أوركسترا روما الشهيرة تحيي ذكرى ضحايا جسر جنوا

أوركسترا روما الشهيرة خلال الحفل أمس (د.ب.أ)
أوركسترا روما الشهيرة خلال الحفل أمس (د.ب.أ)
TT

أوركسترا روما الشهيرة تحيي ذكرى ضحايا جسر جنوا

أوركسترا روما الشهيرة خلال الحفل أمس (د.ب.أ)
أوركسترا روما الشهيرة خلال الحفل أمس (د.ب.أ)

بعد عامين من حادث انهيار جسر موراندي في جنوا، الذي راح ضحيته 43 شخصا، أحيت أوركسترا «ديل أكاديميا ناسيونال دي سانتا سيسيليا» الشهيرة ذكرى الضحايا بإقامة حفل موسيقي عند الجسر البديل المقرر فتحه قريبا.
وقامت الأوركسترا بقيادة أنطونيو بابانو، 60 عاما، بأداء أعمال للأميركي صامويل باربر والألماني لودفيج فان بيتهوفن. وسوف يحمل الجسر الجديد الضخم، المشيد من الصلب والخرسانة والممتد لمسافة كيلومتر، اسم سان جيورجيو (سان جورج) وهو من تصميم المعماري الشهير رينزو بيانو الذي ينتمي للمدينة الساحلية الواقعة في شمال غربي البلاد، حسب وكالة الأنباء الألمانية. ومن المقرر افتتاح الجسر نفسه في الثالث من الشهر المقبل خلال مراسم حفل على أن يتم فتحه أمام المرور بعد يومين من ذلك التاريخ.
وكان جسر موراندي القديم، وهو تصميم خرساني مسلح عملاق من حقبة ستينيات القرن الماضي، شرياناً رئيسياً يربط جنوة ومينائها الكبير بالطرق السريعة المؤدية إلى فرنسا والمدن الإيطالية الأخرى. وكان انهيار الجسر في أغسطس (آب) 2018 بمثابة صدمة وطنية سلطت الضوء أيضا على الحالة السيئة للبنية التحتية في جميع أنحاء البلاد.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".