حكومة الكاظمي تتهم «عصابات إجرامية» باستهداف المتظاهرين

قوات الأمن تحاول تفريق متظاهرين في ساحة التحرير مساء أول من أمس (أ.ب)
قوات الأمن تحاول تفريق متظاهرين في ساحة التحرير مساء أول من أمس (أ.ب)
TT

حكومة الكاظمي تتهم «عصابات إجرامية» باستهداف المتظاهرين

قوات الأمن تحاول تفريق متظاهرين في ساحة التحرير مساء أول من أمس (أ.ب)
قوات الأمن تحاول تفريق متظاهرين في ساحة التحرير مساء أول من أمس (أ.ب)

فيما توفي متظاهر أمس، متأثراً بجروحه خلال مواجهات بين قوات الأمن ومحتجين في «ساحة التحرير» وسط بغداد الليلة قبل الماضية، ليصبح الثالث الذي يُقتل خلال يومين، كشفت مصادر في ذات الساحة عن دخول جماعات تابعة لفصائل موالية لإيران على خط الاحتجاجات.
ويؤكد ناشط في «ساحة التحرير» أن «الساحة اليوم تعجّ بصنوف الجماعات الموالية للفصائل المسلحة». ويضيف أن «الاحتكاكات الأخيرة في (ساحة التحرير) تسببت بها جماعات موالية للفصائل المسلحة تسعى لاستفزاز القوات الأمنية وتدفعها إلى ردود فعل عنيفة».
كما دخلت قنوات وشخصيات محسوبة على «ولاية الفقيه» الإيرانية على خط المظاهرات والترويج المتواصل لموجة جديدة من الاحتجاجات.
وبينما يتهم ناشطون القوات الحكومية بتعمد فتح النار على المتظاهرين، تقول وزارة الداخلية إن نتائج التحقيقات الأولية التي أمر رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، بإجرائها «أظهرت وجود عصابات إجرامية خطيرة» تسعى لنشر الفوضى عبر مهاجمة المتظاهرين من الداخل.
... المزيد
 



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.