فيديو صادم لسيدتين «ابتلعتهما الأرض» بالصين

مشاهد من فيديو يظهر سقوط سيدتين في حفرة بالصين (ديلي ميل)
مشاهد من فيديو يظهر سقوط سيدتين في حفرة بالصين (ديلي ميل)
TT

فيديو صادم لسيدتين «ابتلعتهما الأرض» بالصين

مشاهد من فيديو يظهر سقوط سيدتين في حفرة بالصين (ديلي ميل)
مشاهد من فيديو يظهر سقوط سيدتين في حفرة بالصين (ديلي ميل)

أظهر فيديو صادم لحظات صعبة مرت على سيدتين في الصين بعد سقوطهما في حفرة بالشارع.
وتظهر اللقطات التي عرضتها وسائل إعلام صينية مرور سيدتين بجوار طريق رئيسي قبل أن تنهار الحفرة العميقة فجأة، وتسقط السيدتان على الفور في تشونغشينغ.
وذكرت التقارير أن السيدتين نجتا بأعجوبة من الحادث بإصابات طفيفة بعد إنقاذهما من قبل رجال الإطفاء، حسبما أوردت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وأفادت وسائل الإعلام الصينية بأن المسؤولين يعتقدون أن الانهيار نجم عن انهيار أرضي بسبب الأمطار الغزيرة الأخيرة في المنطقة. ويقال إن هناك تحقيقا جاريا حول الواقعة.
وقالت شرطة المرور إنها أغلقت الطريق بعد وقوع الحادث مساء أمس في منطقة ولونغ في تشونغتشينغ.
وأظهر كاميرات المراقبة اللحظة الصادمة، حيث تم سقوط المرأتين في حفرة عملاقة بعد انهيار الرصيف فجأة.
كما يظهر رجال الإطفاء المحليون في الفيديو وهم يبحثون عن السكان بعد استدعائهم إلى مكان الحادث. وقال أحد المتفرجين: «لا يمكنك حتى رؤيتهما»، في إشارة إلى السيدتين.
وتم إنقاذ السيدتين لاحقاً وإرسالهما إلى مستشفى محلي للفحص الطبي، ويقال إنهما في حالة مستقرة مع إصابات طفيفة، وفقا للتقارير.
https://www.youtube.com/watch?v=UGkh2Pqc5-8
وتتعرض المناطق في جميع أنحاء الصين للفيضانات والأمطار الغزيرة منذ يونيو (حزيران)، وقال مكتب الأرصاد الجوية في البلاد إن مناطق صينية بعيدة مثل سيتشوان في الجنوب الغربي وقانسو في الشمال الغربي معرضة بشدة لخطر الكوارث الطبيعية في الأيام القادمة وسط جولة أخرى من الأمطار الغزيرة.
وقد طلبت المناطق في جميع أنحاء الصين عمليات إجلاء طارئة نتيجة للانهيارات الأرضية والفيضانات الجبلية.
وتعهدت الصين باتباع نهج علمي للسيطرة على الفيضانات واستخدمت أنظمة الإنذار المبكر وكذلك سدودها وخزاناتها في محاولة لتقليل الضرر.
وتضرر أكثر من 45 مليون شخص منذ بدء موسم الفيضانات في يونيو، مع ما لا يقل عن 142 شخصا بين قتيل ومفقود، وفقا للأرقام الرسمية.



وسط انتشار حوادث الطيران... هل هناك مقاعد أكثر أماناً على متن الطائرة؟

يعتقد كثيرون أن الجلوس بمؤخرة الطائرة أكثر أماناً من الجلوس في المقدمة (رويترز)
يعتقد كثيرون أن الجلوس بمؤخرة الطائرة أكثر أماناً من الجلوس في المقدمة (رويترز)
TT

وسط انتشار حوادث الطيران... هل هناك مقاعد أكثر أماناً على متن الطائرة؟

يعتقد كثيرون أن الجلوس بمؤخرة الطائرة أكثر أماناً من الجلوس في المقدمة (رويترز)
يعتقد كثيرون أن الجلوس بمؤخرة الطائرة أكثر أماناً من الجلوس في المقدمة (رويترز)

شهد العالم، خلال الأسبوعين الماضيين، تحطم طائرتين؛ إحداهما تابعة للخطوط الجوية الأذربيجانية في كازاخستان، والأخرى تابعة لشركة «جيجو إير»، وهي أكبر شركة طيران منخفض التكلفة في كوريا الجنوبية.

وقُتل في الحادث الأول 38 شخصاً، ونجا 29 راكباً، في حين قُتل جميع ركاب طائرة «جيجو إير»، باستثناء اثنين.

وبعد هذين الحادثين، انتشرت التقارير المتعلقة بوجود أماكن معينة على متن الطائرة أكثر أماناً من غيرها.

فقد أكد كثيرون صحة المعتقد القديم بأن الجلوس في مؤخرة الطائرة أكثر أماناً من الجلوس في المقدمة، مشيرين إلى أن حطام طائرة الخطوط الجوية الأذربيجانية وطائرة «جيجو إير» يؤكد هذا.

فقد كان الناجون التسعة والعشرون من حادث تحطم الطائرة الأذربيجانية يجلسون جميعاً في مؤخرة الطائرة، التي انقسمت إلى نصفين، تاركة النصف الخلفي سليماً إلى حد كبير. وفي الوقت نفسه، كانت المضيفتان اللتان جلستا في مقعديهما القابلين للطي في ذيل الطائرة، هما الناجيتين الوحيدتين من حادث تحطم الطائرة الكورية الجنوبية.

فهل هذا المعتقد صحيح بالفعل؟

في عام 2015، كتب مراسلو مجلة «تايم» أنهم قاموا بفحص سجلات جميع حوادث تحطم الطائرات في الولايات المتحدة، سواء من حيث الوفيات أم الناجين من عام 1985 إلى عام 2000، ووجدوا، في تحليل تلوي، أن المقاعد في الثلث الخلفي من الطائرة كان معدل الوفيات فيها 32 في المائة بشكل عام، مقارنة بـ38 في المائة في الثلث الأمامي، و39 في المائة في الثلث الأوسط.

كما أشاروا إلى أن المقاعد الوسطى في الثلث الخلفي من المقصورة كانت هي الأفضل، بمعدل وفيات 28 في المائة. وكانت المقاعد «الأسوأ» هي تلك الواقعة على الممرات في الثلث الأوسط من الطائرة، بمعدل وفيات 44 ف المائة.

إلا أنه، وفقاً لخبراء سلامة الطيران فهذا الأمر ليس مضموناً في العموم.

ويقول حسن شهيدي، رئيس مؤسسة سلامة الطيران، لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «لا توجد أي بيانات تُظهر ارتباطاً بين مكان الجلوس على متن الطائرة والقدرة على البقاء على قيد الحياة. كل حادث يختلف عن الآخر».

من جهته، يقول تشنغ لونغ وو، الأستاذ المساعد في كلية الطيران بجامعة نيو ساوث ويلز في سيدني: «إذا كنا نتحدث عن حادث تحطم مميت، فلن يكون هناك أي فرق تقريباً في مكان الجلوس».

أما إد غاليا، أستاذ هندسة السلامة من الحرائق في جامعة غرينتش بلندن، والذي أجرى دراسات بارزة حول عمليات إخلاء حوادث تحطم الطائرات، فقد حذر من أنه «لا يوجد مقعد سحري أكثر أماناً من غيره».

ويضيف: «يعتمد الأمر على طبيعة الحادث الذي تتعرض له. في بعض الأحيان يكون المقعد الأمامي أفضل، وأحياناً أخرى يكون الخلفي آمن كثيراً».

ويرى مختصون أن للمسافر دوراً في تعزيز فرص نجاته من الحوادث عبر عدة طرق، من بينها الإنصات جيداً إلى تعليمات السلامة، وقراءة كتيب تعليمات الأمان المتوفر بجيب المقعد أمامك، ودراسة مخارج الطوارئ جيداً، وتحديد الأقرب إليك، وتجنب شركات طيران ذات سجل السلامة غير الجيد.