دوري الدرجة الأولى في إنجلترا المسابقة الأكثر إثارة في العالم

البطولة ظلت مشتعلة حتى الجولة الأخيرة وملحق الترقي لـ«الممتاز» زادها اشتعالاً

وست بروميتش يحتفل بصعوده للدوري الممتاز....بارنسلي بعد النجاة من الهبوط... تشارلتون بعد هبوطه من الدرجة الأولى.... سوانزي بعد التأهل لملحق الترقي (غيتي)
وست بروميتش يحتفل بصعوده للدوري الممتاز....بارنسلي بعد النجاة من الهبوط... تشارلتون بعد هبوطه من الدرجة الأولى.... سوانزي بعد التأهل لملحق الترقي (غيتي)
TT

دوري الدرجة الأولى في إنجلترا المسابقة الأكثر إثارة في العالم

وست بروميتش يحتفل بصعوده للدوري الممتاز....بارنسلي بعد النجاة من الهبوط... تشارلتون بعد هبوطه من الدرجة الأولى.... سوانزي بعد التأهل لملحق الترقي (غيتي)
وست بروميتش يحتفل بصعوده للدوري الممتاز....بارنسلي بعد النجاة من الهبوط... تشارلتون بعد هبوطه من الدرجة الأولى.... سوانزي بعد التأهل لملحق الترقي (غيتي)

بينما كان ليفربول يتسلم درع وميداليات الدوري الإنجليزي الممتاز وسط الحديث عن أن الدوري الإنجليزي الممتاز هو الأفضل والأقوى في العالم، كانت الليلة نفسها تشهد إثارة هائلة في دوري الدرجة الأولى جعلت البعض يشك في أن الدوري الإنجليزي الممتاز ربما لم يكن حتى هو البطولة الأقوى في إنجلترا! دعونا نتفق في البداية على أنه لا يمكن لأحد أن يقول إن مستوى كرة القدم في دوري الدرجة الأولى يصل إلى مستوى الدوري الإنجليزي الممتاز. لكن امتلاك أفضل اللاعبين بعقود مادية سخية للغاية ليس الطريقة الوحيدة للحكم على مستوى الدوري أيضاً، خصوصاً أن هذا الأمر لا يتركز إلا في عدد محدود للغاية من الأندية في بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز، على سبيل المثال، حيث نجد هناك عدداً قليلاً من الأندية التي تنافس على لقب الدوري والمراكز المؤهلة للبطولات الأوروبية، بينما تلعب باقي الأندية من أجل تجنب الهبوط!
لكن الوضع يختلف تماماً في دوري الدرجة الأولى، لأنه من الصعب للغاية أن يتنبأ أي شخص بهوية الفريق الذي يمكنه تحقيق الفوز أو بالأندية التي ستصارع من أجل تجنب الهبوط في نهاية الموسم، وهو الأمر الذي اتضح تماماً في مباريات الجولة الأخيرة. وبالتالي، فإن السؤال الذي يطرح نفسه الآن هو: متى كانت آخر مرة رأينا فيها مباريات الجولة الأخيرة من الدوري الإنجليزي الممتاز بنفس القوة والإثارة التي كانت عليها مباريات الجولة الأخيرة لدوري الدرجة الأولى؟
فمن كان يتخيل أن يستفيق بارنسلي من سباته وينتفض ليضمن البقاء في دوري الدرجة الأولى بفوزه على برينتفورد؟ وبالمناسبة، كان برينتفورد نفسه سيضمن التأهل التلقائي للدوري الإنجليزي الممتاز في حال فوزه في تلك المباراة! ومن كان بإمكانه توقع تأهل سوانزي سيتي للملحق المؤهل للصعود، وعدم وصول نوتنغهام فورست لهذا الملحق؟ وفي الجزء الآخر من جدول الترتيب، لم يتمكن ويغان من التغلب على تداعيات خصم 12 نقطة من رصيده بعد إعلان إفلاسه - تقدم النادي باستئناف ضد هذه العقوبة وفي انتظار القرار النهائي - كما لم يتمكن من الفوز على فولهام في الجولة الأخيرة واكتفى بالتعادل. لكن بعيداً عن هذه العقوبة، فإن نادي ويغان، بقيادة مديره الفني بول كوك، كان يقدم مستويات مثيرة للإعجاب على ملعب «دي دبليو» في الجولة الأخيرة من الموسم، وكان في مركز يمكنه من البقاء في المسابقة.
وهذه هي الإثارة التي تجعلنا نعشق كرة القدم، أو بالأحرى هي الإثارة التي ينبغي أن تكون موجودة دائماً في كرة القدم. ومن المؤكد أن مباريات الملحق المؤدي للصعود تزيد من الإثارة في نهاية هذه المسابقة، لكن أولئك الذين يشاهدون الدوري الإنجليزي الممتاز فقط ينسون أن هناك كثيراً من الإثارة في بطولة لا تنقسم إلى نصفين؛ أحدهما ينافس على اللقب والمراكز المؤهلة للبطولات الأوروبية، والنصف الآخر يصارع من أجل الهبوط! لكن في دوري الدرجة الأولى، تبدو الفرص متاحة للجميع من أجل المنافسة ولا يمكن التنبؤ بنتيجة أي مباراة.
ولا يعد ويغان هو الفريق الوحيد الذي يواجه احتمال خصم نقاط من رصيده، واعترافاً بحقيقة أن دوري الدرجة الأولى هو بوابة العبور للدوري الإنجليزي الممتاز بأمواله السخية - حتى من قبل المالكين الأجانب الذين غالباً ما تكون لديهم فكرة ضعيفة عن مدى صعوبة الصعود للدوري الإنجليزي الممتاز - فيتعين على الجهات المسؤولة عن الدوريات الأدنى من الممتاز في إنجلترا أن تعيد النظر، وبسرعة، في الإجراءات المنظمة لهذه المسابقات.
ويجب أن نعرف أن الاستئناف الذي سيتقدم به ويغان سيكلفه 500 ألف جنيه إسترليني، ومن الواضح أن النادي ليس لديه هذا المبلغ من الأساس! ومن المؤكد أن هناك كثيراً من التعاطف مع ويغان الذي واجه صعوبات مالية كبيرة خارجة عن إرادته، لكن من المؤكد أيضاً أنه سيكون هناك القدر نفسه من التعاطف مع نادي بارنسلي إذا اضطر للتوقف عن احتفالاته، لأنه الفريق الذي سيهبط بدلاً من ويغان في حالة فوزه في الاستئناف. وبغض النظر عن الطريقة التي تعمل بها الدوريات الأدنى من الممتاز في إنجلترا، فإنني أشعر بأنه يجب أن يكون هناك مزيد من إجراءات التقاضي حتى تتمكن هذه الأندية من الدفاع عن حقوقها.
وعندما ننظر إلى ما حدث على مدار الأسبوعين الماضيين، يبدو من الواضح أن الهدف الذي سجله لي غريغوري لصالح ستوك سيتي في مرمى برينتفورد في المرحلة قبل الأخيرة كان هو السبب الرئيسي في التطورات غير المتوقعة التي شهدها النصف العلوي من جدول الترتيب.
وكان ستوك سيتي لا يزال مهدداً بالهبوط قبل فوزه على برينتفورد، في الوقت الذي دخل فيه برينتفورد هذه المباراة وفي جعبته ثمانية انتصارات متتالية. وكان وست بروميتش ألبيون قد خسر للتو أمام هيديرسفيلد تاون في اليوم السابق، لذلك كان انتصار برينتفورد يعني أن الفريق سيكون بحاجة إلى نقطة واحدة فقط لضمان الصعود التلقائي للدوري الإنجليزي الممتاز، وهو الأمر الذي ترك وست بروميتش ألبيون بقيادة مديره الفني الكرواتي سلاثين بيليتش يشعر بمزيد من الأسف.
لكن ستوك سيتي قلب الأمور رأساً على عقب وفاز على برينتفورد لكي تتأجل الأمور للجولة الأخيرة من الموسم، لكن بارنسلي حقق مفاجأة أخرى وفاز على برينتفورد بهدفين مقابل هدف وحيد ليحرمه من الصعود التلقائي للدوري الإنجليزي الممتاز.
وحقق ستوك سيتي مفاجأة أخرى بفوزه على نوتنغهام فورست بأربعة أهداف مقابل هدف وحيد. وبذلك انحصرت المنافسة بين أندية لندن وويلز. لكن السؤال الآن هو: من سيصعد من ملحق الصعود للدوري الإنجليزي الممتاز؟ ربما تكون الأندية الأربعة مرشحة للتأهل، وهذه هي أجواء الإثارة التي دائماً ما تسيطر على مباريات دوري الدرجة الأولى. أما الشيء الآخر الذي يتسم به دوري الدرجة الأولى فهو أنه على الرغم من أن مباريات هذه البطولة تتسم بالندية والإثارة والصعوبة الشديدة، فإنها لا تساعد الفرق الصاعدة بالضرورة للبقاء والمنافسة في الدوري الإنجليزي الممتاز.
لقد حصل نوريتش سيتي على لقب دوري الدرجة الأولى بفارق خمس نقاط كاملة الموسم الماضي، لكن انظروا إلى ما حدث له في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم! وفي المقابل، أنهى أستون فيلا دوري الدرجة الأولى الموسم الماضي في المركز الخامس، لكنه استطاع البقاء في الدوري الإنجليزي الممتاز بصعوبة. ويعد شيفيلد يونايتد أفضل ممثل لأندية دوري الدرجة الأولى في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، على الرغم من أن الفضل الأول في ذلك قد يعود للمدير الفني للفريق، كريس وايلدر، الذي يقود الفريق للعب بطريقة مثيرة للإعجاب.
وعلى أي حال، فإن نجاح شيفيلد يونايتد في إنهاء الموسم الحالي ضمن النصف العلوي من الدوري الإنجليزي الممتاز يعد بمثابة إنجاز كبير بالنسبة لفريق صاعد حديثاً.
وهناك شعور بالسعادة بين الجميع لعودة نادي ليدز يونايتد العريق للدوري الإنجليزي الممتاز، لكن هل ينجح المدير الفني الأرجنتيني المخضرم مارسيلو بيلسا في قيادة الفريق لاحتلال المركز الثامن في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم المقبل؟ أعتقد أن الأمر سيكون بمثابة مفاجأة كبيرة لو نجح بيلسا في تحقيق ذلك! أما عندما تنجح في التكيف بسرعة مع الدوري الإنجليزي الممتاز وتفرض طريقة لعبك على الآخرين، فهذا يعني أنك تستحق بكل تأكيد اللعب في هذه المسابقة القوية، وهو الأمر الذي حققه شيفيلد يونايتد، الذي حقق إنجازاً يصعب على الأندية الصاعدة حديثاً تحقيقه لفترة طويلة من الوقت!


مقالات ذات صلة


انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
TT

انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)

نجحت المنتخبات العربية في اجتياز اختبار البداية خلال مباريات الجولة الأولى من دور المجموعات في بطولة كأس الأمم الأفريقية المقامة حالياً في المغرب، مؤكدة منذ الظهور الأول أنها تدخل المنافسة بعقلية واضحة وطموح يتجاوز حسابات العبور إلى أدوار متقدمة.

وجاءت هذه الانطلاقة مدعومة بأداء منضبط، وحسم في اللحظات المفصلية، وهما عنصران غالباً ما يصنعان الفارق في البطولات القارية.

أسود الأطلس

في المباراة الافتتاحية للبطولة وأولى مباريات المجموعة، تجاوز المنتخب المغربي نظيره منتخب جزر القمر بنتيجة هدفين دون مقابل، في لقاء اتسم بالصبر التكتيكي، قبل أن يحسمه أصحاب الأرض في الشوط الثاني.

وبعد شوط أول طغى عليه الحذر والتنظيم الدفاعي للمنافس، انتظر «أسود الأطلس» حتى الدقيقة 55 لافتتاح التسجيل عبر إبراهيم دياز، الذي أنهى هجمة منظمة بلمسة فنية عكست الفارق في الجودة.

المنتخب المغربي (أسوشيتد برس)

ومع تقدُّم الدقائق وازدياد المساحات، عزَّز المغرب تفوقه بهدف ثانٍ حمل توقيع أيوب الكعبي في الدقيقة 74، بعدما ترجم سيطرة المنتخب إلى هدف من مقصّية أكَّد به أفضلية الأرض والجمهور.

الفوز جاء هادئاً ومدروساً، ومنح المنتخب المغربي انطلاقة تعكس نضجاً في التعامل مع ضغط الافتتاح ومتطلبات البطولة الطويلة.

الفراعنة

وفي أول ظهور لها ضمن المجموعة، حققت مصر فوزاً ثميناً على منتخب زيمبابوي بنتيجة 2 – 1، في مباراة عكست طبيعة اللقاءات الافتتاحية من حيث الندية والتعقيد. وبعد شوط أول متوازن، نجح المنتخب المصري في كسر التعادل عند الدقيقة 64 عبر عمر مرموش، الذي استثمر إحدى الفرص ليمنح «الفراعنة» التقدُّم.

المنتخب المصري (أسوشيتد برس)

ورغم محاولات زيمبابوي العودة في اللقاء، فإن المنتخب المصري حافظ على توازنه حتى جاءت الدقيقة 91، حيث حسم محمد صلاح المواجهة بهدف ثانٍ وضع به بصمته المعتادة في اللحظات الحاسمة، مؤكداً أن الخبرة والهدوء يبقيان سلاح مصر الأبرز في البطولات القارية.

نسور قرطاج

أما تونس، فقد قدّمت واحدة من أقوى البدايات العربية، بعدما تفوقت على منتخب أوغندا بنتيجة 3 – 1 في أولى مباريات المجموعة. وافتتح «نسور قرطاج» التسجيل مبكراً عند الدقيقة 10، عبر إلياس السخيري، في هدف منح المنتخب أفضلية نفسية وسهّل مهمته في السيطرة على مجريات اللقاء.

المنتخب التونسي (رويترز)

وتواصل التفوق التونسي مع تألق لافت لإلياس العاشوري، الذي سجل هدفين متتاليين في الدقيقتين 40 و64، مؤكداً الفاعلية الهجومية والقدرة على تنويع الحلول. ورغم تلقي هدف، فإن الصورة العامة عكست منتخباً يعرف كيف يبدأ البطولات بقوة، ويملك شخصية واضحة داخل الملعب.

ثعالب الصحراء

أكد منتخب الجزائر تفوقه في أولى مبارياته ضمن دور المجموعات، بعدما تغلّب على منتخب السودان بنتيجة 3 – 0، في لقاء جمع بين الحسم والواقعية، وبرز فيه القائد رياض محرز كأحد أبرز مفاتيح اللعب.

وجاءت بداية المباراة سريعة؛ إذ لم ينتظر المنتخب الجزائري سوى الدقيقة الثانية لافتتاح التسجيل عبر محرز، مستثمراً تركيزاً عالياً مع صافرة البداية.

ورغم الهدف المبكر، أظهر السودان تنظيماً جيداً وقدرة على استيعاب الضغط، ونجح في مجاراة الإيقاع خلال فترات من اللقاء، قبل أن تتأثر مجريات المباراة بحالة طرد اللاعب السوداني صلاح عادل، التي فرضت واقعاً جديداً على المواجهة.

منتخب الجزائر (أسوشيتد برس)

ومع بداية الشوط الثاني، واصل المنتخب الجزائري ضغطه، ليعود محرز ويُعزّز التقدم بهدف ثانٍ في الدقيقة 61، مؤكّداً حضوره القيادي وتأثيره في المواعيد الكبرى. ورغم النقص العددي، واصل المنتخب السوداني اللعب بروح تنافسية عالية، محافظاً على انضباطه ومحاولاً الحد من المساحات.

وفي الدقيقة 85، تُوّج التفوق الجزائري بهدف ثالث حمل توقيع إبراهيم مازة، الذي استثمر إحدى الهجمات ليضع بصمته ويختتم ثلاثية ثعالب الصحراء، في هدف عكس عمق الخيارات وتنوع الحلول داخل المنتخب الجزائري.

صقور الجديان

في المقابل، ورغم النقص العددي، أظهر المنتخب السوداني روحاً تنافسية عالية، وأكد أن الفارق في النتيجة لا يعكس بالضرورة الفارق في الأداء أو الالتزام داخل الملعب.

منتخب السودان (أسوشيتد برس)

ورغم أفضلية النتيجة للجزائر، فإن الأداء السوداني ترك انطباعاً إيجابياً، وأكد أن المباراة الافتتاحية للمجموعة لم تكن من طرف واحد، بل حملت مؤشرات على منتخب قادر على إزعاج منافسيه إذا واصل اللعب بالروح نفسها في الجولات المقبلة.

ومع هذه الانطلاقة الإيجابية، يفرض الحضور العربي نفسه كأحد أبرز ملامح النسخة المغربية من كأس الأمم الأفريقية، في ظل نتائج مشجعة وأداء يعكس ارتفاع سقف الطموحات، ما يمنح البطولة زخماً إضافياً ويؤكد أن المنافسة هذا العام ستكون أكثر تقارباً وثراءً.


بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.