أوبرا وينفري تستهل برنامجها الجديد بـ{العنصرية»

أوبرا وينفري (أ.ب)
أوبرا وينفري (أ.ب)
TT

أوبرا وينفري تستهل برنامجها الجديد بـ{العنصرية»

أوبرا وينفري (أ.ب)
أوبرا وينفري (أ.ب)

ستعود نجمة التلفزيون الأميركية أوبرا وينفري إلى شكل برنامجها الحواري بسلسلة جديدة تبث عبر «أبل تي.في بلس»، وستركز أولى حلقاته على العنصرية في الولايات المتحدة. وكانت قد ذكرت شركة «أبل» ووينفري في بيان أن أولى حلقات برنامج «ذي أوبرا كونفرسيشن» أو «الحوار مع أوبرا» ستبث في 30 يوليو (تموز) الحالي. وإلى جانب وينفري؛ ستشهد الحلقة الأولى، التي تعرض بالمجان على خدمة «أبل»، حضور إبرام إكس كيندي، صاحب كتاب «كيف تكون مناهضاً للعنصرية» الأكثر مبيعاً، وسيتحدث الاثنان عن العنصرية مع مجموعة من البيض، حسب «رويترز». وكتبت وينفري، وهي إحدى أكثر النساء نفوذاً في الولايات المتحدة، على «تويتر»: «حان الوقت لإعادة البشرية إلى الحوار»، مضيفة أنها تأمل في إجراء «حوار يعمل على توحيدنا لا تقسيمنا».
وذكر البيان أن السلسلة الجديدة التي ليس لها جدول زمني محدد، «ستبحث موضوعات مؤثرة وذات صلة مع قادة فكر رائعين من جميع أنحاء العالم».
يأتي البرنامج في أعقاب فترة شهدت فيها الولايات المتحدة احتجاجات في جميع أنحاء البلاد لأكثر من شهرين ضد العنصرية الممنهجة.
وكانت وينفري قد اختتمت عام 2011 برنامجها الحواري التلفزيوني اليومي الأعلى تصنيفاً، الذي خرجت فيه بآفاق جديدة وتناولت موضوعات حساسة؛ منها سفاح القربى، والاعتداء الجنسي، فضلاً عن مقابلات مع بعض الرؤساء والمشاهير. وسيجري تصوير حلقات البرنامج عن بُعد بسبب جائحة فيروس «كورونا»، لكنها ستشمل تفاعلاً من الجمهور.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».