مالي تعلن حكومة «مصغرة» لحل الأزمة السياسية

TT

مالي تعلن حكومة «مصغرة» لحل الأزمة السياسية

لندن - «الشرق الأوسط»: أعلن رئيس مالي، إبراهيم أبو بكر كيتا، أنه قد تم تشكيل حكومة «مصغرة » جديدة في مالي تضم ستة أعضاء، حيث تم تكليفها بحل الأزمة السياسية التي طال أمدها في البلاد. وقام كيتا، الذي يعمل بدون حكومة منذ أبريل (نيسان) بالتعيينات الجديدة تحت ضغط من المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، التي تقوم بجهود للوساطة في الأزمة. وقام الرئيس بإعادة تعيين وزير الدفاع إبراهيما داهيرو ديمبيلي، ووزير الإدارة الإقليمية أبو بكر ألفا باه، ووزير الخارجية تيبيلي درام، بحسب ما جاء في مرسوم تمت إذاعته على شاشات التلفزيون الوطني في وقت متأخر من مساء أول من أمس (الاثنين). كما قام بتعيين ثلاثة وزراء جدد، وهم: المحامي كاسوم تابو وزيرا للعدل، والمدير السابق لبنك تنمية مالي عبد الله دافي وزيراً للمالية، ورئيس أركان الجيش السابق بيمبا موسى كيتا وزيرا للأمن. كما طلبت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا من أعضاء برلمان مالي البالغ عددهم 31، ومن بينهم رئيس الجمعية الوطنية، الاستقالة، للسماح بإجراء انتخابات جديدة.



تقرير: مدير «سي آي أيه» أجرى زيارة سرية إلى مقديشو

مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي أيه) ويليام ج. بيرنز (رويترز)
مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي أيه) ويليام ج. بيرنز (رويترز)
TT

تقرير: مدير «سي آي أيه» أجرى زيارة سرية إلى مقديشو

مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي أيه) ويليام ج. بيرنز (رويترز)
مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي أيه) ويليام ج. بيرنز (رويترز)

كشف موقع «الصومال الجديد» اليوم (السبت) عن قيام مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي أيه) ويليام ج. بيرنز، أول من أمس (الخميس)، بزيارة سرية إلى العاصمة الصومالية مقديشو، وفقاً لما نقلته «وكالة الأنباء الألمانية».

والتقى بيرنز بالرئيس حسن شيخ محمود، ومعه مدير وكالة المخابرات والأمن الوطني الصومالية، عبد الله سنبلوشي، وناقش الجانبان خلال اللقاء تعزيز الشراكة بين الصومال والولايات المتحدة، والتعاون الاستخباراتي واستراتيجيات مكافحة الإرهاب، والتوترات القائمة في منطقة القرن الأفريقي، بحسب موقع «الصومال الجديد» الإخباري اليوم (السبت).

وتعتبر هذه الزيارة هي الثانية من نوعها التي يقوم بها بيرنز إلى الصومال خلال هذا العام؛ إذ سبق أن زار مقديشو في يناير (كانون الثاني) الماضي بعد عملية للقوات الأميركية لاعتراض شحنة أسلحة إيرانية قبالة السواحل الصومالية.

وأكد الرئيس حسن شيخ والمسؤول الأميركي أهمية التعاون في القضايا الحاسمة للسلام والأمن، مؤكدين التزامهما بتعزيز الاستقرار في جميع أنحاء المنطقة.

وتوترت العلاقات بين الصومال وإثيوبيا في يناير الماضي، بعدما وقّعت إثيوبيا مذكرة تفاهم مع إقليم أرض الصومال الانفصالي، تتضمن الاعتراف باستقلاله مقابل السماح لها بالوصول إلى ميناء على خليج عدن.