأميركية في أوروبا الخاسر الأكبر. والأمر نفسه ينطبق على الطبقات الوسطى الأميركية التي ستشهد تراجع قدرتها الشرائية».

ووفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد حذر بارو قائلاً: «إذا تأثرت مصالحنا، فسوف نرد بإرادة من حديد».

وتابع: «يجب أن يدرك الجميع جيداً أن أوروبا قررت ضمان احترام العدالة في التبادلات التجارية. وإذا وجدنا ممارسات تعسفية أو غير عادلة، فسنرد عليها».

وقد هدد ترمب الذي يعود إلى البيت الأبيض، الاثنين، الأوروبيين بفرض رسوم جمركية شديدة جداً. وهو يتوقع خصوصاً أن يشتري الاتحاد الأوروبي مزيداً من النفط والغاز الأميركي ويقلل من فائضه التجاري مع الولايات المتحدة.