البحرين تستحوذ على 20% من «باريس إف سي»

من إحدى مباريات نادي باريس إف سي (الشرق الأوسط)
من إحدى مباريات نادي باريس إف سي (الشرق الأوسط)
TT

البحرين تستحوذ على 20% من «باريس إف سي»

من إحدى مباريات نادي باريس إف سي (الشرق الأوسط)
من إحدى مباريات نادي باريس إف سي (الشرق الأوسط)

استحوذت مملكة البحرين على حصة بنسبة 20 في المائة وأصبحت راعية رئيسية لباريس إف سي أحد أندية الدرجة الثانية لكرة القدم في فرنسا.
وكتب نادي العاصمة في بيان: يسرّ مسؤولو ومساهمو نادي باريس إف سي أن يعلنوا عن وصول تعزيز جديد هو مملكة البحرين. تحققت العملية من خلال زيادة رأس المال لتعزيز حقوق المساهمين، مما يسمح للصندوق السيادي بالاستحواذ على 20 في المائة من الشركة. وأضاف: بيار فيراتشي سيبقى المالك الرئيسي للنادي بحصة 77 في المائة.
وأصبحت البحرين راعيا رئيسيا للنادي الذي أفلت من الهبوط إلى الدرجة الثالثة الموسم الماضي، بعد حلوله في المركز الـ17 ضمن الدرجة الثانية «بالإضافة إلى هذا الاستثمار، سيصبح الصندوق البحريني الراعي الرئيسي للنادي بهدف تعزيز صورة وسمعة البحرين واكتشاف هذا البلد الرصين والطموح».
وأضاف النادي: الطموح الرياضي للفريق الأول هو بلوغ الدرجة الأولى في الأعوام الثلاثة المقبلة، وتطوير فريقه النسائي إلى أعلى مستوى في بطولة الدرجة الأولى. ولم يشارك فريق الرجال في الدرجة الأولى منذ عام 1974. ويلعب في ظل العملاق باريس سان جرمان المملوك قطريا والذي يهيمن على بطولة الدرجة الأولى منذ 2011.
ويتوقع النادي زيادة ميزانيته بنسبة 30 في المائة دون تحديد موعد حصول هذا الأمر، مشيرا إلى أن مستثمرين أجانب آخرين سينضمون إلى النادي في الأشهر المقبلة.
وأشارت صحيفة «ليكيب» الفرنسية إلى أن البحرين أنفقت 5 ملايين يورو للاستحواذ على 20 في المائة من أسهم النادي.
وأعلن النادي قدوم المدرب جان مارك نوبيلو (59 عاما) الذي خاض عدة تجارب في الجزائر والإمارات ولبنان، لتسلم منصبه مديرا لمركز تكوين اللاعبين.
وتواصل البحرين استثماراتها الرياضية، بعد إطلاقها في 2016 فريق البحرين - ماكلارين للدراجات الهوائية، علما بأنها تستضيف منذ 2004 جائزة كبرى للفورمولا واحد على حلبة صخير.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.